Register now or log in to join your professional community.
النزف هو فقدان الدم عن طريق خروج الدم من الأوعية الدموية إلى خارج الدورة الدموية. استمرار هذه الحالة يؤدي إلى نقص في كمية الدم المتوفرة في الدورة الدموية. يقسم النزف من ناحية الموقع إلى نزف داخلي ونزف خارجي. كما يقسم النزف من ناحية كمية الدم المفقود في الوحدة الزمنية إلى نزف حاد ونزف مزمن.
النزيف هو خروج الدم خارج الوعاء الدموي الناقل له سواء كان ذلك وريدا أو شريانا بطريقة الإصابة أو المرض داخل أو خارح الجست.
نزف (بالإنجليزية: Bleeding) أو (بالإنجليزية: hemorrhage) هو فقدان الدم عن طريق خروج الدم من الأوعية الدموية إلى خارج الدورة الدموية. استمرار هذه الحالة يؤدي إلى نقص في كمية الدم المتوفرة في الدورة الدموية. يقسم النزف من ناحية الموقع إلى نزف داخلي ونزف خارجي. كما يقسم النزف من ناحية كمية الدم المفقود في الوحدة الزمنية إلى نزف حاد ونزف مزمن.
اسباب النزيفعدل
تتعدد أسباب نزيف الدم فمنها أسباب مرضية مثل مرض الهيموفيليا أو نتيجة عن القيام بعمليات جراحية، وقد تكون أسباب النزيف بعض الجروح سواء الجروح السطحية أو الجروح الغئرة، ولنا أن نعلم أن الجروح الغائرة لا تنزف كميات كبيرة من الدم حيث أن الأنسجة لديها القدرة على الالتئام السطحي بسهولة لمنع خروج الدم من الجسم.
انواع النزفعدلفي حالة النزف يقسم النزف إلى نزف مبرر ونزف غير مبرر.
هو النزف الذي له سبب واضح يبرره، وهو بالتالي لا يكشف خللاً في تخثر الدم. ومثاله النزف عند قطع اليد بسكين حاد وإصابة أحد الشرايين. بمعنى أن كون المريض ينزف هنا لا يعنى أن نظام تخثير الدم عنده فيه مشاكل مرضية. ومثاله أيضاً نزف المعدة المصابة بالقرحة، فالقرحة قد تجرح وعاءً دموياً في داخل المعدة، مما يجعل النزف مبرراً.
هو النزف الذي يحدث بعد إصابات طفيفة، مثل خدش للجلد، أو قطع طفيف للإصبع، والذي يظهر أنه غير طبيعي (مبالغ). ومن الأمثلة أيضاً النزف الذي يحدث دون سبب على الإطلاق، كأن يبدأ النزف من الأغشية المخاطية دونما سبب ظاهر، وينزف مثلا في الجلد دونما وجود إصابة تشرح هذا النزف. انظر الصورة، هنا نزف بسبب التهاب تحسسي يؤذي الأوعية الدموية والشعيرات الدموية في الجلد، فيتسبب بخروج الدم منها.
خلل في تخثر الدم
وهذا النزف عادة مايدل على خلل ما في نظام تخثر الدم وله أسباب عديدة منها نقص في بعض الفيتامينات مثل فيتامين كاف، أو أمراض الكبد المتقدمة، أو بسبب العلاج الكيميائي الذي يقلل من الصفائح الدموية، وقد يكون النقص ناتجاً عن المرض السرطاني مثل سرطان الدم الذي يوثر على عدد الصفائح الدموية، ويؤثر على عوامل التخثر.
ومن أسباب خلل تخثر الدم المرض الوراثية مرض الناعور وهناك أسباب مكتسبة، مثل تناول عقاقير مميعة للدم مثل أسبرين أو مضادات فيتامين كاف وغيرها من مميعات الدم. في هذه الحالة لابد من إعطاء مضاد دواء لإبطال مفعول هذه الأدوية وإيقاف النزف.
مضاعفات النزف وهي(النزيف)عدلفقدان كميات كبيرة من الدم تتسبب بالوفاة ولكن حتى ولو تم تعويض الدم المفقود، وبالتالي انقاذ حياة المريض، فإن فقدان كميات كبيرة من الدم يسبب ارهاقاً لأنظمة التخثير والتجلط في الجسم، وبالتالي إلى الاستهلاك المفرط لعوامل التخثير، هذا سيسبب بنفسه نزفاً من جديد، مما يعني أننا ندور في حلقة مفرغة. لذا كان لابد حين التعويض عن الدم المفقود بنقل الدم، أيضاً نقل عوامل تخثير إلى المريض ونقل صفائح دموية للتعويض عن الاستهلاك المفرط لها وإلا فإن فرص إيقاف النزف ستتضاءل.
