أحببت فيك جمال الشوق أعشقة* وذبت شوقا بوجه سمته البشر اشرح البيت مبيننا مافيه من جمال . أعرب أعشقه/ سمته؟

هنا الشاعر يتحدث عن حبه لمحبوبته وهذا الحب خلف عشقا جميلا جعله يعشق حتى ذلك العشق الذي يذكره دائما بحبه لمحبوبته وهذا الحب والعشق جعله يذوب أمام وجه تلك المحبوبة الجميل الذي يتصف بالبشر والبشاشة والسماحة. لو انتقلنا إلى الجانب الجمالي في هذا البيت نجد أن الشاعر يجيد فن التلاعب بالكلمات فقوله جمال الشوق. أعطى للشوق سمة الجمال وهذا الجمال جعل الشاعر يهيم به ويعشقه. إذا هنا في قوله جمال الشوق مجاز عقلي تفاعلي. جعل الشاعر هذا الجمال أن يعشقه ويحبه. أيضا في قوله اعشقه وأحببت جمال الشوق. شبه جمال الشوق بإنسان يعشق أو يحب فنجد هنا استعارة مكنية. وقوله ذبت شوقا. هنا الشاعر اختار كلمة ذاب ليبين لنا الحالة التي وصل لها من شدة الشوق. وهنا نجد استعارة مكنية. شبه نفسه بشيء يذوب. وقوله بوجه سمته البشر. هنا كناية على السماحة والبشاشة. اعشقه:فعل مضارع مرفوع والهاء مفعول به. سمته:خبر مقدم مرفوع والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. 

يخاطب الشاعر محبوبته قائلا: إنه يحبها، ومن كثرة حبه لها فقد أحب لحظات الشوق التي يكون فيها مشتاقا لمحبوبته ، وقد فسر ذلك الحب بأنه عشق لجمال الشوق، ويقول إنه مغرم بمحبوبته إلى درجة أنه يذوب من شدة الشوق لملاقاة وجه محبوبته الذي يتسم بالبشاشة، وقد شبه الشاعر نفسه بالشيء الذي يذوب بسبب شدة الشوق، وهذه الصورة الفنية من الصور المبتذلة والمستخدمة كثيرا عند العوام

إعراب أعشقه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا ، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب جملة تفسيرية لجملة ( أحب فيك جمال الشوق) وكأنه قال : أي أعشقه

سمته: خبر مقدم للمبتدأ (البشر) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ، والجملة الإسمية سمته البشر في محل جر صفة للوجه

حب العمل هو الجدية لتحقيق ماتتمني