Register now or log in to join your professional community.
: خرجْنوا للتَّنَزُّه في مَنطقةٍ صحراويَّةٍ، وظهر حيوانٌ صغيرٌ (كالصرصار)، فلمَّا رأى ابنها الحيوانَ خاف خوفًا شديدًا، وأخذ يبكي، وترتجف رِجلُه وقلبُه ويدُه، ثم ركب السَّيَّارة، ولم ينزلْ منها؛ علمًا بأنَّ كان هناك أطفالُ يلعبون ويمرحون، وكان أطفالٌ أصغرُ منه، ولكنَّهم لم يخافوا، فكيف تتصرَّف معه؛
لأنَّ من اعتاد الخوفَ لن ينفعَ نفسَه، ولا أُمَّته، وشكرًا.