Register now or log in to join your professional community.
المناقشة والتفاوض قد اصبحا العنوان بالخط العريض لاصول التربية الحديثة والهدف تخريج طلاب قادرين على الصمود في الحياة العمليّة في ظل المنافسات التي تشهدها القطاعات الحيويّة كافّة - لا يهم طبيعة الموضوع المطروح للمناقشة، سياسي كان أو حتى ديني، فالاختلاف في وجهات النظر وفي الافكار والعقائد ، أمور موجودة في الحياة الطبيعيّة وأفضل مكان لتعليم الأولاد تقبّل الاختلاف والتعامل معه ، هي المدرسة ، وأفضل طريقة هي مناقشة المواضيع باسلوب ادارة الحوار، أي تستطيع المدرسة اختيار الاستاذ القيادي القادر على ادارة الحوار أو المناقشة باسلوب دبلوماسي وديمقراطي تحت مظلة الاحترام المتبادل وبشرط أن لا يتاخذ الاستاذ موقف محايد لحهة على حساب حهّة أخرى - ادارة الحوار تكون عادة مبنيّة على اعطاء الادلة والقناعات من قبل الفرق المشاركة في الحوار ليستطيع المتابعين من طلاب واساتذة بناء رأي على اساسعا - لقد سببت الايديولوجيّة السياسية والدينية أذى كبير على مستوى الفكر الاجتماعي العربي وحان الاوان للمجتمع العربي التحرر من قيودها والبدء بتحليل الامور والتوجه بالخيار لما فيه مصلحته الشخصيّة وقناعاته
نعم مناقشة المواضيع السياسية والاجتماعية مع الطلاب تنمى لديهم الاحساس بالمسئولية والمشاركة فيما يفيد المجتمع كما يشجع الطلاب على تقبل النقاش والرأى الاخر وادارة المناقشات بطريقة شورية لانهم قادة المستقبل للمجتمع