Start networking and exchanging professional insights

Register now or log in to join your professional community.

Follow

كيف تبني العلاقات الناجحة؟

من العصب المبالغة في التأكيد على قيمة العلاقات بالنسبة للإنجازات المتلاحقة. أنت تسعى في حياتك، وتتغير للحاق باهتماماتك وحاجاتك في كل مرحلة. وطريقك مثير ويتطلب منك تطورًا وتعلمًا مستمرين. بعض من هذا يمكنك فعله بمفردك، لكنك أيضًا ستحتاج إلى مساعدة الناس – سواء لتقديم الدعم، أو لمدك بالأفكار، أو لتقديمك لشخص يمكنه مساعدتك.

في الوقت الذي قد يكون فيه العمل أو الفراغ شيئًا جديدًا عليك، فهو ليس بجديد على العالم من حولك – فثمة شخص ما، في مكان ما، لابد أنه عاش ذلك قبلك. أو لعل صديقًا لك ذا موهبة أساسية نادرة الطراز، يمكنه أن يقدم لك الدعم في الوقت الذي تعمل فيه أنت على آخر التغييرات.

أنت لا تعرف أين ستكون بعد عشر سنوات من الآن – وتلك هي المغامرة. لكي تتأكد من أن قادر على التواص مع الأشخاص المناسبين حين تحتاج  إليهم ينبغي أن تكون لديك شبكة علاقات قوية – بعضها لديك فعلًا، وبعضها عليك أن تقوم بتطويره. ليس هذا مصدرا للبهجة والإثارة فحسب، بل هو أفضل ما يمكنك استثمار طاقتك ووقتك فيه.

ما الذي نعنيه بالعلاقة؟

العلاقة هي خلق صلة بينك وبين شخص آخر. وقد يحصل هذا بطرق عديدة، بدءًا من ابتسامة عابرة مع شخص غريب إلى علاقة متأججة مع حبيب أو طفل وليد.

والعلاقة قد تقود لأخرى! "هيلين هانسون" قابلت زوجها في عربة سفر موظفين مكتظة في الصباح الباكر، فقط بمجرد ابتسامة! وتلك هي السمة الأساسية لأي علاقة – أنت لا تدري أبدًا ما الذي قد يقودك إليه أبسط وأصغر اتصال، وذلك لأن:

  • العلاقات عضوية وتبقى في حالة نمو دائم.
  • العلاقات تبدأ نموها من بادية بسيطة.
  • بإمكانك التأثير على طريقة تطورها.

سواء خلقت العلاقات صدفة، أو عبر لقاءات عمل مرتبة، فإن صاحب الإنجازات المتلاحقة يدرك أن تلك العلاقات توفر لك بعضًا من أقيم المعارف. بل إنها تكون الفارق بين النجاح والفشل في المرحلة التالية من حياتك. وإدراك العلاقات على هذا النحو يجعل من المفيد أن تفهم كيف نستفيد للحد الأقصى من علاقاتنا.

أهمية الثقة

العامل الذي يعزز كل شيء جميل في علاقة ما هو الثقة؛ فبالثقة يمكنك تحقيق الكثير ويمكنك التغلب على كثير من المشكلات التي تطرأ لك. إن لم تتوافر الثقة، تصبح المشكلات بذور انهيار قد لا يمكن تجاوزه.

حين نثق بشخص آخر، فإننا نفترض:

 

  • أنه يضع اهتماماتنا نصب عينيه.
  • أن بإمكاننا الوثوق بما يقول.
  • أنه سيفعل ما يقول إنه فاعله.

وفي الحقيقة، فإن ما نعرفه عنه اليوم هو ما سنعرفه عنه الغد – فهو ثابت ولإيجابي.

"الخطوة الأولي هي أن تكون أنت محل ثقة بالأساس".

