Register now or log in to join your professional community.
مأهمية إستخدام التحليل الكمى فى التخطيط والرقابة على المشروعات الاستثمارية ؟
دود قدرات أساليب التحليل الكمى فى أنها لا يمكن أن تسفر تلقائياً عن القرار الأمثل مهما كانت درجة الدقة فى التحليل والجهد المبذول. ويرجع ذلك للأسباب الآتية :
1 – إن المعايير التى تحددها الإدارة لكى تتخذ القرارات على أساسها معايير جزئية فقط، ولا يمكن أن تعبر عن جميع الأعتبارات التى تهم الإدارة عند اتخاذ القرار
كثير من حالات اتخاذ القرارات توجد أهداف متعارضة ومن ثم يستلزم الأمر ضرورة إستخدام معايير متعددة وأقصِى ما يستطيع التحليل الكمى أن يقدمه فى هذه الحالة هو تضييق نطاق الاختيار وقصره على مجموعة من البدائل المثلى.
تقديرات التكاليف والإيرادات لكل مشروع إستثمارى توضع على أساس ظروف مفترضة يتوقع حدوثها مستقبلا ولكنها ليست مؤكدة وإنما هى محتملة. ولذلك فإن القرار النهائى فى المفاضلة يتوقف على الأقل علي اثنين من الاعتبارات الشخصية للإدارة.
إنه يمكن القول بأن استخدام التحليل الكمى فى التخطيط والرقابة على المشروعات الاستثمارية لا يلغى الدور الهام الذى تقوم به الإدارة من حسن تقدير للاعتبارات غير الملموسة والتوفيق بين الأهداف المتعارضة، ولكنه يؤدى إلى ترشيد هذا الدور .
استخدام التحليل الكمى فى التخطيط والرقابة على المشروعات الاستثمارية لا يلغى الدور الهام الذى تقوم به الإدارة من حسن تقدير للاعتبارات غير الملموسة والتوفيق بين الأهداف المتعارضة، ولكنه يؤدى إلى ترشيد هذا الدور