Register now or log in to join your professional community.
اولا سوء التغذية وعدم التركيز علي المأكولات الغنية في محتواها من الكالسيوم والفسفور
نقص فيتامين d لدي السيدات
عدم التعرض للأشعة الشمس بالشكل الكافي
أسباب وراثية متعلقة بالجين الوراثي المسؤل عن كثافة العظام
هشاشة العظام ما هو مرض هشاشة العظام و كيف يحدث؟ ان العظام على عكس ما قد تبدو عليه، أعضاء نشطة وحيوية، إذ أنها تمر طوال الوقت بما يسمى ((Bone Remodelling أى هدم و اعادة بناء العظام، وتقوم بها خلايا متخصصة. وتبدأ العملية بهدم جزء من العظام القديمة أو التالفة ثم اعادة بنائها من جديد. وعملية بناء وهدم العظام هى عملية مستمرة طوال عمر الانسان ولكن فى فترة الطفولة وحتى عمر الشباب تتغلب عملية البناء على عملية الهدم، مسببة زيادة مضطردة فى طول وكثافة العظام، ويستمر ذلك النمو حتى سن الثلاثين تقريبا حيث تبلغ العظام ما يسمى (ذروة الكثافة العظمية). بعد ذلك قد تبقى كتلة العظام ثابتة أو تتناقص ببطء شديد (حوالى1% سنويا) فى الحالات الطبيعية، أما فى حال الاصابة بهشاشة العظام فان الكتلة العظمية تتناقص بسرعة كبيرة مسببة المرض. أسباب هشاشة العظام > التغيرات الهرمونية التى تصاحب سن اليأس عند النساء وبخاصة نقص هرمون الاستروجين، والتى تزيد من فقد الكتلة العظمية، أو نقص الهرمون الذكرى عند الرجال وكلها من التغيرات التى تصاحب التقدم فى السن.
هناك عوامل أخرى قد تزيد من احتمال الاصابة بالمرض منها:
> عدم كفاية الكاليسيوم وفيتامين دي فى الوجبات اليومية.
> التدخين والمشروبات المحتوية على الكافيين وشرب الكحول.
> الافتقار الى النشاط البدني وعدم ممارسة الرياضة.
> تناول أدوية معينة مثل السترويدات ومضادات التشنج وكذلك ازدياد نشاط الغدة الدرقية.
> العوامل الوراثية مثل اصابة أحد أفراد العائلة بهشاشة العظام.
> الدخول المبكر فى سن اليأس أو استئصال المبيضين.
يمكن أن تبدأ هشاشة العظام أو تخلخل العظام في عمر مبكر إذا لم يحصل الشخص على القدر الكافي من الكالسيوم ومن فيتامين دال (D). بعد الوصول إلى ذروة كثافة العظام وقوتها بين الخامسة والعشرين والثلاثين من عمر الإنسان فإنه يبدأ بخسارة نحو أربعة بالألف من قوة عظامه كل سنة. وفق هذا المعدل، ومع توفر التغذية السليمة، يجب أن يتحمل الشخص هذه الخسارة دون أن يُصاب بهشاشة العظام. بعد أن تصل المرأة إلى سن انقطاع الدورة الشهرية تفقد المرأة الكتلة العظمية بمعدل أعلى من الرجل، إذ يصل هذا المعدل عند المرأة إلى ثلاثة بالمئة سنوياً. فبعد سن انقطاع الدورة الشهرية ينخفض إنتاج الإستروجين في جسم المرأة انخفاضاً كبيراً. إن الإستروجين هرمون، أي أنه مادة تجري مع الدم للتحكم بوظائف الجسم. وهو يساعد على الوقاية من هشاشة العظام أو تخلخل العظام.
أولا بسبب نقص الكالسيوم في العظام وذلك في قلة استخدام الغذاء الذي يحتوي على الكالسيوم وهذا اكثر الأسباب شيوعا ويتم علاجه عن طريق تعويض الكالسيوم مع الطعام وهذا يحصل بكثرة عند الأطفال إضافة لعدم تعرضهم لأشعة الشمس .
ثانيا وهذا هو الأخطر حصول ارتفاع نسبة هرمون البارثرويد الذي يفرز من الغده الجاردرقية بشكل مفرط وبطريقه غير منتظمه بسبب حصول مشكلة في الغدة الجاردرقية ويقوم بعملية سحب للكالسيوم بكميات كبيرة من العظام إلى الدم ومنه إلى الكلى يتجمع بشكل حصوات ويخرج عن طريق البول مما يؤدي إلى نقصه في العظام بشكل كبير ويسبب هشاشة في العظام وهذه الحالات نادرة جدا ويصعب معالجتها حتى الان .
ايضا بسبب نقص فيتامين د لدى النساء وهرمون الاستروجين عند انقطاع الدورة الشهرية إضافة الى أسباب تتعلق بالوراثة.