كيف تستثمر وقتك في التوظيف؟

شكرا على الدعوة والمعلومات القيمة و المفيدة مع احتراماتي للجميع

شكرا للدعوة والاجابة المميزة اعلاه

شكرا لدعوتك , وللمعلومات القيمة والمفيدة

ثمة نطاق آخر أودك أن تستثمر وقتك فيه هو تعين الموظفين الجدد. فيستنبط الفريق من اختيارك للموظفين الجدد الكثير و يؤثر ذلك على انطباعاته عنك، كما أن تدخلك بصورة شخصية في توظيف أية أعضاء يوضح للفريق اهتمامك الشخصي بمستقبل الفريق، كما أنه مدخلك إلي تحديد مدى الاختلاف المسموح به في طبيعة الموظفين و الذي يمكن أن تستوعبه الثقافة الجماعية، و هناك خطأ شائع يقع فيه الكثير من القادة الناجحين حين يختارون أعضاء مطابقين لهم مما يعزز من حقيقة استيعاب الثقافة لأخطاء القائد بأي حال من الأحوال، و كمثال قيم فريق العمل الحالي و حاول أن تتوصل إلي من يمكنه بدء المشروع، و من المناسب لإنجاز المراحل التي تنتصف المشروع، و من يجيد إنهاء المراحل الأخيرة من المشروع، و عادة ما يكون هناك ندرة في الأشخاص الذين يجيدون إنهاء المشروعات كما أنهم يكونون شخصيات غير لافتة للأنظار. و مهمتك أن تحقق التنوع المناسب في أعضاء فريق العمل، و تحذير آخر أود أن أقدمه لك:

• لا تسمح لأية مشاعر سلبية أن تنتابك و تجعلك تتراجع عن تعيين أية موظفين أكفاء -  فلا ينبغي عليك  أن تعلم أن الأكفاء لا يستقطبون إلا الأكفاء ومن يفتقر إلي الكفاءة لا يستقطب إلا من يفتقر إليها. و هناك ندرة في الاشخاص الذين يجيدون إنهاء المشروعات كما أنهم يكونونشخصيات غير لافتة للأنظار.

و يعد تعيين الموظفين أحد الأمثلة المثيرة للاهتمام و التي توضح لك إلى أي مدى يمكن للثقافات أن تكتب لنفسها الخلود: فالثقافة القوية سوف تجذب الموظفين المتناغمين مع تلك المبادئ القوية و الناجحة المكونة لها و تنفر كل  من لا يتفق معها و لا يمتلك مثل مبادئها الناجحة السليمة، و حين يتم تعين أي شخص لا يتفق مع تلك الثقافة الناجحة فسرعان ما ستلقى به إلى خارجها _  و لا نقصد الإلقاء بمعناه الحرفي، و لكن لا يمكن للشخص الذي لا يتوافق نهائيا مع ثقافة الفريق أن يصبح ناجحاً أو أن يكون سعيداً داخل الفريق، و غالباً ما يفلت عن مسار الفريق و يتركه من تلقاء نفسه.