كيف تقوم بإثراء العملية التعليمية من خلال التطوير التكنوجي الحالي ؟

يمثلالتعليمالدعامةالأساسيةفيتقدمالشعوبوالأمم،فتسعىالأمملتطويرتعليمها دائما وباستمرار بإيجادطرقجديدةله، و صار لزاما على المعنيين بأمر العملية التعليمية بل على كل من يعنيه مستقبل بلده،أن يبحث عن الطرقالمثلى للارتقاء بها.

    فحظي موضوع إعداد المعلم  وتدريبه قبل الخدمة بالمزيد من الاهتمام واتبعأسلوبايساعد الطالب المعلم على فهم المعارف والخبرات وتنظيمها واستيعابها في ضوء الانفجار المعلوماتي الهائل الذي نلاحظه هذه الأيام (تيسيرالقيس:2015)

    وعليه فان نجاح الطالب المعلم فى العصر الذى نعيشه،يتوقف بالدرجة الأولى على احداث نقلة نوعية فى كفاءات ومهارات التدريس، كى يتعامل مع التقنيات السلكية واللاسلكية دون رهبة أو قلق، لأن التطور التكنولوجى والتقنى الذى سيطر على كافة مناحى الحياة فى الفترة الأخيرة ،جعل النظم التقليدية بالتعليم  لا تتفق مع احتياجات المتعلمين بالجيل الثالث أو الجيل الشبكى، لذا وجب البحث عن بدائل تتمشى مع هذا العصر.

    والعالم اليوم يتسابق لأكتشاف التقنيات الحديثة وتوظيفها، فالجامعات التي لا توجد بها تقنيات تصبح جسدًا بلا روح، وإذا توافرت التقنية ولم توظفها الجامعة تصبح جسدًا بلاأقدام (هانى ابو الفتوح :2012)، وقد ظهرت الكثير من المستحدثات التكنولوجية، الهدف منها هو جعل المتعلم هو محور العملية التعليمية، والتركيز على استراتيجيات التعلم،لإيصال المعلومة للمتعلم بأقل وقت وجهد وأكبر فائدة. (مندور فتح الله: 2012) و يؤكد فراس عودة (2013) أنه في ظل الثورة التقنية والتطور الذي أحدثته ، تنفق الدول النامية والمصنعة المليارات على التقنية في العالم، لذلك ينبغى إعادة النظر في أساليب التدريس التقليدية المتبعة فيها واستبدالها بأنماط تتواكب مع تطلعات الجيل الجديد .