Register now or log in to join your professional community.
ما هو فقد الأغذية وهدر الأغذية؟
يُقصد بفقد الأغذية وهدر الأغذية ذلك النقص الذي يحدث لكميات الأغذية المعدَّة للاستهلاك البشري في المراحل اللاحقة من سلسلة التزويد. ويجري فقد الأغذية أو هدرها عبر السلسلة الغذائية كلها، من الإنتاج الأولي وحتى الإستهلاك في المنزل.
وقد يقع هذا النقص عرضياً أو على نحو مقصود، لكنه في النهاية يؤدي إلى نقص في الغذاء المتاح للجميع. والأغذية التي تتساقد على الأرض أو تتعرض للتلف قبل وصولها إلى مرحلة المنتَج النهائي أو مرحلة البيع بالتجزئة تسمى أغذية مفقودة.
يمكن أن يرجع فقد الأغذية إلى مشاكل تتصل بالحصاد/القطاف أو التخزين أو التعبئة أو النقل أو البنية الأساسية أو آليات السوق/الأسعار، وذلك الى جانب الأطراف المؤسسية والقانونية.
- تعريف الفاقد الغذائي والهدر الغذائي
يشار بالفاقد الغذائي إلى الانخفاض في كمية الغذاء الصالحة للأكل في مرحلة سلسلة الإمداد الغذائية المؤدية على
وجه التحديد إلى الغذاء الصالح للأكل والمخصص للاستهلاك البشري . ويحصل الفاقد الغذائي في مراحل الإنتاج وما
بعد الحصاد والتجهيز في السلسلة الغذائية ويسمى الفاقد الغذائي الذي يحصل في نهاية
السلسلة الغذائية )تجارة التجزئة والاستهالك النهائي(، »الهدر الغذائي«، ويتعلق ذلك بسلوك تجار التجزئة والمستهلكين
.
ويقاس الفاقد الغذائي والهدر الغذائي فقط للمنتجات المخصصة للاستهلاك البشري، ويتم استثناء العلف وأجزاء المنتجات
غير الصالحة للأكل. وبحسب التعريف، فإن الفاقد الغذائي أو الهدر الغذائي هو كميات الغذاء المفقود أو المهدر في مرحلة
سلسلة إمدادات الأغذية المؤدية إلى »منتجات صالحة للأكل مخصصة للاستهلاك البشري«. ولذا يعتبر الغذاء الذي كان
من المفترض أصلا استهالكه من قبيل البشر ولكنه انتهى من قبل المصادفة خارج السلسلة الغذائية البشرية، فاقد غذائي
أو هدر غذائي حتى لو تم تحويله فيما بعد إلى استخدام غير غذائي )الأعلاف، الطاقة الحيوية...(. ويميز هذا النهج بين
الاستخدام غير الغذائي »المخطط له« والاستخدام غير الغذائي »غير المخطط له«، والذين يعتبرا هنا فاقد غذائي.
2 أنواع الفاقد الغذائي والهدر الغذائي :
تم تحديد خمسة نظم في السلسلة الغذائية للسلع النباتية والحيوانية. وتم تقدير الفاقد الغذائي والهدر الغذائي لكل واحدة
النظر في الجوانب التالية:
من هذه الفئات في السلسلة الغذائية. وتم
السلع والمنتجات النباتية:
الإنتاج الزراعي: الفاقد الناجم عن الأضرار الميكانيكية و/أو الانسكاب خلال عملية الحصاد )على سبيل المثال الدرس
أو قطف الفاكهة( وفرز المحاصيل بعد الحصاد، الخ.
المناولة والتخزين بعد الحصاد: بما في ذلك الفاقد الناجم عن الانسكاب والتدهور أثناء عمليات المناولة والتخزين
والنقل بين المزارع والتوزيع.
التجهيز: بما في ذلك الفاقد الناجم عن الانسكاب والتدهور أثناء التجهيز الصناعي أو المنزلي، مثل إنتاج العصير والتعليب
وعملية الخبز .
ّ وقد يحدث فاقد عندما يتم
فرز المحاصيل إذا لم تكن صالحة للتجهيز ، أو أثناء عمليات الغسيل والتقشير
والتقطيع والغليان أو عند انقطاع التجهيز والانسكاب العرضي.
التوزيع: يشمل الفاقد والهدر في نظام الأسواق، على سبيل المثال أسواق الجملة ومحالت السوبر ماركت وتجار التجزئة
والأسواق التقليدية.
الاستهلاك: يشمل الفاقد والهدر أثناء الاستهلاك على المستوى المنزلي.
السلع والمنتجات الحيوانية:
الإنتاج الزراعي: يشير الفاقد في ما يتعلق بلحم البقر والدواجن إلى موت الحيوان خالل فترة التربية.
ويشير الفاقد
بالنسبة للأسماك إلى المرتجع خالل الصيد. وبالنسبة للحليب، فإن الفاقد يشير إلى انخفاض إنتاج الحليب بسبب مرض الأبقار
الحلوب التهاب الضرع.
المناولة والتخزين بعد الحصاد: يشير الفاقد بالنسبة للحم الأبقار والدواجن إلى الموت أثناء النقل إلى المسلخ.
وبالنسبة إلى الأسماك ، فإن الفاقد يشير إلى الانسكاب والتدهور خلال التجميد والتعبئة والتخزين والنقل بعد الوصول إلى
اليابسة.
وبالنسبة إلى الحليب، فإن الفاقد يشير
إلى الانسكاب والتدهور خالل النقل بين المزرعة والتوزيع.
التجهيز: يشير الفاقد بالنسبة للحم الأبقار والدواجن إلى الانسكاب خلال الذبح والتجهيز الصناعي الإضافي ، على
سبيل المثال انتاج السجق.
وبالنسبة للأسماك، يشير الفاقد إلى التجهيز الصناعي مثل التعليب والتدخين. وبالنسبة للحليب،
فإن الفاقد يشير إلى الانسكاب خلال المعالجة الصناعية للحليب ) مثل البسترة( وتصنيع الحليب، مثال، إلى أجبان وألبان.
التوزيع: يشمل الفاقد والهدر في نظام الأسواق، على سبيل المثال أسواق الجملة ومحلات السوبر ماركت وتجار التجزئة
والأسواق التقليدية.
الاستهلاك: يشمل الفاقد والهدر أثناء الاستهلاك على المستوى المنزلي.
