Register now or log in to join your professional community.
... أنا متخرجة من كلية الطب (طبيبة أسنان) من مبادئي أنني أعالج النساء فقط و لا أعالج الرجال غير المحارم اما ماذر في السؤال فتلك مشكلة التناقضات عند الناس و معظم الناس عندها تناقضات تبعا لاختلاف المصادر التي يضعون على أساسها قوانينهم ... فهناك أشياء تناقض العادات و لا تناقض الدين ثم تنسب إلى الدين ظلما ...
شكرا للدعوه اولا
والله انا من رأى ان الامور العائليه مينفعش نجاوب عليها من مجرد سؤال صغير لازم نفهم الامور تفصيليا حتى لا نسب مشاكل
ففى جوانب اخرى ينبغى علينا الالمام بها
كان نعرف مثلا الاسباب التى دفعت الاب بان يمنع انته من الالتحاق بتخصص محدد
او نعرف مثلا الاسباب التى تدفع الاب لاختيار تخصص معين
ولابد من توجيه الاب الى اختيار التخصصات التى تحقق منفعه كبرى مثل الطب او الهندسه
والتخصصات النادره طالما تيسر الامر
- لاكن فى النهايه مينفعش نحكم فى الاحوال العائليه على شىء منزوع السياق لان اكيد فى اسباب وجوانب اخرى ممكن تغير الامر كليا
والله الموفق
إذا أخذنا العبارة بشكل مطلق "معايير مزدوجة" هي الصفة المناسبة للعبارة ، أما إذا أخذنا في الاعتبار الاستثناءات فقد يكون لديه من الأسباب ما يمكن تفهمه.
شكرا للدعوة
انا استطيع القول بالضبط ان لم تكن هناك اختصاص مثلا بالنساء ولا توجد من يتعلم او يالتحق بهذا التخصص من سوف يعالج النساء فقط الرجال ؟
يجب ان نلتزم بتعاليم ديننا وان تكون تطبيق على شرع الله وليس على اقوال الناس .
من كان يضمد رجال المسلمين في وقت المعارك في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم
نرجع الى قولك المقولة فانا اقول (كيف اطلب من مجتمع جاهل ان يطبق تعاليم ديننا )واسالك يا اختي هل هذا الشخص المخطىء ام المجتمع جميعا او الحالة التي نحن فيه ,يجب ان نضع النقاط على الحروف ولا استطيع ان الوم شخص قبل ان اعرف الاسباب والمسببات والنتائج والحلول .
لو كان كل مسلمة تتعلم وتعلم اخواتها وبناتها المهن اللائقة بهم سوف لن نكون محرجين بالاداء .
ولو على افتراض رجلا مسلما يلم يصنعة او مهنه نادرة فلو علم المسلمين من الرجال ويتعلم نسائهم الصنعة الخاصة بالنساء مثلا الطب لما احرجنا بالمواقف .
ولكن الجهل وسوء التطبيق والمحاولة التقليد الاعمى لغيرنا هو سبب وضعنا الحالي المزدرء .
كل هذه الأمور راجعة إلى خوف الرجل على مصلحة ابنته ، وإذا كان فهمي للسؤال صحيحا فإن هذا الوالد الرحيم لا يريد لابنته أن تظل فترة طويلة جدا تتعلم الطب ولا يكون لها حظ في الدنيا بسبب انقطاعها للدراسة ، وعدم تحقيق أي عائد مادي ملموس إلا بعد مراحل كثيرة يمر بها الطالب في هذه الكلية ، وحتى بعد إتمام الدراسة بها ، هذا إلى جانب أنها مهنة إنسانية ، بمعنى أن الطبيب متاح لكافة البشر طوال الوقت ، ولا يجوز أن يضن بوقته أو بجهده وعلمه على المرضى ، كما أن الطبيبة تكون مسئولة عن المبيت في المستشفى المعينة فيها ، هذا إلى جانب المسئولية الخطيرة التي تقع على عاتق الطبيب في حالة الخطأ ( الوارد فكلنا بشر ) ، فمخاطر هذه المهنة كثيرة جدا ومكاسبها إذا قورنت بمخاطرها فهي لا تذكر .
أما أن يطلب لها والدها طبيبة إذا مرضت ؛ فهذا أيضا من مقتضيات عاطفة الأبوة في الخوف على ابنته ، والغيرة عليها من أن يطلع عليها إلا بنات جنسها ، كما أن الشرع والدين لا يبيح أن تُكشَف المرأة على طبيب رجل إلا في حالة الضرورة ، والتي تنحصر في عدم إتاحة هذا التخصص من الطب إلا في الرجال في مكان قريب يمكن الوصول إليه .
أما عن الفتاة التي قررت خوض هذا المجال ، والعمل في مهنة الطب بمحض إرادتها وبتشجيع أهلها لها ، فهذا يعتمد على ظروف الأهل وتفهمهم لرغبة ابنتهم وتحفيزهم لها ، وتشجيعها ، وهذا لا يتوفر إلا في بيئات معينة ، وتحت ظروف للأهل مختلفة عن ظروف الأولى .
ولعلي أكون قد أجبت على السؤال ، ووضحت وجهة نظر الوالد الرحيم .
إذا تكلمنا منطقيا٫ فهذا لا يختلف عن "لا أحب الطبخ لكن أتلذذ بالأكل في المطاعم" فعدم ممارسة الطبخ بنفسي لن يغلق المطاعم