Register now or log in to join your professional community.
كيف نحقق موردا بشريا متميزا داخل المؤسسة عوض مجرد عمال يفكرون في الراتب وكفى ... هل المسؤولية هي على عاتق القيادة الإدارية ؟ أم للتنشئة التنظيمية؟
تحقيق موارد بشريه متميزه تؤمن بأهداف النؤسسة و تعمل علي تحقيقها يتطلب برامج للتدريب و إشراك العاملين في وضع رؤية وإستراتيجية المؤسسة و الرسالة و القيم التي تعمل من اجلها . و ذلك عبر برامج التدريب ورفع القدرات و معرفة تطلعات العاملين و رؤاهم الشخية لضمان التناغم بينها وبين رؤوية المؤسسة و هذا جزء مهم من برامج التميز و الجوده الشاملة و هو مفهوم العميل الداخلي، حيث يعتبر العامل من ضمن العملاء تعمل علي تحقيق الرضا و الالأمتنان لضمان الولاء للمؤسسة
نشئة الشخص نفسه من الممكن ان تكون عاملاً رئيسيا في الاهتمام بالراتب فقط او الاهتمام المتوازن بالراتب و العمل. تنمية الاهتمام بالعمل تكون تحت القيادة الإدارية بحيث يتم تغذية الموظف بالمهام و الواجبات تدريجيا مع التوعية في الجوانب الشخصية و تأثير جودة الأداء على الراتب مستقبلاً و ما إلى ذلك.
لتحقيق مورد بشري متميز في شتا الإختصاصات يجب
اولا ـ إجراء مسابقات في جميع الإختصاصات
ثانيا ـ مراعات المستوى الثقافي و رغبة الشخص في العطاء
ثالثا ـ توسيع الإعلام للبحث عن المهارات تتوافق مع مستوى الطلب
خامسا ـ إجراء تربصات لزيادة قدرة وتنمية فكر العامل في على مستوى تخصصه
الخلل منذ البداية عند وضع الهدف الاستراتيجي للمنشاة قبل التأسيس وخلق فجوة بين الهدف وبين رغبات الموظفين مع استقطاب موظفين ليسوا يتواقفون مع سياسة المنشاة وعدم وضع نظام مالي يحمي المنشاة من دوران العمالة ويحفز الموظف على البقاء
قبل طرح إمكانية الوصول إلى هدف التميّز في موارد الشركة ينبغي النظر إلى العديد من العوامل، منها الوضع الإقتصادي للبلد والمستوى المعيشي زائد معدل رواتب الموظفين؛ فمثلاً لو الوضع الإقتصادي في البلد متدهور والمستوى المعيشي عالٍ جدا بحيث لا يجد الموظف راحة في راتبه بل "إغلاق مصاريف ثابتة" فقط فهذا سوف يؤثر على نشاطه وأدائه! لذلك ينبغي النظر في هذه العوامل وقياس الرواتب على أساسها كخطوة أولى
الخطوة الثانية هي قلب الهدف! إن أردت موظفي أن يكون متميزاً لماذا لا أحفزّه على التميّز؟ ذلك سهل جدا ويمكن تطبيقه من خلال أساليب عديدة؛ منها مشاركته في القرارات الإدارية، في مجالس واجتماعات المشاورة، تشجيعه على تقديم أفكار من شأنها تقوية العمل والشركة، متابعة أفكاره الناجحة وتطبيقها ثم غيرها من الخطوات المتعلقة بقسم إدارة الموارد البشرية كالتهنئة في حال الكفاءة ومتابعة برامج تدريب عملية ونظرية وتطبيقية وغيره...ويكون المجرى في هذه الحال والتنفيذ والتخطيط باجتماع جهود الهيئة الإدارية مع التنشئة التنظيمية، وهذا جواب الشق الثاني من السؤال، ليس فقط الهيئة الإدلرية ولا قسم إدارة الموارد البشرية فقط بل الإثنان معاً
في هذه الحالة يجب ان تعمل الشركة على تحقيق ميزة تنافسية لها ببناء ثقافة تنظيمية تسعى فيها لتحقيق التميز والابداع عن طريق بناء قوى عاملة مبدعة ومتميزة من خلال التخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية الذي ينبثق من رؤية ورسالة الشركة وتخطيطها الاسراتيجي بحيث القيادة الادارية تمثل القدوة لهم
كي نحقق موردا بشريا كفئ اولا يجب ان يكون المورد البشري هذا مقتنع بالموظيفة الاتي يشغلها بالاضافة لهذا هو حب الوظيفة وليس حب المال فقط اي القناعة في العمل والتطوير والتقدم للاحسن لان حب العمل ياتي معه التالق والفوز بالمناسب العليا وبالمال او الاجر المغري .ومن ناحية انا ارى ان المال ليس كل شيئ