Register now or log in to join your professional community.
يؤثر بشك كبير جدا ع الاسرة كاملة
وخاصتا اذا كانت الاسره غير متعلمه او لا تعرف كيف تتعامل مع طفل يعناى من اضطراب التوحد
وهناك اسر تعتبر وجود طفل معاق هو نقمه
فيجب أن تكون الأسرة أحد أهم أعضاء فريق العمل فلديها من المعلومات التي تؤهل أفرادها من الناحية العمـــلية لأخذ دور هام في اختيار الأهداف وتحديد الأولويات، ومتابعة التدريب وتسجيل التقدم الذي يطرأ على طفلـــــهم في المنزل، وتدريبه على تعميم المهارات التي تعلمها في المدرسة، أو المركز ونقلها للمنزل. وهناك العديد من أولياء الأمور الذين وصلوا لمرحلة الابتكار في العمل مع طفلهم التوحدي، وتوليد خيـــارات وبدائل جديدة لحل بعض المشكلات السلوكية التي تواجههم في المنزل وبالتالي التغلب عليهــــا عن طـــــــــــريق التجريب والملاحظة، وإصرارهم على تغير سلوك طفلهم نحو الأفضل، وإشراكه في النشـــــاطات الاجتماعيــــــــة والزيارات والتفاعل مع الآخرين.
دور الوالدين يكمن في تكوين بيئة محببة وملائمة فعلى الوالدين محاولة التعرف على طفلهما هل مفرط (زائد) الحساسية أم لا. فإذا كان يعاني من فرط الحساسية فيجب أن يكون المنزل هادئاً بقدر الإمكان وأن تكون الإضاءة معتدلة ومريحة وتجنب أي شيء يسبب الإثارة الزائدة للطفل . كذلك على الوالدين التأكد من توفير السلامة والأمان في المنزل .بعض الأطفال قد يحاولون القفز من النوافذ أو الجري إلى خارج المنزل أو الشارع وهؤلاء إحساسهم بالخطر ضعيف جدا ًفي الغالب وإذا كان الطفل يميل إلى الجري إلى الشارع فهناك نظم إنذار وتحكم مناسبة لهذه الحالة . ويكمن دور الأسرة في دراسة الوظائف السلوكية والبحث عن الطرق والوسائل التي تساعد على الاتصال المناسب من خلال الكلمات أو الإرشادات كبديل لمشاكل سلوكية
إلى حد كبير له تأثير على الأسرة خاصة وأن طفل التوحد يفتقر لمقومات التواصل اللفظي ولديه إشكال في التواصل الإجتماعي احيانآ حتى مع أسرته قد لا يتقبلهم ولديه صعوبة في ممارسة الأنشطة الترفيهية ..وبعض من السلوكيات المتكررة وغير المرغوبة والتي أحيانآ قد تكون مصدرقلق للأسرة خاصة الأسر التي لم تتفهم مشكلة أبنها بشكل جيد.