كيف نعالج مشكلة الطالب الذي يمتنع عن المشاركة في الدروس بسبب الخجل؟

يجب معرفة سبب الامتناع في المشاركة ( قد يكون السبب العائلة او المدرس او عدم الثقة بالنفس او تاثر بموقف سلبي من خلال مشاركة احد زملائه حيث كانت مشاركته غير سليمه) بعد معرفة السبب يبدأ معالجة المشكلة تدريجياً واعطاءه الثقة في نفسة حيث تعتبر مدخل رئيسي في بداية حل المشكلة مع تكرار تشجيعة بالمشاركة ومنحه الحوافز المعنوية والعينية سوف يتجاوز المشكلة بإذن الله

تحاشي النقد السلبي فلا داعي للومه أمام الصف و التماس النقاط الإيجابية في سلوكه ومنحه الوقت الكافي كي يخرج من خجله .

وإيجاد جسر من التواصل والحوار بين الطالب والمعلم لأن الإهتمام لا يفسده بل يعطيه ثقة بنفسه أكثر والسماح له بالاختيار ليسهل عليه لأن هذا يشعره باستقلاله وبأنه موضع احترام وبأنه متقبل وتشجيعه للتعاون مع الطلاب لعمل نشاطات تعاونية.

اولا علي المدرس أن يستدرجه بطريقه غير مباشره ويشعره بالراحة والقبول والحب وأن يقوم بعمل مجموعات صغيرة بين الطلاب ويشكره بينهم 

ولابد ان يشعر بانه مرغوب في ابداء وسماع رأيه حتي يقبل علي المشاركة مع زملائه 

ألإجابات جميعها كافية وشافية بالإضافة إلى تكليفه ببعض المهام كرسم لوحة أو تصميم نشاط من هواياته وتشجيعه أمام زملائه وذكر محاسنه أمامهم ويمكن أطلب منه مساعدتى فى توزيع أوراق على الفصل أو تصميم نشاط للفصل 

علينا اتخاذه صديقا مع بعض التحفظات لنمنع عنه بعض الحياء 

اتبع نظام يشجع الولد على المناقشة والتغاوض  والمشاركة بالنشاطات ابتداء من صقوق الروضات - اذ خلا هذه المرحلة لا تكون القدرات الحسيّة ، الوجدانيّة والنفسيّة للطفل قد نضجت بالكامل وتكون قدرات الطفل لتلقي المعلومات بمستواها الاعلى أي أن الطفل يكون في هذه المرخلة أكثر استعداداً للتجاوب والمشاركة وان تردد فلا داعي للضغط علبه ، فهو سيشارك طوعاً، لاحقاً

في اجابات زملائي الذين سبقوني بالاجابه مايكفي واتفق معهم في الاجابه

بيداغوجيا التفويج ،وتحميد مسرحة التعلمات، وغرس وتذويت روح وأداب الحوار في كل الطلبة

اظن افضل حل هو ان نطلب منه الاجابة على السبورة ليتعود على الاجابة امام زملائة ونكسبه الشجاعة الادبية ...

يجب ان يتم تشجيعه ورفع معنوياته فمثل هذا الطالب عادة يعاني من انعدام الثقة بالنفس لذا يخجل من المشاركة ككي لا يظهر ان اجاباته خاطئة