Register now or log in to join your professional community.
بالطبع قادر على احتواء التعددية الثقافية فمجتمعنا العربي مجتمع ثقافي واسع النطاق. فمنذ الأزل هناك تعايش وتسامح بين الديانات والطوائف الأخرى. ويتجلى ذلك في الاشتراك في بعض المفاهيم والعادات والتقاليد والرؤية المشتركة في الحالات السياسية والاجتماعية. ولكن اليوم تسعى الدول الغربية إلى إثارة هذه النعرات وقد نجحت في ذلك في بعض البلدان العربية. ولذلك أعتقد أن مصلحتنا الوطنية وحفاظا على هويتنا القومية تحتم علينا قراءة واقعنا الاجتماعي بشكل صحيح وتفهم مبناه الجماعي-القبلي واتخاذ التعددية نهجا وقيما تحافظ على هذا الفسيفساء الاجتماعي تحت مظلة قومية واحدة. التعددية تقبل وتتعامل مع وجود دوائر الانتماءات المختلفة وتزيد من تماسك هذا الفسيفساء في "كل" قومي وتحول دون شرذمته. التعددية تعني إعطاء حيزا للآخر (السياسي والطائفي والحمولي) بداخل الدائرة القومية وتعني أن تحل قيم التقبل والاحترام المتبادل محل قيم التعصب من جهة ونهج الموقف الأحادي الذي يفرض على الجميع من جهة أخرى. هذا يعني أن يتعامل كل حزب سياسي مع الحزب الآخر على أنه حزب يستمد شرعيته بكونه يمثل فئة من فئات شعبنا وعلى أن معاداته تعني معاداة فئة من هذا الشعب.
نعم إمكاننا ذلك لاختلاط جميع الجنسيات في الوطن العربي واتاحة الفرص لهم بتعلم الثقافات المتعددة
الوطن العربي يمكنه التعامل مع التعدد الثقافي بكيفية جيدة لكن التدخلات الاجنبية هي من تثير النعرات الطائفية
تختلف حكومات الوطن العربى عن شعوبها إلى حد ما فى هذه النقطة، إذ أن شعوب الوطن العربى بالفعل تعايشت فى جو من التعدد الثقافى لفترات ليست بالقليلة، موضوع تعريف الأخر وكيفية معاملته هو عقائدي وهوياتي بالأساس، إذ أن العقيدة الراسمة للهوية هى ما تحدد الأخر وتعرفه وتحدد إطار معاملته، والشعوب العربية كانت أفضل من تعايش مع الأخر عندما كانوا يملكون حدودا هوياتية معرفة تعريفا واضحا، ثم إنحدرت الهويات فإستغلت الحكومات ذلك فى إدارة السياسة بما هو معلوم، حتى طفا على السطح كل ما من شأنه يعكر صفو ذلك التعايش.
فالوطن العربى يعتبر بيئة صالحة لإحتواء التعددية الثقافية إذا صلحت هويته وتخلى عن الهويات الدخيلة التى لا تقبل بالأخر ولا ترى سوى وجودها هى فقط
هنا و للاجابة على هكدا سؤال معقد و ان بدا مباشر فانه طو ابعاد سيكولوجية عميقة جدا
بالنسبة للمواطن العربي _ أيا كانت ديانته و منطقة انتماؤه _ مند القدم هو عقلية منفتحة جدا على التواصل مع مختلف الثقافات بدليل الفرس و الروم و حتى الان تعامل العربي مع السياح او العمال الاجانب دوما بود و انفتاح و هم أساس الثقافات الاخرى حيث ان الثقافة الجديدة هي توغل مجتمع جديد فيك
غير انه الان التشويش على هذا لاغراض سياسة و تطرفية جعلت منه موضوع حاد نوعا ما لانه بدأ يتداخل ما بين فكرة قبول الاخر و بين تعدي حريات الاخر على وجودك ، اذ بدؤوا باثارة هكذا فروقات ليعمقوا الهوة و بالتالي خلطوا ما بين التسامح الثقافي و ادخال فكر غريب و التعامل به فوقع الصدام و خصوصا بين الشباب
المشكلة الان هي في فهم معنى الحقيقي لتعدد الثقافات و قبول الاخر و هي بالنسبة لي مشكلة عالمية
فالغرب مثلا يعانون من نفس الاشكالية بين ان تكون مختلفا عنهم و ان تاخد حيزك بتطرف شديد و هكدا
ادن نحن نوعا ما متقبلون للاخر لكن متحفظون مع مدى السماح للاخر بنشر ثقافته
الوطن العربي غير قادر على احتواء التعددية الثقافية خاصة الثقافات التي تنهج أفكارا متناقضة مع المبادئ و القيم و الثقافة و الثاريخ و الدين العربي .و الدليل على ذلك أنه لما فتح المجال على الثقافات الغربية وقع مشكل في الخلط و الفهم و أصبح الإنسان العربي غير قادر في الاغلب أن يفهم الفرق بين ثقافة العرب الاصلية و التقافات الاجنبية الدخيلة .
لكن أرى أنه من الانفض أن نقوم بنشر الثقافة العربية و تقويتها وفهمها بشكل واقعي صحيح و أن يكون العربي عارفا و واعيا وعلى دراية تامة بحقيقة عروبته و أصالتها و مميزاتها عندها أعتقد أنه يمكننا فتح باب للاتصال بالثقافات الاخرى
نعم بالتأكيد , نظرا لما طرأ على الوطن العربي في الآونة الأخيرة من تغيرات اجتماعية وثقافية بالتالي ادت لأتساع وإنتشار بل واحتواء عدة ثقافات والتكيف معها
نعم إذا تغيرت الحكومات التي تأخذ قوتها من التفريق والتنابذ فالشعوب قادرة على ذلك بكل تأكيد
نعم بشرط أن تسمح السياسة بالتعددية الثقافية - على سبيل مثال سلطنة عمان من اكثر الشعوب العربية تسامحاً في التنوع الثقافية وذلك بفضل سياسة حكومتها الرشيدة
نعم يعتبر وسط قادر علي احتواء الثقافات
السبب
لان الوطن العربي تتوفر فيه جميع فرص الحياة ويتوفر فيه الأحترام المتبادل بين جميع الثقافات