Start networking and exchanging professional insights

Register now or log in to join your professional community.

Follow

أحببتها صدقا أقول وتشهد/وعشقتها عبق الزهور يُعطِرُ/ يادوحة للشعر قولي يَقطرُ/شهدا بوصفك فالجمال يُحيّرُ/أشرح البيتين ثم استخرج الجمال./أعرب تشهد ـ يا؟

user-image
Question added by Yahia mohamed Amen Gad , إدارة - مدرب - , سنابل الأجيال للتعليم والتدريب
Date Posted: 2017/02/09
مها شرف
by مها شرف , معلمة لغة عربية , وزارة التربية السورية

هنا الشاعر يقر بحبه الصادق لمحبوبته وهذا الحب زاد من صدقه شهادة محبوبته له فكان عشقا أشبه برائحة الزهور العطرة التي تعبق الهواء بعطرا جميلا لا يضاهيه جمال. فكانت محبوبته تتصف بجمال نادر جعل من الشعر في وصفها كشهد العسل الذي يزيد الكلام حلاوة وجمال. لدرجة أن الجمال يتحير بوصفها. فكيف هذا الجمال. الجمال في هذه الأبيات يعتمد على الوصف والتشبيه. ففي البيت الأول يشبه الشاعر عشقه بعبق الزهور الذي يعطر كل شيء حوله. فهو اعتمد على هذا التشبيه لينقل لنا مدى جمال هذا العشق وحلاوته التي جعلت منه عشقا كرائحة الزهور. ثم ينتقل إلى النداء في البيت الثاني. فالنداء هنا صيغة نفسية عميقة أخرجت ما يجول في جوف الشاعر من مشاعر وأحاسيس عميقة أعلنت عن حسه المرهف وروحه الغارقة في ميادين العشق. فالشاعر عندما يقول. يا دوحة الشعر. فهنا يريد أن يوصف جمال المحبوبة من خلال الشعر وهذا القول سيكون كشهد العسل الذي يقطر حلاوة. هنا الشاعر أيضاً اعتمد على التشبيه. كما نجد أيضا هنا كناية عن جمال القول عندما يصاغ في وصف المحبوبة. ثم يقول. فالجمال تحير. هنا شبه الجمال بإنسان متحير. حذف المشبه الإنسان وأبقى على شيء من لوازمه على سبيل الاستعارة المكنية. .

الإعراب. تشهد:فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. 

يا أداة نداء. 

More Questions Like This