Register now or log in to join your professional community.
الأبناء ثمرة المستقبل سواء كان الفرد لهم كأب أو كأم أو كمعلم، والاهتمام بهم وبتربيتهم يمكننا من بناء جيل قويم والعكس لذلك فإن حرص الآباء على تربية أبنائهم يجب أن يكون بحسب مراحل النمو والتي حددها بياجه في:
المرحلة الحسية الحركية، العمر العقلي من الولادة إلى سنة.
المرحلة قبل المفهومية، العمر العقلي من ( إلى سنوات).
المرحلة الحدسية، العمر العقلي من ( إلى سنوات).
العمليات المحسوسة، العمير العقلي من ( إلى سنة).
العمليات الصورية، العمر العقلي من ( حتى الرشد).
ففي هذه المراحل تكون التربية بحسب العمر العقلي، وطريقة تلقي المعلومة، فالطفل يقلد ويحاكي ويتخد قدوة أحيانا، أما بالنسبة للثقة بينه وبين أبويه (والتي تقلل أو تزيد من المراقبة) فهي تتركز بصفة أساسية على الصدق، فكلما نهى الأب أو الأم ابنهما عن سلوك ولم يقترفاه أمامه كلما زادت ثقة الطفل بسلبية السلوك وتمكن من عدم الإقبال عليه والعكس صحيح، وكلما لاحظ الآباء تمكن إبنهم من سلوك معين كلما قلت المراقبة، وكلما تعاون الآباء مع المعلمين كلما استطاعوا التعرف على بعض السلوكيات التي تمارس خارجا ويتعلمها الطفل من رفقائه في المدرسة أو خارجها، كذلك بالنسبة للمراقبة فهي عملية ضرورية للطفل لا يمكن الاستغناء عنها كليا فهي دورية فالطفل في حالة استكشاف لمحيطه قد يتعرض في اليوم لعدة مشكلات مختلفة عن بعضها ما يجعل المراقبة أمرا ضروريا.
تحية واحترام وبعد ...
الجواب المميز لا يختلف عليه رأيين وإجابة الاستاذة زينب وافي ومميز
وتقبلوا مني فائق الاحترام والتقدير
لتعزيز الثقة بين الاباء و الابناء يجب اب تبنى العلاقة اولا على الاحترام المتبادل و الحب و اساس كل حب و كل احترام يبدا من العلاقة الصحيحة بين المرء و ربه فاذا علمنا ابناءنا الطريقة الصحيحة لعبادة الله و استشعار نعمه و الرضا بما انعمه عليه الله فانه سيعيش في حالة سلام داخلي تجعله يتعامل مع محيطه و اوله الاباء و الامهات بكل وعي و محبة و رضا