لماذا الطلب قليل على مدربي التنميه البشريه في مجال الاعمال التجاريه العربيه مع العلم ان جميع الشركات العالميه تجلب هؤلاء المدربين بمبالغ طائله؟

السلوك التجاري كثيرا يكون وليد اللحظة ويحتاج لتصرف سريع لا يخضع للخبرة التدريبية بقدر ما إرتباطه بخبرة الشخص من خلال التعامل.

حسب اعتقادي السبب اعتقاد الكثير ان مدربي التنمية البشرية شخص عادي لا يستفاد منه غير الكلام 

هذا بسسب اعتقاد الكثير بأن مدرب التنمية البشرية هو مجرد شخص يبيع الكلام ليس إلا ووجوده مجرد مصاريف تتحملها الشركة او المؤسسة بدون عائد

لأن الأعمال التجارية العربية تهمل الجانب النفسي لكل من البائع والمشتري في المعاملات التجارية .

لأن التدريب في عالمنا العربي، لا يسبقه تحليل الاحتياجات التدريبية للمؤسسات، قبل اقتراح الدورات، مما يعكس مردودًا ضعيفًا لنتائج التدريب؛ فيؤدي إلى اعتقاد راسخ بأن التدريب لم يحقق نفعًا، وما هو إلا نفقات ضائعة 

لان معظم الشركات لا تنظر لهذه الوظيفة بعين وتقدير لها بال تعتبرها وظيفة ترفيه ولكن انا ارى ان على الشركات الاستعانة بتلك الوظيفة لكى ينمو مهارات الموظفين والعاملين وكذلك احياء روح الابداع لديهم

• ثقافة المجتمع ومستوي التعليم هي التي تؤثر علي ذلك ولا تعرف قيمة تطوير العامل البشري داخل المؤسسة

في االمجال العربي أغلبية الشركات تعتمد على شخص واحد وكأنه (سوبر مان ) وهذا الشخص يجد نفسه في مكانة وسلطة يعتقد من خلالها بأن الشركة من دونه لاتستطيع فعل شيئ وبالتالي ينعكس سلوكه على الموظفين وخوفه من بروز أحدهم ليأخذ مكنه لو قام بجلب هؤلاء المدربين . وعوضاً عن ذلك يقوم بتنمية مهاراتهم حسب حاجته . 

للاسف الشديدقلة الاهتمام بمدربي التنمية البشرية هو سسب تأخر الوضع الاجتماعي الراهن

ان نجاح وقوة وتأثير ورقي المجتمع يأتي فقط من تطور افكار ومعتقدات الشخص وبالتالي تطور سلوكياته وردود افعاله مما يؤدي لتقدم  المجتمع ككل

ولابد من الاهتمام والتركيز علي الارتقاء بمستوي الشخص االفكري وسنري من النتائج ما يذهل العقول

انا دور التنمية البشرية كبير وعظيم ويجعل من الانسان كيف يوظف وقته وطاقته في انجاز اعماله والإستفادة من دائرة المعارف والعلاقات في انجاز اعماله . ومن لا يهتم بالتنمية البشرية فهو يجهل قيمتها فى الاساس وهذا مايحدث فى الشركات لدينا ، ويعدقدون انهم يوفرون مبالغ ماليه ، في حين يجهلون انهم ممكن تحفيز واخراج طاقات فعاله من خلال التنمية البشرية ترفع من القدرة والطاقة الإنتاجية ايا كان نوهها .

 ربما لأن بعض الشركات تفصل بين المهارات الشخصية لموظفيها والمهارات المهنية، عم يركزون على الجانب الخاص بالتخصص فقط ، وينسون ان المهارات الشخصية ،وتطوير الذات اساس تقدم ونجاح وتطور أي أعمال .