إن الخطوة الأولى في بناء الثقة هي أن تكون أنت محل ثقة. فالثقة تحتاج إلى وقت طويل لبنائها. إلا أنها تفقد في لحظات – واستعادتها تحتاج إلى جهد جهيد. فاجعل هذا حجر الزاوية لأي علاقة لديك. وتذكر أنك لا تعرف في البداية أي العلاقات سيكون أهم، فابدأ بقصد الاستمرار في كل تلك العلاقات.

فقدان الثقة

فقدان الثقة في محل العمل يغير على نحو جذري شعور العاملين إزاء أصحاب العمل. كانت "باربرا إيفانز" تعمل لدي شركة سفريات وقد استمعت جدًّا بعملها فيها. لم يكن أجرها كبيرًا، لكنها كانت تحظي بفرص كبيرة للسفر ومقلبة بعض الشخصيات العظيمة.

وكانت قيادة الشركة تدّعى دومًا أنها منفتحة ومصادقة؛ ولذا فحين اضطرت الشركة لإجراء تصفيات للعمالة، ادعوا أنهم سيجرونها بأفضل طرية ممكنة. كانوا واضحين بشأن المعاملة المتساوية للجميع وأن الموظفين يثقون بكلمتهم.

وحين نقلت "باربرا"  كانت تتوقع تمييزًا في تقدير القيمة بالنسبة للشركة. لكن المهم لديها أن الشركة قالت شيئًا وفعلت آخر. ونتيجة لذلك، ورغم أنها لم تكن على قائمة التصفية، فإنها تركت الشركة لوظيفة أخرى.

 كذلك الحال في كل علاقة أخرى. فادعاء شيء وفعل آخر يفقدك ثقة الطرف الآخر. فعليك أن تعمل جاهدًا لتحوز الثقة أو أن تتراجع وتسلك طرقًا أخرى. ولأن التداعيات تكون قاسية، فأول بك ألا تزال عن جانب الشخص الموثوق طوال الوقت.

العلاقة كمعلم

الدرجات الجامعية والدورات تمنحك مهارتك. والعلاقات تساعدك في فهم الناس وفهم نفسك.

على المستوى الشخصي

فكر مرة أخرى بالثقل الشخصي (الأصل الثاني). جزء كبير من ثقلك يحتوى الكثير من المعرفة عن الحياة والناس. بإمكانك أن تبقى متمسكًا بمعتقداتك الأولى، دون إعادة تقييم لترى ما إذا كانت لا تزال صالحة أم لا. فإذا أردت تقييمًا سريعًا، فلا أصلح لك من الانخراط في علاقة صادقة – فهي ما سيمنحك المعلومات التي تريد!

الأقربون – كالحبيب، أو الابن البالغ – يوضحون لك ما يدور بذهنك بخصوص افتراضاتك ومعتقداتك. فالبيانات حولك في كل الأرجاء، ومهمتك هي أن تنصت جيدًا لما يقال، ثم تتصرف وفق ما تعلمته.

يمكنك تعظيم قدر معرفتك من خلال:

  • أن تعلم أنك تسهم في كل موقف تمر به، بالسلب أو الإيجاب، وان سلوكك الشخصي هو الشيء الوحيد الذي تسيطر عليه.
  • أن تلاحظ متى يتفاعل الناس مع تصرفك على نحو جيد وترى كيف تصرفت ساعتها – فتكرر ما فعلت.
  • أن تراجع المواقف الصعبة لترى إسهاماتك بها وكيف ينبغي أن تتصرف مستقبلًا.
  • أن تطلب ممن تثق بهم تقديم تغذية راجعة لأثر ما فعلت – سيكون لديهم الكثير من المعلومات المفيدة لك.
  •  حين تجد نفسك تلوم شخصّا آخر، فابحث أولًا عن نصيبك من المشكلة.

user-image
Question added by nisreen essam , Personal Assistant , Salem Travel Agency
Date Posted: 2017/01/25
Husain Al-Guthmi
by Husain Al-Guthmi , Senior Executive Corporate Sales , Tsusho Jamjoom Trading Co. - HINO Trucks

العلاقات هي راس مال متجدد ...

