هل يمكنك تحديد أهم العوامل التي تؤثر في التخطيط طويل الأجل (العقبات) ؟

شكرا لدعوتك

• التغيرات السياسية , مثل تبدل الحكومات او تغيير النهج السياسي والتحالفات الدولية
• التغيرات الاقتصادية , مثل هبوط سوق الاسهم , او هبوط العملة المحلية مقابل الدولار او اليورو , او تغيير السياسة الاقتصادية للبلد من اقتصاد مسيطر شمولي الى سياسة السوق المفتوح , او من اشتراكي الى رأسمالي , او من تمويل حكومي الى حر
• تغيير ديموغرافية السوق المستهدف
• ظهور عوامل جديدة لم تكن بالحسبان مثل ظهور منافسين جدد او فرض قوانين سوقية جديدة من قبل الدولة , او فرض ضرائب جديدة , او ظهور منتج او خدمة جديدة , او انتفاء الحاجة للسلعة او الخدمة التي تقدمها الشركة المخططة
• التغيير الداخلي في الشركة , مثل افلاسها او خروج احد الشركاء , دخول شريك جديد ,
• تحويل نشاط الشركة او بوصلتها نحو سوق اخر او منطقة اخرى
• الوضع الامني للبلد الذي تعمل من خلاله الشركة
• ربما عوامل اخرى حسب نشاط ووضع الشركة وبيئتها الداخلية والخارجية

تحية واحترام وبعد ...

ما أفاد به الاستاذ عمر كان وافي وغطى أكبر جوانب للسؤال وعليه أتفق معه في الاجابة

وتقبل مني فائق الاحترام والتقدير

شكرا على الدعوه الكريمه

أهم العوامل المؤثره فى عمليات التخطيط طويل الأجل هو 

اولا: عدم القدره على  التنبؤ السليم بالمتغيرات الأساسيه المؤثره على بناء الخطه طويله الآجل ، نتيجه لإمتداد الفتره الزمنيه

ثانيا: حدوث متغيرات مفاجئه لم يتم أخذها فى الأعتبار خلال مرحله الخطه طويله الآجل

ثالثا: ظهور وسائل وتطبيقات تكنولوجيه مؤثره بشكل حاد على الصناعه ككل على المستوى العالمى

رابعا: حدوث إضطرابات سياسيه مؤثره على الحياه الأقتصاديه والأجتماعيه ، لم يتم أخذها فى الحسبان عند إعداد الخطه

خامسا: حدوث تعديلات قانونيه مؤثره على الصناعه والحياه الأقتصاديه فى المجتمع لم يتم أخذها فى الأعتبار عند بناء الخطه طويله الآجل

السلام عليكم

التخطيط الطويل  اصبح  في فعل  كان  وخاصة  في مجال الاقتصاد  السياسي  كونه ذهب مع ذهاب  النظم السابقة كالنظام الاقطاعي  الغير ممنهج  وكذا الراسمالية والاشتراكية الشيوعية  التي تبنت التخطيط الطويل في اقتصادياتها  لنزعة انبريالية   استعامارية  تغذي اقتصادها من مستعمراتها  فهو تخطيط للهيمنة على ثروات الدول الضعيفة  وقد  عملت ثورات التحرر على تغيير التخطيط بظهور الحريات والديمقراطية التي اوجدت التخطيط المرحلي تحسبا لتغير هيئات النظم من فترة الى اخرى وتغير القوانين اما في المجال الخاص  فالتخطيط يتجدد بتجدد الظروف  المحيطة بالسوق  وتنوع الانتاج خوفا من النكسات الاقتصادية  الخارجة عن نطاق تخميناته ولذا لا نعد التخطيط الطويل مجدي في المشاريع الاقتصادية  الا انه موجود في دساتير الدول التي تؤسس مبادئ الدول  التي تحفض لها كينوناتها فلا تبدل دولة دينها  ولا مبادئ ثواراتها  حفاظا على عهد جيل الثورة فهو تخطيط  يبتدئ  من جيل الثورة الى جيل الاستقلال الى جيل البناء المستقبلي وبالتالي مهما كانت النظرة الى الاقتصاد ولوضعف لا تضحي الدول التي عانت ويلات الاستعمار بمبادئها المدسترة وقد تستدين ولا تبيع كرامتها.

شكرا للدعوة. معظم العقبات التي تؤثر في التخطيط الطويل الاجل اوردها الاخ عمر في جوابه .وممكن أن أظيف فيم يتعلق  بظهور المنافسة الغير متوقعة في السوق لمنتج أو نظام يتم طرحه في السوق نتيجة البحوث العلمية للتطوير من قبل الشركات والمجموعات الاقتصادية العالمية الكبرى والذي يعمل أختراق غير متوقع لقوانين السوق أضافة الى الاتفاقيات وعملية الدمج الغير متوقع بين الشركات العالمية للسيطرة على السوق فيما يتعلق بمنتج ونظام  مطور تكنولوجيا  وتقنيا ليتم طرح عالميا للمنافسة وامتلاك السوق. أعتقد مثل هذه العوامل والتطورات تؤثر على التخطيط الاستراتيجي البعيد الامد  لمنتج  أو نظام وتؤدي الى المراجعة والتعديل أو تبني خطط واستراتيجيات جديدة.

المشاكل الاقتصاديه  - الكوارث الطبيعيه - الحروب- والمستجدات السياسيه وجميعها تتسبب مشاكل في التمويل اللازم لاتمام المشروعات