بعض المدرِّسات تلبس لباساً غير محتشم، أثناء عملها في المدرسة، برأيك هل هذا السلوك ينعكس على الطلّاب والعملية التربوية سلباً أم إيجاباً؟

حياك الله د. محمد الحقيقة هناك أمور قد تراها بعض المجتمات أمرعادي وطبيعي ، وهناك أمور قد تراها مجتمعات أخرى شيء غريب ولا يمت للعادات والتقاليد والدين بصلة ، ولكن إجابتي ستكون بغض النظر عن المجتمع يبقى المدرس قدوة على سبيل المثال ليس المعلمات فقط بل المدرسين ايضاً ، أفرض أن مدرس يشعل سيجارته بالفصل امام الطلاب ؟ أفرض أن مدرس يخاطب الطلبة بأسلوب الشوارع ؟ أفرض أن مدرس يأتي إلى المدرسة دائماً متأخر عن ساعات الدوام الرسمي ؟ وأفرض أن مدرس يقضي وقته يتكلم بالجوال أو معظم وقته ؟ والقائمة تطول الخ ،،، وفي هذا السياق ايضاً اللباس الغير محتشم كما اسلفت سابقاً يتبع  العادات والتقاليد لكل بلد فما نراه نحن غير محتشم قد يكون عادي وطبيعي في مجتمعات أخرى ، ولكن بصورة عامة طالما أن المدرس قدوة ، ومرشد ، ومربي فاضل ، فهو مركز تأثير قوي في سلوك الطفل وهذا أمر لا يمكن تجاهله وهنا كلما كان أنيق في لباسه ، محتشم ، سلوكه مهذب ، يراعي في تصرفاته كل التفاصيل ، يتجنب اي تصرفات قد تسيء اليه كونه مربي فاضل ، حتماً ستنعكس هذه السلوك الإيجابي على الأطفال الذي يربي نواة المجتمع شباب المستقبل ،، هذه إجابتي وشكرا 

اللباس جزء من التقاليد المرتبطة بالمجتمع ، أي ارتداء النساء لثياب محددة قد تعتبر مثيرة للغرائز الجنسيّة في بعض المجتمعات المحافظة والتقليديّة قد يسبب لها مشاكل كبيرة والعكس صحيح أيضاً, فارتداء ملابس محتشمة في مجتمع علماني ،يسبب أيضاً المشاكل كالمشاكل التي تعانيها النساء المحجبات التي تدرسن في البلدان الأوروبية والأمريكيّة

هذا يثبت أن النظام الدبمقراطي الذي تدعمهأمريكا والذي يحمي الحقوق والحريات الفكريّة وحريّة التصرف والتعبير، هو نظام فاشل ومعلّب  لأن حسب ما يبدو، أن الانسان يتقبّل مايناسبه ويرفض ما لا يناسبه

كل طرف في المجتمع يتحمل نتائج التربية فيه كل حسب موقعه والأسرة هي من تتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية في اعتقادي باعتبارها منطلق المسيرة  

طبعا بيؤثر :-المعلمة هى قدوة للاجيال الصاعدة

فلو لم تكن على قد المسئولية فسيكون هناك قصور

فى العملية التربوية 

تنقسم تربيه الاجيال بين المنزل والمدرسه وبين الام والمعلمه يجب على المعلمه ان تكون القدوة للفتيات  وتنضوي مهمتها على صعوبات جمه باعتبار ان ما تتلاقه الفتاه من التلفزيون وتطبيقات التواصل الاجتماعي لا يمت الى الاحتشام بصله فالكبار ساروا بركب الخطأ فنجد المسلسلات التركيه مثلا تتعاطف بالقصه مع فتاه  تدخل بقصه حب مع شخص لا يحل لها فكل القصص في هذه المسلسلات تدفع المشاهد للتعاطف مع الشخص الخاىن مع ما تتخلله هذه البرامج من تشجيع الفتاه  لارتداء الالبسه التي لا تشبهنا نحن  العرب 

أكيد سينعكس بالسلب ... أثناء عملية التدريس (في الحال ) وعلي مدار السنوات باعتبار المعلمة قدوة 

المعالجة المناسبة للمتعلم من خلال تطوير القابليات بالتعليم والتدريب والتمرين.

2- التدريب على السلوك بموجب قواعد معينة.

3- الالتزام بالتعليمات والأنظمة.

4- الإصلاح