ما هي خصائص الاعلان و الترويج ؟

‏يتوجه الإعلان إلى جماعات أو قطاعات محددة من الأفراد، بناءً على سابق معرفتهم بخصائصهم وعاداتهم الشرائية والاستهلاكية وأنماط تعرضهم للوسائل الاتصالية، وبالتالي فهم ليسوا بالضرورة كل جمهور الوسيلة أو المادة الإعلامية التي تلي الإعلان و الترويج أو تسبقه.

في الإعلان عناصر جذب النظر والانتباه والاستحواذ على الاهتمام ضرورية، حيث إن المعلن هو عادة الذي يسعي وراء المعلن إليه إلا في بعض الحالات، مثل: الإعلانات المبوبة وإعلانات الوفيات. وهو ما يمثل أحد مظاهر الاختلاف الأساسية بين الإعلان والإعلام، وبالتالي فكل من التحرير والإخراج يلعبان دوراً يصعب التفرقة فيما بينهما.

تتفاوت درجة استخدام الإعلان ( كثافة نشرة وإذاعته) وأساليبه من معلن لآخر، وبالنسبة للمعلن الواحد حسب ظروف السلعة أو الخدمة في السوق، وهو ما يمكن أن نطلق عليه عمر السلعة وقوتها وما تواجهه من منافسة أو مشكلات أو عوامل شوشرة. ومن هنا جاء استخدام أسلوب أو تعبير الحملة الإعلانية أكثر دقة للتعبير عن السياسة أو البرنامج الإعلاني لأي منشأة.

تنقسم الإعلانات إلى إعلانات مباشرة واضحة صريحة، وأخرى غير مباشرة تأتي في سياق مواد إعلامية كالبرامج المكفولة والدراما وبرامج المسابقات، ولكل منهما وسائلة ومجالاته واستخداماته.

يتسم الإعلان  و الترويج بسرعة الإيقاع وبمحدودية مساحته، مما يتطلب التركيز والإيجاز في فكرته والاختصار في تحريره والبساطة في المعالجة الفنية وعدد أشخاصه.

حرية القائم بالاتصال- المعلن- كبيرة في تحديد ما يريد توصيله وإبلاغه للجمهور المستهدف، حيث لا يلتزم المعلن بمبادئ الإعلام التي تتطلب الإجابة على كل استفسارات المتلقي بحياد وموضوعية.

يمثل الجانب السيكولوجي في الإعلان بعداً أساسياً، حيث إن أغلب الإعلانات تخاطب العاطفة أو المنطق والعاطفة معاً، كما أن حجم الوعود والخيال في الإعلان مساحتها كبيرة.

الابتكار والتجديد في الأفكار الإعلانية ضرورة للفت الانتباه وللخروج من مخاطر التشبع الإعلاني، والتي ينتج عنها انصراف الجمهور.

وبمراجعة بعض الدراسات السابقة نجد أن بعضها اختصر خصائص الإعلان في عدد محدود من النقاط، على النحو التالي:

1. الإعلان وسيلة اتصال غير شخصي.
2. الإعلان نشاط مدفوع الأجر.
3. الإعلان لا يهدف فقط إلى مجرد تقديم السلع والخدمات والأفكار، بل يسعي أساساً إلى إقناع الجمهور المستهدف وحفزه على الشراء أو التعامل مع الخدمة.

وهو ما يتفق مع وجهة نظرنا بالإضافة إلى الخصائص التي أوردناها في هذا الصدد بشيء من التفصيل، مما لا يؤدى إلى الخلط بين المفاهيم والأنشطة الاتصالية المختلفة والتي تشكل فروع ومجالات الاتصال وتميز هذا العصر، حتى أصبحت جزءاً من حياة الأفراد ومحيطهم المعرفي والثقافي، مؤثرة بذلك في تحديد أولويات اهتمامهم وتشكيل فروع ومجالات الاتصال وتميز هذا العصر، حتى أصبحت جزءاً من حياة الأفراد ومحيطهم المعرفي والثقافي، مؤثرة بذلك في تحديد أولويات اهتمامهم وتشكيل منظومة قيمهم وتحديد نماذج القدوة لديهم.

السلام عليكم

الاستاذة المتميزة و المتألقة دوماً...نسرين عصام

شكرى و تقديرى للعرض المعلوماتى الجميل 

كما تعودنا دائماً ...أحصل على السؤال و معه الإجابة الوافية هدية خالصة..

كما اوضحت الاستاذة فى مقالها خصائص الاعلام هى

1_ التركيز و الإيجاز فى الفكرة

2_الإختصار فى التحرير

3_ البساطة فى المعالجة

4_ ليس ملتزماً بقيود الإعلام العادى( حر فى إستخدام الخيال و محدودية الفكرة دون الإجابة على الاسئلة التى تغطى باقى جوانب الموضوع)

5_ لا يستهدف نفل المعلومة فقط بل مسؤليته هو إقناع العميل (المعلن إليه )

6_هو فى الاصل وسيلة إتصال ما بين المعلن و المعلن إليه

7_ ملفت للإنتباه

8_يركز على الجانب النفسى العاطفى

9_ يستهدف الربح

لم نضف جديداً و لكن أضبف إلينا الكثير

نكرر الشكر و نتمنى الزيادة

إحتراماتى

حسن

شكرا على الدعوة المعلومات القيمة والمفيدة مع احتراماتي للجميع

شكرا للدعوة والاجابة المميزة اعلاه

شكرا لدعوتك وشكرا للمعلومات القيمةوالمفيدة