Register now or log in to join your professional community.
والله المعني جلي جدا هوان الادب قبل طلب العلم والمرأ ة الصالحة عندما ارسلت ابنها للامام مالك قالت له "خذ من أدبه قبل أن تأخذ من علمه "
شكرااااا
الأدب قبل العلم ولا ينفع العلم صاحبه ما لم يُتوج بالأخلاق
تحياتى د. محمد ما دخل الادب على شئ الا زانه فاساس العلم هو الادب والسمو بالفرد وجعله مفبدآ فى مجتمعه وكل هذا لا يأتى اذا لم بحسن المتعلم السلوك اولا ،فعندما نخرج متعلم سئ الادب نكون قد اضفنا كتاب للعلم ، اما حين نخرج متعلمآ ذو سلوك وادب نكون اضفنا انسانآ مفيدآ لمجتمعه ، وكما قال الحبيب "ص" "انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق".
نفس ما كانت تعنيه اسم الوزارة ( وزارة التربية و التعليم ) بمعنى ان التربية الصحيحة أو الأدب هو قبل التعليم و يعلوه فى الأهمية
عندما تؤدّب شخص ، فأنت تعلمه التمييز بين الصح والخطأ وتوجّهه وترشده الى اتباع الصح
قال النبي صلى الله عليه وسلم ( أدبني ربي فأحسن تاديبي ) أعتقد أنها توحي بمن يهدي إلى حسن الخلق
الأدب كلمة تطور معناها عبر العصور ، ففي العصر الجاهلي أطلقت على الدعوة إلى الطعام ، وفي صدر الإسلام أطلقت على التربية وحسن الخلق ، وفي العصر الأموي وبداية العصر العباسي أطلقت على العلم ، ثم أطلقت بعد ذلك على الكلام الفني من شعر ونثر ، غير أن المعاني القديمة للأدب لا تزال موجودة ، فنحن نسمي الكلية التى تدرس علوم اللغة والدين بكلية الآداب ، وهي لا تدرس ادبا فقط ، ونقول على الشخص ذو الخلق الرفيع إنه مؤدب ، أي أخلاقه محمودة ، وهكذا .
وأخيرا أقول : إن التربية والتأديب بالمفهوم الأخلاقي ليست بعيدة عن مفهوم العلم والتعليم ، فالتعليم بالتعلم والخلق بالتخلق ، ولا يكون الخلق الرفيع إلا بالتعليم الصحيح ، وذلك لاختلاف مفهوم التعليم في العصر الحديث عنه في العصور السابقة ، حيث عرف بأنه تغيير في السلوك ، وهذا هو بذاته مفهوم التأديب والتربية الأخلاقية .