كيف تتعامل مع الطفل إذا قام بسرقة لعبة من متجر أو من طفل آخر؟

Abeer AlSayed سؤال متميز جدآ .أولآ أسمحي لي بأن أحييك على نشاطك ومشاركاتك الفعالة ....  تسمى سرقة إذا تجاوز الطفل الخمس سنوات الأولى و تكرر الفعل من الطفل وكانت في شكل خفي وقام بها رغم علمه بخطأ تصرفه وحدود ملكيته ماعدا ذلك تعتبر ظاهرة ماتلبث أن تختفي بتوعية الطفل وتوجيهه للسلوك الصحيح ..لذا في مثل هذه المواقف يتم التعامل مع الطفل دون توبيخ او عقاب وأنما توجيه سلوكه وتغييره للأفضل.

اولا الطفل ممكن انه لايعرف مفهوم السرقة لانه يعتبر ان كل الاشياء ملكه وخاصة لو والديه يقدمون له كل ما يريده لذلك يجب ان نعرف اولا هو اخذ هذه اللعبة ليه وبعد كدة نفهمه مفهوم السرقة ونقص علية قصص قصيرة صغيرة فيها جزاء السارق 

ثانيا ناخذه الي المتجر وندفع ثمن اللعبة امامه حتي يعرف اننا لا ناخذ شئ الالو دفعنا حقه

لو من زميله ناخذ اللعبة ونردها الي زميله ونجعله يعتزر لزمياه امام زملائه حتي لا يعود الي فعل ذلك ثانيا

شرح مفهوم السرقه للطفل لانه ربما لايعرف معنى السرقه وتعليمه انها شئ مكروه  وشرح مبداء الملكيه الخاصه للطفل ثانيا معرفة الاسباب التى تجعل الطفل سلك هذا السلوك هل هو أحتياج ام حب أقتناء لان كل حاله لها اسلوب مختلف فى التدخل مع الطفل 

مع الحرص على أرجاع الشئ المسروق مره اخرى 

أولا اعرف سبب ماحدث ؟؟ ثانيا أن كان تقصير منى فلابد من مراجعة النفس وتصليح الجانب الذى يخضر ثالثا لابد من تعريف الطفل بأن هذا خطأ إنه لا يمت بتعاليم الدين بصلة وتعريفه بأهمية المحافظه على مال الغير وان الدين أمرنا بذلك وأمرنا أيضا بعدم السرقة وتعريفه بعقآب ذلك رابعا لابد من معاقبة الطفل أن كان يعرف أن ذلك خطأ وان كان لا يعرف نعرفه ونقول له أن تكرر هذا بعد المعرفه سيكون العقاب مضاعف خامسا لابد أن يرجع ما أخذه الطفل لأصحابه بنفسه ويعتذر لننمى لديه مبادئ تحمل مسؤلية اخطاؤه

لابد من تعليم الطفل اولا انه لاياخد الا ما يخصة وغير ذلك يعرضة للعقاب 

لابد من وجود عقاب ولكن لايجوز ان يكون تلك العقاب مؤذي جسديا

اعرف  منه سبب سرقه اللعبة لانه اذا عرف السبب بطل العجب بعد ذلك اجلس معه في جلسة اعرفه ان هذا ليس من حقة هل ترضى ان يسرق احد منك لعبتك سوف يقول لا فأقةل كذلك لا يجوز ان تأخد حق احد ليس لك

عدم التوبيخ يجب ان انصحه واشتري له نفس اللعبه الذي سرقها 

• عندما يسرق الطفل يكون قام بسلوك سيئ، لكن احذروا من معاملته على انه لص. • امتنعوا عن وصفه بالسارق أو اللص أو أي من الألفاظ التي تعزز من هذا السلوك السيئ في نفسه. • عندما يسرق المال من البيت يجب إفهامه انه ارتكب سلوكا غير مقبول، وأنه ستتم زيادة مصروفه بشرط عدم اللجوء إلى هذا السلوك مرة أخرى. • يتعلم الأطفال من خلال مشاهدة وتقليد آبائهم، لذا يجب تدريبه منذ سن مبكرة على القيم النبيلة، مثلا إفهامه عند الوجود في سوبر ماركت أنه عندما نأخذ شيئا يجب قبل أخذه إلى البيت دفع ثمنه، هنا نعلمه قيمة احترام ملكية وحقوق الآخرين وعدم أخذ شيء إلا بعد دفع ثمنه. • من المهم أن يخبر الوالدان الطفل بأنه فقد بعض ثقتهما، وانه بحاجة إلى استعادة هذه الثقة بعدم تكرار السرقة.

اذا تحدثنا عن طفل بالسن القانونية فهو يتعرض للعقوبة في حال كان عمره يتجاوز ال سنة الى سن لانها حدود العمر القانوني للطفولة. اما السرقة في سن اقل من سنة يمكن ان تكون مرض نفسي سلوكي و في هذه الحالة يتوجب على العاءلة ان تتخطى هذه المشكلة باستشارة طبيب نفسي يقيم حالة الطفل.

اما اذا كان الطفل في سن الخامسة فما اقل فيجب ان نفهم اولا دواعي هذا الفعل و الاسباب و الوضعية التي جعلته يتصرف بهذا الشكل و هل هو مدرك لسلبية هذا الفعل. هنا ليس لنا الحق بالعقوبة او التوبيخ بل على العكس يجب التوجيه و الارشاد حتى يتعلم الطفل ان هذا يسمى "سرقة" ونتيجته عقاب وخيم..

السرقة كلمة يتوجب علينا معرفة توظيفها جيدا لانها بالفعل هي اكبر من ان ننسبها لاي كان 

شكرا جزيلا لسؤالك القيم.. تحياتي

ناخذه الي المتجر وندفع ثمن اللعبة امامه حتي يعرف اننا لا ناخذ شئ الالو دفعنا حقه

.تتم الاحاطة بالجانب النفسي للطفل للحصول على نتائج ايجابية

بحيث يكون نتاجنا هو التوجيه الايجابي البسيط للطفل وليس العقاب

أعتقد أن مسمي سرقة قد لا يناسب مايفعل الطفل خاصة ماهم دون سن المدرسة ولا يجب بأي حال من الأحوال أن أنعت طفلي بالسارق وأن مافعله يسمي سرقة لأنني لا أريد بالطبع أن أرسخ لديه المفهوم أو أدعمه حتي ولو بالتوبيخ والإهانة أو التعنيف وبادئ ذي بدء يجب أن أدرب طفلي علي مفهوم الملكية وأن هذه أغراضي وهذه أغراض والدته وهذه أغراض اخته وهذه أغراضه وأن مافي الفصل الكيندر جارتن هو ملك للفصل وإن عاد لي بشئ منه لا أوبخه وإنما أقوم بالتوعية بأن هذه أغراض الفصل وأنها يجب أن تكون داخل الفصل لكي يستعملها زملاؤه ، ولو حدث ذلك في متجر سأعيدها معه إلي المتجر وأكافئه علي سلوك الأمانة وإن حدث مثل ذلك موقف في مراحل أكبر ألجأ الي التدعيم الإيجابي للأمانة والسلوك الأمين علي أغراض الغير ثم إدخل الدين ومفاهيمه الرافضة للسرقة في المراحل الأكبر( المراهقة ومايليها ) ... الخلاصة سأستخدم أسلوب التوعية والتدعيم الإيجابي وتصحيح الخطأ