Register now or log in to join your professional community.
حين تكون حضانة الأفكار هي السبيل الوحيد للتقدم
بلغت حياة "ماثيو تايلور" مرحلة الأزمة حين كان عليه أن يختار بين مواصلة كفاحه ليواكب وتيرة عمله أو أن يقبل أخيرًا ما هو عليه فعلًا ويرى إلى أين يأخذه ذلك.
بعد سنوات عديدة – وفي مشوار مهني ناجح جدًّا – بدأ وظيفة جديدة كمدير تنفيذي للجمعية الملكية للآداب، ليجد أن التحدي في هذا العمل كان أكبر مما تصور، فقد أدرك سريعًا أن أسلوبه التقليدي في العمل لن يكون فعالاً. وكان وقتًا عصيبًا ذلك الذي مر به في محاولة تحديد ما يحتاج إليه للأداء على نحو مختلف.
لقد أدرك أنه لم يشعر قط بالرضا أو الاسترخاء وأنه خاض الحياة باعتباره بطلًا – ما جعله يحقق النجاح ويرتكب الأخطاء على السواء. ولكن، كيف لأحد أن يقنط بعد تحقيق كل هذه النجاحات؟ لقد كان يحقق نجاحات حقيقية فعلاً، حتى أصبح من الصعب عليه أن يحدد النمط أو الأسلوب الكلي. فيقول: "لكنى الآن عرفت، فلقد استنفد أسلوبي أغراضه".
"لقد سمحت لنفسي بالسقوط في فخ العقم، وتوقفت عن استخدام كل الإمكانات، وقطعت تيار الطاقة عن البطولة المتصدعة. وأصبح علىّ أن أخلى الطريق لظهور شيء جديد".
فترة الحضانة فترة إثمار حقيقي
ليست تلك بالأوقات الهينة. ففترة الحضانة قد تولد شعورًا بانسداد الطرق _ كما لو كنت تقف قبالة جدار من الطوب ولا مخرج فيه. إلا أنها في الحقيقة فترة إثمار حقيقي. فهي مرحلة أشبه بطور الخادرة في حياة الحشرة _ فكثير من التغير يحصل أثناءها، ولكنها بالنسبة للناظر بلا لون ولا حركة. ونحن نعلم جميعاً ما يحصل للخادرة حين تنشق _ فالأوان براقة وجميلة والحياة متجددة. والحياة بعد فترة الحضانة هي كذلك تماماً !
" حين تنشق الخادرة تكون الألوان براقة وجميلة والحياة متجددة " .
وهذا تمامًا ما حصل مع " ماثيو ". فنجاحه السابق اعتمد على موهبته الجوهرية في إدارة التحديات وتحفيز الآخرين . وفى الجمعية الملكية للآداب، بدأ بتنقيح تلك القدرة مع الناس، فتعلم كيف ينتقل بهم إلى سبيل يفيد فيه من مواهبهم، بدلا ً من الاعتماد الكلى على قدرته الخاصة. وقد تحسنت قيادته نتيجة لذلك، وأصبح قادراً على تنمية موهبته الجوهرية أكثر من ذي قبل.
إدارة فترة الاحتضان
أولاً وقبل كل شيء، انزع عنك الضغوط. ومن المهم أن تعلم أن فترة الحضانة يمكن أن تكون مثيرة وشائقة، ويمكن أن تكون صعبة. وأنك في معظم الوقت لن تكون قادرًا على التصرف. وأفضل ما تفعله هو القبول بأنك في مرحلة احتضان وأنك في حاجة إلى الكمون لفترة. وكما هو موضح بالسلوك الثاني، فان لحظة قبولك لما أنت عليه، سيبدأ التغيير في الحصول. إنها مفارقة _ كلما حاولت فعل شيء ما، ازدادت صعوبة الاستمرار فيه. اعلم أن هذا قد يبدو مخالفًا للحدس الفطري، لكن صدقني، إنها قاعدة صحيحة !
لقد كنت أعمل مع عميلة حضرت اجتماعنا ولديهم شعور غزير بالضجر والبؤس. كانت تعلم أن شيئاً ما على غير ما يرام، لكنها لا تعلم ما هو ولا كيف تتعامل معه. وقد عرضت علىَّ الأعراض التقليدية لفترة الاحتضان ؛
وبمجرد أن وعت مرحلة الاحتضان هذه وسبب حدوثها، استعادت بعضًا من طاقتها؛ فلقد توقفت عن جلد ذاتها واجتياز ذاتها واجتياز تلك المرحلة في وقتها الخاص. وبمجرد أن فعلت، أصبح الطريق أمامها أكثر وضوحًا.
استكشاف
إن رأيت أن ذلك مألوفًا، فاستجمع شجاعتك – فأنت أيضًا في مرحلة الحضانة وستكون النتيجة مثيرة للغاية. وهناك بضعة أشياء يمكنك فعلها لمساعدة نفسك:
- كيف هو شعورك وكيف تثير لديك المواقف المختلفة أشياء مختلفة؟
- ما الذي يشعرك بالإحباط؟
- ما الذي يحدث لحظات الإشراق لديك؟
- مع من تحب أن تكون؟
- الأعذار التي تقدمها لكونك لست بناجح.
تحية واحترام وبعد ...
مع الاجابة المرفقه بالسؤال
مع احترامي وتقديري
فقط كن ذو ثقة بنفسك و فكر بعقلانية و الترك عنك التقليد
تحية واحترام
علي المشاركات المتميزة
التقدم الفكري يعتمد بالاساس الاكبر على تنمية الذات بالاطلاع و القراءة و البحث
و تعقب كل ما هو جديد في مجالات الحياة على الاقل من باب العلم بالشئ
شكرا
شكرا لدعوتك
اتفق مع اجابتك وشكرا للمعلومات المفيدة والقيمة
التقدم الفكري هي النضج الفكري والرشد العقلي