والثقة تعززه و تجعل منه راس مال رابح في اغلب الاحيان 

استفدت مما قرات ... روعة الطرح والمضمون 

 

Omar Saad Ibrahem Alhamadani
by Omar Saad Ibrahem Alhamadani , Snr. HR & Finance Officer , Sarri Zawetta Company

شكرا لدعوتك 

وللمعلومات القيمة والمفيدة مع خالص التقدير 

tebib djillali
by tebib djillali , حارس أمن , بيات للخدمات الإطعام والفندقة

شكرا غلى الدعوة 

تبنى العلاقات الناجحة عن طريق الصدق والثقة الحقيقية .

Ahmed Mohamed Ayesh Sarkhi
by Ahmed Mohamed Ayesh Sarkhi , Shared Services Supervisor , Saudi Musheera Co. Ltd.

شكرا للدعوة والمعلومات القيمة والمميزة

 

Khaled Anwar
by Khaled Anwar , Senior Sales Engineer , "Automotive company''

شكرا للدعوة ... الاجابة ممتازة

 

TARIG BABIKER AL AMIN
by TARIG BABIKER AL AMIN , Head of Planning and Studies Unit , Sudanese Free Zones and Markets Co.

شكراً علي الدعوة وعلي المعلومات القيمة والثرة

قدور نعار
by قدور نعار , مفتش قسم في المالية , الجزائر

السلام عليكم

خليط العلاقات بصفة عامة دنيا المادة والاحوال الاجتماعية ثم نحن الأميال او المكاييل  فمنا  من في حالة الاسفنج  يتشرب العلاقات كشرب الماء فاما ان يتخير ويكتفي بالقليل فيطفو على الماء واما يتشرب الكثير من الماء فيغرق في خليط لايسطيع ان يتظهر له الخيط الابيض من  الخيط الاسود .

 ونبني العلاقات  من بان ايجاد السند الاجتماعي  كوننا اجتماعيين كشراكة ازلية زوج وزوجة  مرسل ومبلغ ومرسل اليه وحيا  اارشادا تحية صلة اوفطرة بناء المجتمعات والنظم  مالك ومملوك رئيس ومرؤوس واهل ماجرى...

وفي خضم هذه العلاقات التي لا بد منها لا لشيء الا لان الانسان خلق ضعيفا  فاقد القدرة الجامعة  ويد مع الجماعة فنتوكل على القادر الله الواحد  ونتخذ الاسباب  ممن خلق على سبيل الهدى صدقا في المعاملة وابتغاء الرضا من الخالق فهذه القيم سياج العلاقات النزيهة  كان تبني علاقة ناجحة من نصحك لغيرك او دعوة للخير او اصلاح بين الناس و في مقدورك  ان تسعد بالقليل كلمة طيبة قلب رحيم ابتسامة  تواضع  بساطة  وبها صدقا واخلاصا تفتح قلوب مقفلة  وتبني صداقة طاهرة  وتصبح محبوبا من القريب والبعيد  ونتجنب الطمع فانه مشين للطباع  واطلب المساعدة من الاخيار لانهم يزنين الاشياء بطبعهم وهم الكرماء واحذر اللؤماء فان يصطادون الفرص فلا تدوم لهم علاقة واصحب التقي النقي  فانه ثوب الستر ولا يفضح لك شان .

وكلنا نخطأ ولابد لنا من مصحح  وكلنا يعترينا العجب ولا بد من مذكر  فنخلص العلاقة في بنائها مع الاضداد لما يعيبنا  فغبطتي وبهجتي  عندما اجد من هوضد عيوبي من ينتشلني منها  صديق يخاللني على فعل الخير زوجة  تحفزني على كسب الحلال  ولو بالقليل   وكذا ذوي علم نافع يطلعني على سوية الامور  وهكذا الدروب تؤشر لمطية الاخيار وتابى السفهاء.

اشكرك على الدعوة  والمعلومات القيمة. 

More Questions Like This