اعرب : استبيحت ، بغداد ، يسعى ، مكاني ، ربُّ ،إلا ، وذلة . + بين جمال التصوير في الأبيات السابقة ؟

شكرا على الدعوة وأتفق مع الأساتذة وأضيف ( ربّ)منادى مبني على الضم في محل نصب على النداء

شكراً للدعوة اتفق مع الإخوة في الإعراب. أما جمال التصوير. هنا الشاعر يلتمس لنا حقائق وصور واقعية من الواقع حتى ينقلنا إلى عالمه المليء بالشؤم والسوداوية. هو يريد أن ينقل لنا فكرة مفادها أن الخيانة هي السبب في كل شيء لولاها لما سلمت بغداد ولما استبيحت أمتنا ولمن لأولئك الجرذان. هنا في هذا الوصف أعطى الصورة الحقيقة للغزاة للأمريكان الذين جاؤوا إلى هذه البلاد الطاهرة ليعبثوا في اصالتها وتراثها وليسرقوا تاريخها جاؤوا متسللين كالجرذان التي تشكل للإنسان الاشمئزاز والقرف التي لا تتصرف إلا بدناءة شراهة هم جاؤوا كذلك جاؤوا لياكلوا كل شيء. ثم ينتقل إلى صورة أخرى من خلال قوله من باع للشيطان مسجد قريتي. هنا يعود ويصور الغزاة بالشياطين هو أراد أن ينقل حقيقتهم الخفية الباطنة التي لا تمت للإنسانية بشيء هم يوسوسون ويتلاعبون بنا كالشياطين يظهرون خلاف ما يبطنون من أجل أن يصلوا إلى مرادهم الخبيث الذي يظهر فيما بعد بشكل علني بالقضاء على عروبة تلك المدينة باعطاءها لليهود الذين كعادتهم يأكلون الكعكة الجاهزة وهي الأراضي العربية. ثم يناجي ربه ويقول هل يارب إلا أمتي ترضى الخنوع وذلة السجان. وهنا صور لنا حال العرب كحال السجين الذي يقبع بسجنه وقد اعياه الذل والخنوع ولا يستطيع أن يتصرف بأي شيء وكذلك هو حال أمتنا العربية هي مقيدة بالذل والخنوع الذيين لازماها منذ أن بعنا هويتنا العربية منذ أن اطفانا نور قلوبنا وحبنا لبعضنا منذ أن نسينا دمنا العربي الأصيل. 

الأعراب التقليدي:

استبيح: فعل ماض مبني لما لم يسم فاعله (للمجهول)

ت: للتأنيث

أمتي: مضاف ومضاف إليه نائب فاعل مرفوع

بغداد: نائب فاعل مرفوع

يسعى: فعل مضارع مرفوع  بضمة مقدرة للتعذر

والجملة قد تكون خبرا عن (مَن)

مكاني: مضاف ومضاف إليه ظرف مكان منصوب

رب: منادىمبني على الضم

إلا: أداة استثناء

ذلة: معطوف على الخنوع منصوب

 سلمت واستبيحت جواب الشرط الاول والثانى لل لولا

 اسبيحت ف-فعل مضارع منصوب لسبقه بما النافية للجنس

  بغداد فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة 

مرفوع وعلامة رفعةه الضم المقدر

 على اخره يسعى فعل مضارع 

 مكانى اسم مكان منصثوب  مكان مضاف الياء ضمير فى محل جر مضاف اليه

  يا نداء رب منادى منادى منصوب

 الا ادادة استثناء

 ذله معطوف على الخنوع منصوب