Register now or log in to join your professional community.
ممكن أن يكون ذلك من خلال تفعيل الأسئلة التي تخص ذلك. وإن قدم الكثير مجهودهم في هذا الأمر لن يكون بالغ الأهمية بالنسبة للغير. لأن هدف هذا الموقع هو تأمين فرص عمل فقط. ولا اضن أن أحدا ممن يقومون بعملية التوظيف يطلع على أسئلة وأجوبة المختصين هنا. وأنا أرى من خلال مشاركتي في هذا الموقع مثل هذه الأسئلة تساعد المختص على سبر أفكاره ومهاراته ولا تقدم له أي فرصة أخرى.
السلام عليكم ...
اخي الاستاذ حسن ...
النشر في هذا العصر ميسر ... بل ميسر جدا جدا
والدليل ...
جميع المنصات الموجودة على شبكات التواصل الاجتماعي ...
اسمحوا لي بهذه الجملة و بالعامية ... و باللهجة السورية
بطعمة و بدون طعمة ...
هذه مقدمة اعتقد انها مناسبة بين يدي ما انقله الآن و هو الغاية من سؤالك ...
ورد أنه من عرف نفسه عرف ربه، الإنسان أحياناً في زحمة العمل ينسى أن يعرف نفسه، من عمل إلى عمل، من لقاء إلى لقاء من مشروع إلى مشروع، من إنجاز إلى إنجاز، من موعد إلى موعد، استهلكته الحياة، قال تعالى:
﴿وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً ()﴾
[ سورة الفرقان ]
مع أن النبي عليه الصلاة والسلام كان إذا سار كأنه ينحط من صبب، كان يمشي مسرعاً، والسيدة عائشة رضي الله عنها كانت تقول: رحم الله عمر ما رأيت أزهد منه، كان إذا سار أسرع، وإذا أطعم أشبع، وإذا قال أسمع، وإذا ضرب أوجع. فكيف نوفق بين هذين الأثرين وبين قوله تعالى:
﴿وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً ()﴾
[ سورة الفرقان ]
رأي المفسرين أن كلمة هوناً، أن الإنسان لا يسمح للحياة أن تستهلكه، لا يسمح لمشاغل الدنيا أن تنسيه سر وجوده، لا يسمح لقضايا الحياة أن تلغي وجوده الإنساني، يقتطع من وقته الثمين وقتاً لمعرفة نفسه، لمعرفة سر وجوده، لمعرفة غاية وجوده، لمعرفة ربه، يمشون على الأرض هوناً، الإنسان أحياناً يستهلك، يستهلكه عمله، تستهلكه مشاغله، تستهلكه همومه، يفاجأ عند الموت أنه نسي الغاية التي من أجلها وجد، فمعنى قوله تعالى:
﴿وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً ()﴾
[ سورة الفرقان ]
أنهم يقتطعون من وقتهم الثمين وقتاً لمعرفة هويتهم، لماذا نحن على وجه الأرض ؟ أين ؟ وإلى أين ؟ ولماذا ؟ من أين جئنا ؟ وإلى أين المصير ولماذا ؟ أن يقتطع الإنسان وقتاً ليتعرف إلى ربه، ليعرف سر وجوده ليعرف غاية وجوده، هذا عين العقل، وعين الذكاء، وعين الفلاح ويوجد في القرآن الكريم ثلاث آيات فقط بمعنى الفلاح، قال تعالى:
﴿قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) ﴾
فأين نحن من هذا ...
و نحن غدا محاسبون ...
و الدليل ثكلتك امك يا معاذ
صلى الله و سلم على خير المرشدين ...
تركيز بسيط ... ثم توجيه ابسط ... نقطف بعدها ثمارا ... رائعة
قطوفها دانية ...
في الدنيا .. قبل الآخرة ...
ارجوا ان تكون رسالتي قد وصلت للجميع
شكرا لكم ...
بمشاركاتك فأنت تسكب عقارة وثمرة اطلاعك وتتقلبك بين بساتين المعرفة وحدائقها الغناء، السؤال والجواب ينشطان فيك المعلومة الكامنة ويرويان عطشك المعرفي.
شكرا على الدعوة وأتفق مع الأستاذة مها شرف
أعتقد أن هناك أسئلة وأجوبة ضمن التخصصين يستفيد منها جميع المشاركين سواءا بالاطلاع على أجوبة الخبراء والتعلم منهم واكتساب الخبرة أو بالإجابة على تلك الأسئلة وكتابات المقالات و إظهار المستوى ليطلع عليه الخبراء ويقيموه تقييما يبرز كفاءته .
الكتابة والادب تتحرّك بناء على أفكار وموضوعات مختارة - يمكنك ابداء رأيك بموضوع له أهميّة ومن شأنه استقطاب اهتمام الرأي العام والطلب من المشاركين ابداء رأيهم الخاص حوله، عن طريق الادب أو حتى الشعر