متي يصبح العالم العربي محباً للخير ويساعد الجميع بدون مقابل ؟

يصبح العالم العربي محباً للخير ويساعد الجميع عندما:

اولا : ليس التاريخ ببعيد عن امتنا العربية والاسلامية وحضارتنا التي كانت تنير العالم بالعلم والمعرفة وحركة الترجمه لقد كانت بغدا والبصرة ودمشق منارات للعالم في العلم والمعرفة تؤتي اكلها كل حين وياتيها طلبة العلم من كل صوب وحدب,وليس افضل من العلم للوصول الى الخير وهي أكبر مساعدة.

فنشر العلم والمعرفة ونقل حضارات الامم وخبراتهم أي خير أكبر من هذا واي مساعدة أفضل من هذا.

فقياسا بماضي هذه الامة العريق وحاضرها المرهق والمتناقض والمتناحر والمتفرق يكمن الجواب...

ان الأمة العربية أمة متناحرة متفرقه رجعت الى ما قبل الاسلام من قبائل يغزو بعضها بعضا وينهب ويسبي .

لو أن الدول العربية تتحد فهي تتكلم لغة واحده من نواكشوط الى اقصى اليمن, ولها دين واحد ,وقيم وثقافة واحده, وتحوي على تنوع اقتصالدي فريد, فهناك النفط وهناك المجتمعات الشابه الذكيه وهناك الثروة الحيوانيه والاراضي الخصبه مثل السودان .

فكلها تعمل على التكامل نحو نهوض امة عربية قويه يافعه مارد قوي.

وفي هذا الوقت والحين وهذا الوضع ترجع الامة العربية الى سابق عهدها لتكون منارة للخير وعندها فائض غذائي ومالي وبشري يفيض على الامم المحتاجة ويساعدها ويخرجها من الظلمات الى النور.