Register now or log in to join your professional community.
السلام عليكم
تحياتى استاذى الرائد
منذ قرأت سؤالك أستاذى و أنا أبحث عن مثال أستطيع تقديمه و أنا راض و متأكد من إختيارى
لم يحضرنى إلا موظف ( تيلى سيلز ) فى إحدى شركات الأدوية , إسمه حسام , أكثر ما أراحنى فى معاملته , غير أدبه و ذوقه , هو كلامه الإنسيابى المريح , لم يكن يتكلم كبائع أو مسوق أو مندوب , كان يتكلم مثلما يتحدث صديق محترم لصديقه , أو كشخص مهذب يساعد أحدهم بينما هو مار فى طريق,
لم يعطنى إحساس الموظف أو العامل , بل إحساس الشخص الظريف , رغم أنه كان يتحدث عبر التليفون , لكننى كنت أرى وجهه الضاحك المبتسم
لا أدرى هل أجبت على ما تقصد سيدى , أم أن الفكر قد حاد بى
للعلم سيدى , هذا أصعب سؤال أجبت عليه حتى الآن , لأننى أرى تقصير شديد فى الممارسات العملية من أغلب المحيطين , لا أرى منهم حبهم لما يعملون , الشعور لا يصلنى , و لذلك الإختيار كان شديد الصعوبة
و الكمال لله
تحياتى و إحترامى
الضيافة والكرم ...
عنوان جديد ... ليس لسؤال جديد ...
بل للجواب على هذا السؤال الذي يعبر عن سبر الاغوار ...
اغوار الخبرة ...
طبعا لا اقصد الخبرة الشخصية ...
وانما التحفيز لاظهار خبرات الآخرين التي قد تكون منسية ...
اجابات الزملاء ...
خصوصا اجابة الاستاذ حسن ...
و تعليقاتك استاذ زياد ...
و تعليقه و اجابات وتعليقات بقية الزملاء كانت المحفز للاجابة ...
الضيافة و الكرم ... هل وضح الجواب ...
الى الآن ... لا
نحتاج للتوضيح الى امثلة ....
من خلال مثال تكرر لمسوقين بدمشق (بائعين) ...
الاول ...
بائع قطايف في باب الجابية بدمشق ... الضيافة دوما قبل الشراء
الثاني ...
بائع بوظة مشهور ايضا في دمشق ... منذ اكثر من خمسين عاما ... ازدحام شديد ... لتحصل على حاجتك
ان قدر لك ... ان تزوره بدون ازدحام ... حتما ... ستجد نفس الاسلوب ... الضيافة (قبل او بعد الشراء)
و الباقي اصبح واضح في اذهان الجميع ...
اليس كذلك ...
تحياتي لكم
اشكرك استاذ زياد على الدعوه الكريمه من سيادتك ...بصراحه مالفتش انتباهى احد قبل ذلك .... ممكن يكون علشان تخصصي مبيعات فقط فى العمل ...
أشكرك في البداية على الدعوة:
بصراحه كنت أبحث عن سيارة فوجدت أمامي معارض سيارات سيارات مختلفه من بينها معرض سيارا شيري في عمّان، وكان في داخل المعرض شاب يعمل بدوام جزئي مساءً ويكمل دراسته صباحاً، الشاب لفت إنتباهي كبائع من حيث رتابته ودماثته وأسلوبه كبائع يعلم كل شيئ عن المنتجات لديه، ولفت إنتباهي الغريزة التسويقية لديه من حيث طريقته في أخذ المعلومات مني ليحصرني بموديلات معينة على أنها الأنسب لي ولطبيعة عملي وإقنعني فيهم جميعاً وتأكد أيضاً بأنني في هذه اللحظة لست جاهزاً للشراء وزاد إهتمامه بي أكثر وودت لو أنني جاهز لاشتريت جميع الموديلات التي رشحها لي ولازلت مقتنعاً بالمنتجات للآن رغم مرور حولي 3 أعواملا أذكر الإسم الأول ولكن أذكر إسم العائله فهو من آل الرشدان المحترمين الأفاضل
السؤال سهل، اذا شاهدت شخص يتفوّق عليك باسلوب عمله، فانك بالتالي ستتعلّم منه وهكذا ستصبح أنت الشخص الذي يملك أفضل اسلوب عمل من وجهة نظرك - أي سيكون من الطبيعي أن يذكر كل متابع تجربته واسلوب عمله والسلعة التي يروج لها ولكن ذلك سيكشف أسرار المهنة
!فهل من احد يرغب بكشف أسراره؟
بعد السلام والتحايا أشكرك علي كريم الدعوة الطيبة ... حدث ذلك بالفعل , ففي أحد المعارض التجارية الدولية كان هنالك صاحب محل للعطور يروج لعطوره عبر توزيع أشخاص معه يبتسمون لك ويعطرونك بأحد منتجاتهم وعندما توقفت لأستفسر عن هذا العطر أتاني صاحب المحل وعرفني بنفسه وأخبرني بأن هذا النوع من العطور لا يليق بك فهنالك نوع آخر فأعطاني قارورة (لم أجربها في حينها) فوجدتها من أفضل وأفخر الأنواع (حالياً أستعملها منذ عامين ونصف) , هذا البائع (صاحب المحل) يتعامل مع الزبائن بشئ أشبه بتحليل الشخصيات وقراءة توقعات وأذواق العملاء , هو يتحدث عن أن هذا مناسب لك ويعطيك برستيج , هذا أفضل في حالات كذا وكذا , هذا العطر يبرز شخصيتك .... إلخ.
تحياتي أستاذ / زياد مع كامل الود والتقدير
حقيقة لم أتعرض لموقف مماثل من قبل،شاكرا دعوتك الكريمة
شكرا للدعوة الكريمة من قبلكم.....
صادفتني الكثير من المواقف....
لكنني احب ان اختصرها في التالي:
الابتسامة التي تراها على وجة البائع بدون كلام مع الزبون في اول لحظة اللقاء بينهما و حركاته الترحيبية بالزبون هي التي تلفت الانتباه نحوه و نحو السلعة المباعة من قبله.