Register now or log in to join your professional community.
الصعوبات التي تواجه الأخصائي النفساني مع فئة المدميني هي :
1- في حالة فشل الأخصائي كسب ثقة المدمن .
2 ـ ضعف القدرة على بناء جسور تواصل ناجحة معه.
3 ـ عدم تجاوب العميل مع العملية العلاجية .
4 ـ ضعف عزم وارادة العميل على تغيير نفسه .
5 ـ غياب الثقافة الصحيحة في كيفية معاملة العميل ومساعدته من طرف الأسرة والمجتمع .
6 ـ عدم قدرة العميل على التخلص من رفاق السوء الذي يصرون على ابقائه ضمن مجتمعهم .
7 ـ صعوبة المحافظة على نتائج الشفاء التي يتوصل اليها العميل بالرجوع للانتكاس مرة ثانية .
الأخصائي هو شخص يجب أن تتوفر لديه سمات تجعله شخصا ناجحا في عمله سواء كانت هذه السمات متواجدة في شخصيته أو تم تكوينه للتوفر فيه ذلك ليقوم بدوره الفعال و يتجنب الصعوبات التي تصادفه خلال ممارسته المهنية
لكن رغم ذلك قد تصادفه صعوبات و معوقات مع الأشخاص اللذين يتعامل معهم وخاصة فئة المدمنين اللذين يكونون تابعين لمادة مخدرة إلا ان العمل هنا يكون ذو اتجاهين الأول أن المريض يجب أن يكون يأخذ أدوية تم وصفها من قبل طبيب الأمراض العقلية لتخفيف من القلق و الإضطرابات السلوكية التي تنتج عن تعاطي المخذرات بعدها يأتي دور الأخصائي .
إلا أن الأشخاص اللذين يتعطون المخدرات يميلون إلى التحويل الإيجابي لشخص الأخصائي لأن هشاشتهم النفسية و تعلقهم بالمواضيع هو السبب الرئيسي لتبعيتهم للمادة المخدرة و بالتالي يتعلقون بالأخصائي مما قد يؤثر على الحياة المهنية و الشخصية للأخصائي وإذا لم يتم التحكم في هذه المشاعر التي قد تعرقل العلاقة العلاجية .وأرجو أن أكون قد افدتك .
الصعوبه هي اقناع المدمن ان هذا لا يجي ان يستمر لانه سوف يضع تهايه له وان يبدا فيالامتناع عن الادمان
إن أهم عائق في طريق الأخصائي النفسي لمعالجة المدمنين هي التجاوب، وعدم مساعدة أفراد أسرة المدمن له، كذلك الخطأ في التشخيص، وبعض التصرفات والمعاملات التي يمنع علماء النفس التعامل بها والتي تفقد ثقة المريض أو المدمن في طبيبه.