Register now or log in to join your professional community.
ليس في كل الأوقات. قد تمر على الإنسان أوقات صعبة تغلق كل نوافذ الأمل. كل محطات اللجوء إلى كسر آنية الهموم. و أحيانا قد يصاب الإنسان بحالة من التبلد فيشعر بأن الكتابة وحدها هي من يكون له الإنيس في وقت عسير لا ينجده منه إلا الكتابة التي تنقله من عالمه الحقيقي عالم الانتكاسات والهموم إلى عالم افتراضي تجعله يشعر بأنه إنسان يستطيع من خلالها أن يبوح بألامه.
السلام عليكم
الكتابة هى شكل من أشكال حديث النفس , يتحاور من خلالها الأنسان مع نفسه , مع أفكاره
قد تمنحك الرضا قليلاً , لكنها أبداً لن تكون كافية لتفريغ ما فى داخلنا
الطبيعة الإنسانية تفرض نفسها , الإنسان كائن إجتماعى , لا يستطيع أن يجد نفسه , إلا إذا رأَها فى عيون الناس و سمعها من ألسنتهم , إلا من رحم ربى
الشئ الوحيد الذى يمثل تفريخ حقيقى لما فى داخلنا مع وصول الإحساس بالرضى و الأمان أن تسكب دموعك على سجادة الصلاة , و تحصل على شعور القرب من الذات العلية , و هذا لا يحصل عليه إلا من رحم ربى
الكتابة هى وسيلة للتنفيس , ليست قادرة على التفريغ المطلق
تحياتى و إحترامى
السلام عليكم
النفس البشرية تتاثر باشياء تحاكيها في حياتها وتلامسها طباعا او معالجة اواستئناسا ولها من ادوات التفريغ حسب المشاعر والاذواق الكثير فاما كتابة اين تجد افق التفكير واسع والتفريغ هادف حيث هناك محطة التفكير وانسياب الافكار وترتيبها وادلاء الخواطر و قد يكون التفريغ عن طريق الكلام بشتى اشكاله حوارا مناقشة في المجالس الاجتماعية والندوات وأفقها اقل من الاول لأن هناك لعب للادوار قد تجد فرصتك او لا تجدها وحيزها محدد قاعة مغلوقة وزمن محدد في حين أن الكتابة تجوب امصار الدنيا والفرص غير محدودة والتفريغ كذالك بشتى الهوايات الرياضة -السياحة -الرسم التشكيلي..الخ.
والتفريغ اما يكون سلبي انك تؤذي بأنانيتك ولا تتفاعل مع غيرك ايجابا لاهداف نبيلة تبتغيها الشرائع والاعراف ,واما ان يكون ايجابي بشتى اعمال البر والاحسان فالمؤمن السوي من يبذل الطاقات ويعمر الاوقات للاعمار والانفاع فيستفرغ ليملأ الأ خرين احسانا وخيرا لا ظلما وجورا واساءة.
والخلاصة ان الاستفراغات ترقى لكسر الهموم والاحزان ان كانت صائبة المنهاج السليم مرضاة لله وانها كذالك ترقى لبلوغ الخواطر السوية اخلاصا لله.