Register now or log in to join your professional community.
في بحث لكلية الطب في سان فرانسيسكو عام ان اكثر من٪ من أفكار الانسان سلبية وتعمل ضده.
وفي كتاب Aladin Factor للكاتب جاك كانفليد ومارك فينسون - ان الانسان يُستقبل اكثر من٠ فكرة يوميا، وكل ما تحتاجه هذه الكمية الهائله هو الاتجاه فقط!!
ولو قمنا بحسبه بسيطه وأخذنا٪ من الستين الف فكرة نجد ان محصولنا من الأفكار السلبيه في اليوم الواحد هو٠ فكرة سيئة، ولذلك يتوجب علينا التعامل بحذر مع افكارنا السلبية.
شكرا لللدعوة
اكيد ان احد اهم عناصر الحياة هي افكارك فهي تمثل جزء كبير من ما انت فيه و مستقبلك فقد يكون الانسان سيء الفكر اسوء من سء الحظ
بالتأكيد
كلما توسع الفكر، إزداد الصبر والتسامح
لكن يجب أن نفرق بين الأفكار الإيجابية و الأفكار السلبية
الشخص الذي يوجه بإستمرار أفكاره نحو السعادة يصبح حتما سعيد
يجب على الإنسان أن يفكر في خلق الله، هذا قد يفيده كثيرا قي الدنيا و الأخرة
و الكثير ... الكثير من الآيات تحث على التفكر ....
هذه البداية ...
اما في الموضوع ...
الفكرة (أي التفكر) ليست لها حدود ولا تتأثر بالوقت ولا بالمسافات ولا الأماكن الفكرة يمكن أن تظهر في الصباح أو المساء أو الظهر ومهما كانت حالة الطقس أو البلد الفكرة هي سبب سلوكياتنا وتصرفاتنا. وللفكر تأثيرات عديدة وهي كالتالي:
الفكر يصنع ملفات الذاكرة في العقل
عندما يولد الطفل فهو يأتي للدنيا نقيا تماما وكل ملفات عقله روحانية ونقية وعندما يمر الوقت ويكبر الطفل ويتكون عنده إدراك بسيط يبدأ العقل في فتح ملفات ذهنية لهذا المعنى وكلما أدرك الطفل معنى آخر للغة يتكون عنده ملف خاص بهذا المعنى .
كل ملف خاص بإدراك معنى محدد ...
فكلما قابل الطفل تجربة من نفس المعنى يخزنها العقل في نفس الملف الخاص بها.
و كلما واجه الإنسان في رحلة حياته تجربة من التجارب ... فإن المخ يتعرف عليها من الملفات الموجودة به فيخزن المعلومة الجديدة في نفس المكان.
فإذا أراد الشخص التخلص من أي مشكلة وبدأ فعلا في العلاج واستطاع التخلص منها فهنا تأتي المفاجأة أنه تخلص من الملف بأكمله.
لكي يحدث أي تغيير متكامل يريده الإنسان ... يجب أن يبدأ من الداخل ... وذلك ... بتغيير الملف الخاص بها ... وهنا تتضح الحكمة البالغة في قول الله عز وجل في كتابه العزيز:
"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
فالتغيير لكي يكون متكاملا يجب أن يبدأ الإنسان من الداخل.
مهما كانت المساعدات الخارجية قوية وفعالة ... لن تساعدك ...
إلا إذا ساعدت أنت نفسك ....
وذلك بالرجوع إلى الله سبحانه وتعالى ...
ثم بتغيير معنى الإدراك الموجود في الملفات الداخلية (مفتاح الشيفرة الداخلية للعقل الباطن)
وهنا يكون التغيير شاملا ...
فعندما تغير إدراكك ...
تتغير معنى الأشياء بالنسبة لك وتتغير الملفات الداخلية ...
وتتغير حياتك بإذن الله ... فتصبح كما تريدها أن تكون.
الفكر يصنع الاستراتيجيات العقلية
الفكر يؤثر على الذهن
الفكر يؤثر على الجسد
الفكر يؤثر على الأحاسيس
الفكر يؤثر على السلوك
الفكر يؤثر على الذهن ويجعلك تركز على الشيء الذي تفكر فيه وهذا التركيز يسبب لك الأحاسيس والأحاسيس ستأخذك إلى السلوك وهنا تظهر على وجهك التعبيرات ويبدأ جسمك في التحرك لكي يدعم الكلام وكل ذلك سببه الأساسي هو الفكر.
الموضوع يمكن ان يتوسع اكثر من ذلك ...
للفائدة ... و ...الاستزادة .... راجعوا باب التفكر في كتاب الاحياء للامام الغزالي رحمه الله...
ففيه الفائدة الاكبر باذن الله
شكرا لدعوتك
نعم اوافقها وبشدة .... فنحن مقيدين بأفكارنا التي تضع لنا مواضعنا المستقبلية وترسم لنا خطوط حياتنا سواء كانت سلبية او ايجابية
مع التقدير
تحية طيبة
اتفق مع الزملاء على ايضاحهم وشرحهم فإتجاخ الإنسان نتيجة فكر وقرار وحيث توجهك افكارك يكون خيارك بالحياة
مع الشكر
تحية واحترام وبعد ...
اشكرك استاذي على السؤال ,,, السؤال رائع والاجابات رائعة ولا يمكنا الاضافة على ما افاد به الاساتذة الافاضل
وتقبلوا خالص احترامي وتقديري
بالتأكيد التفكير هيأثر علي الشغل يعني الانسان اللي تفكيره ايجابي هيعمل اي شئ عشان ينجح ويبتكر ويبدع اما بالنسبه للانسان السلبي ممكن يكون ذكي جدا وعنده امكانيات تخليه ينجح بس في الاخربيفشل فقط بسبب تفكيره السلبي .. وفي النهايه ليه التفكير السلبي المستقبل بيد الله اعمل اللي عليك والباقي علي ربنا وربنا مبيضيعش تعب حد
اكيد هو اعتقاد صحيح لان الافكار هي التي تصنع الحدث