Register now or log in to join your professional community.
هناك توازنات مترتبة على الوضع المزري والحرج على الساحة الدولية فاذا رجعنا بالذاكرة ابان الحرب العالمية الثانية فاننا نجد نفس الزخم والحراك الذي يسبق العاصفة ومن المحتمل ان يؤدي في النهاية الى الحتمية التاريخية في المواجهة والصدام بين اطراف المعادلة , وبالعودة للنظر الى منطقة الصراع بالشرق الاوسط فان االنتيجة المنتظرة هي المحصلة التي سوف توائم مصالح الدولة العبرية في النهاية لان النخبة الاسرائيلية تمسك خيوط اللعبة بمنتهى الذكاء المتاح , حتى ان الادارة الامريكية تتفاعل طبقا لهذا الطرح ومن ثم فان جميع الاطراف كلها تعمل لصالحها ولسوف تستقيم الامور في نهاية المطاف وتتركز في جانبها الامر الذي سوف يؤدي بها ان تتحول الى قاطرة ضخمة بالمنطقة بأسرها وتتغير قيادة العالم من الولايات المتحدة اليها , بل وان الولايات المتحدة ذاتها سوف تربط قلعها مع الالة الاسرائيلية كي تستمر في التواجد ولاعزاء للاوربيين , اما العملاق الصيني فان تواجده حتمي فارضا قوته ووجوده كشريك في ادارة حكم العالم مع حلفائه من دول آسيا وشرقها , ففي عالم الجيولوجيا تظهر كثيرا جزرا لم تكن متواجدة من ذي قبل , اظهرتها هزات الزلازل العنيفة وهكذا يحدث دائما في عالم السياسة واسميها ( الصيرورة الحتمية ) . محمد عبد الله
التصعيد الروسي الامريكى ياتى بعد ان ضاقت السبل بالولايات المتحدة و حلافئها وهم يرون ان كل محولاتهم فشلت فى سوريا خلاال الست سنوات الماضية و ترى ان ايران اصبح لها نفود كبير فى المنطقة مما يؤكد للولايات المتحدة ان لا سبيل غير الحرب مع ايران اولا تم كوريا لكن فى النهاية الولايات المتحدة تصتظم بالصين و روسيا مما يؤكد لها ان الحرب العالمية قادمة لا محالة لدلك الكل يتجهز لها ماعدا العرب فهم منهمكون بقتال بعضهم البعض