Register now or log in to join your professional community.
كيف تجعل الناس العاديين يفعلون أشياء فوق عادية: اختبار الأداء- التركيز على مواضع القوة- الممارسات وليس الأقوال- خطورة الأداء المتوسط الآمن- “لن تصبح ثريًا ولكنك لن تفصل من العمل"- "لا يمكننا ترقيته، ولكنه يعمل معنا منذ فترة طويلة؛ لذلك لا يمكننا فصله"- الحاجة للتقييم- التقييم من خلال الأداء ومواضع القوة- المكافآت كإثابة وحافز- هل تأجيل الإثابة مفيد؟- إعطاء الترقية أهمية كبيرة- نظام معقول للترقية- قرارات “حياة أو موت”- مراجعة المديرين الذاتية لروح المؤسسة التي يعملون بها- من لا نرشحه لشغل الوظائف الإدارية- وماذا عن القيادة؟
ثمة مقولتان تعبران بإيجاز عن “روح المؤسسة” إحداهما مكتوبة على شاهد ضريح “أندرو كارنيجي” وتقول:
"هنا يرقد رجل
كان يعرف كيف
يوظف في خدمته
أناساً أفضل منه".
أما المقولة الثانية، فهي شعار حملة إيجاد وظائف للمعوقين بدنيًا، وهي: “العبرة بالقدرات لا الإعاقات".
توضح الإدارة بالأهداف للمدير ما ينبغي عليه فعله، ويمكنه التنظيم لوظيفته من فعله، ومع ذلك فإن روح المؤسسة هي ما يحدد إن كان سيفعل ما ينبغي عليه فعله أم لا، فإذا كانت هذه الروح محفزة، فسوف تستثير مخزون التكريس والجهد لديه، وهذا يحدد إن كان سيبذل أقصى ما يستطيع أم يكتفي بأدنى حد مقبول للأداء.
إن هدف أية مؤسسة هو أن “تجعل الناس العاديين يفعلون أشياء فوق عادية” كما قال اللورد “بيفريدج”، ولا يمكن لأية مؤسسة أن تركن إلى الاعتماد على العبقرية؛ فهذا مورد نادر جدًا ولا يمكن توقعه في أغلب الأحوال؛ لذلك فإن الاختبار الحقيقي لأية مؤسسة هو مدى قدرتها على تحسين أداء الأفراد العاديين بها وقدراتهم واستخراج مواضع قوتهم وزيادة أدائهم، وتحييد أثر نقاط الضعف لديهم.
تحتاج الروح الجيدة للإدارة إلى وجود مجال كامل لتميز الأفراد بها، بحيث يتم الاعتراف بالتميز كلما ظهر وتشجيعه والمكافأة عليه، واستثمار مزاياه لدى باقي أفراد المؤسسة، ولذلك السبب، فإن الروح الجيدة تتطلب التركيز على مواضع قوة الأفراد- أي على ما يستطيعون فعله لا على ما لا يستطيعون فعله- والتحسين الدائم لكفاءات المجموعة وقدراتها بالكامل، بحيث يصبح الأداء الجيد بالأمس هو الحد الأدنى المطلوب من الأداء اليوم، ويصبح تميز الأمس هو الأداء الطبيعي اليوم.
ليس الاختبار الحقيقي للروح الجيدة "توفيق الناس معًا" بأية حال من الأحوال؛ فالعبرة بالأداء وليس بالتوافق؛ فـ "العلاقات الإنسانية الجيدة" غير القائمة على الرضا الناتج عن جودة الأداء والتناغم الناتج عن علاقات العمل الصحيحة هي في حقيقة الأمر علاقات إنسانية ضعيفة وتؤدى إلى روح ضعيفة؛ لأنها لا تساعدهم على النمو بل تحضهم على الجمود والثبات، ولن أنسى أبدًا رئيس الجامعة الذي قال: مهمتي هي أن أمكن الأساتذة المتميزين من التدريس بغض النظر عن مدى توافق هذا الأستاذ مع باقي زملائه أو معي أنا شخصيا”، وعندما بدل خليفة هذا الرئيس سياسة سلفه بسياسة “السلام والتناغم”، سرعان ما انهار كل من الروح المعنوية بالجامعة وأدائها.
وفي مقابل ذلك، فليس هناك اتهام يمكن توجيهه لأية مؤسسة أكبر من أن يمثل أي موضع قوة أو قدرة لدى أحد أفرادها تهديدًا للباقين، أو أن يصبح أداؤه مصدرًا للصعوبة واحباط الآخرين، وليس هناك ما يدمر الروح المعنوية بالمؤسسة أسرع من تركيزها على نقاط ضعف أفرادها وليس على مواضع قوتهم، والتأكيد على إعاقاتهم وليس على قدراتهم؛ لذلك لابد أن يكون التركيز دائمًا على مواضع القوة.
شكرا على الدعوة وعلى المعلومات القيمة
شكرا للدعوة وأجابتكي التفصلية حول روح المؤسسة في أدارة الشركة . أعتقد جازما بأن نجاح اي شركة يعتمد على أدركها أهمية روح المؤسسة في تطوير العمل وتنمية القدرات الشخصية وتحسين الاداء وجعل الموظف يقدم افضل ماعنده للتميز والخلق.
شكرا للدعوة والمعلومات القيمة والمميزة
شكرا على الدعوة أتفق مع جميع اجابات الزملاء
شكرا لدعوتك
وشكرا للمعلومات القيمة والمفيدة
مع التقدير
شكراً علي كريم الدعوة الطيبة ... شكراً علي المعلومات القيمة
شكرا على الدعوة
شكرا على الاجابة القيمة والمفيدة وتحية للجميع
شكرا على الدعوة
شكرا على المعلومات
كل التحية للجميع على الإفادة والإثراء المعلوماتي والإجابات المتنوعة
جزلك الله خيرا على الاجابة
شكراً على دعوتكم ، ارى ان الطرح كان جيدا وصحيحاً ومفيداً ، وانا أوافقكم فيه