نزف داخليعدلالنزف الداخلي هو النزف الذي يصيب أعضاءً داخلية في جسم الإنسان، فيكون مصدر النزف لا يُرى من خارج جسم الإنسان. من الأمثلة على النزف الداخلي: نزف المعدة الذي تسببه القرحة المعوية، نزف معوي، نزف رئوي، نزف دماغي،... الخ
خطورة النزف الداخلي تكمن في أنه أصعب للتعرف عليه من النزف الخارجي، وإذا ما كان هناك شك بنزف داخلي فإنه بحاجة إلى فحوصات طبية للوصول إلى موقعه، والتعرف على مصدره.
أخطار النزف الداخليعدليعتبر النزف الداخلي بسبب كونه غير مرئي أكثر خطراً على حياة المريض من النزف الخارجي الذي يقود المريض بسبب المنظر المنفر للدم إلى العلاج مباشرة. بينما النزف الداخلي يعتبر مختفياً، وبالتالي قد لا تتم ملاحظته. وخطر النزف الداخلي يعتمد على حدة النزف، فالنزف الداخلي الحاد يشكل خطراً مباشراً على حياة المريض وذلك لأنه يفقد المريض كميات من الدم الذي هو سائل الحياة الضروري. ويمكن أن ينزف المريض حتى الموت دون أن يكون ظاهراً عليه إلا في المراحل الأخيرة. وهذا مايجعل النزف الداخلي يحتاج إلى علاج طبي في مستشفى مجهز بغرف عمليات. ولا مكان لعلاج النزف الداخلي الحاد في العيادات الطبية.
كما أن النزف الدماغي يمكن أن يؤدي من خلال الضغط على خلايا الدماغ إلى الوفاة، دون أن يرافقه فقدان كميات كبيرة من الدم.
السبب في تغيرّ لون الإخراجات في حالة النزف المعوي إلى الإسوداد هو في أكسدةاليحمور بفعل عصارة المعدرة فيتغير لون الدم من اللون الأحمر إلى الأسود.
وفقر الدم لا يعني بالضرورة أن سببه نزفاً فهناك أسباب أخرى لفقر الدم غير النزف مثل نقص التغذية وأمراض الدم المزمنة... الخ. راجع فقر الدم
حتى يتم تشخيص النزف الداخلي لابد من معرفة الأعراض دواعي الشك في وجود النزف الداخلي أصلاً. فلو كان هناك شك في وجود نزف دماغي، فلابد من فحص المريض من قبل طبيب مباشرة، يقوم الطبيب بفحص الوظائف الدماغية، فإذا كانت نتيجة الفحص تساند الشك في وجود نزف دماغي، فإنه لابد من تصوير طبقي للجمجمة والدماغ. وإذا كان هناك شك في نزف معوي، فإنه يتم إجراء فحص مخبري للبراز والقيء، فإذا أثبت الفحص المخبري وجود الدم فلابد من إجراء تنظير داخلي علوي وسفلي للجهاز الهضمي وهكذا دواليك.
نزف خارجيعدلالنزف الخارجي هو فقدان الدم من مكان ظاهر للعيان، وهو غالباً ما يكون بسبب جرح أو إصابة نجمت عن حادثٍ ما. وغالباً ما يرافق هذا الجرح إصابة لشريان ما، حيث أن إصابة الوريد لا تتسبب بشكل عام في نزف يذكر وذلك لأن تخثر الدم سرعان ما يوقف نزول الدم. لذا يمكن القول أنه حتى يسمى نزول الدم بنزف خارجي، لابد في غالب الحال من إصابة شريان ما. أما نزول الدم (بعد سحب الدم من الوريد مثلاً) فمن المبالغة بمكان تسميته بنزف.
يتمثل خطر النزف الخارجي بأنه من الصعب أن يتوقف نزول الدم وفقدانه، دون تدخل خارجي، وذلك لأن ضغط الدم في الأوعية الدموية، يعيق عملية تخثر الدم، وبالتالي يستمر النزف.
علاج النزف الخارجي هو علاج الجروح، وهو يعتمد بحسب المنطقة المصابة، وحجم الإصابة. في حالة الجرح في الأطراف: يتم تنظيف الجرح بالماء النظيف أو بالمواد المعقمة المخصصة للجروح لدقيقة واحدة فقط، ثم يتم الضغط على الجرح مباشرة بقطعة قماش نظيفة أو قطن طبي ـ في حالة توفره ـ بشكل متواصل حتى ينقطع النزف.