Register now or log in to join your professional community.
قيمة المعلومة تكمن فى كيفية الاستفادة بها والى اى حد تستطيع الاستفادة منها بناء على خلفيتك الثقافية عنها وهذا ينطوى على مدى صحتها ومصدرها ولمن تقدمها فهناك من بحول التراب لذهب من ابسط الاشباء وهناك من يمتلك الذهب ولا يصنع شيئا
لكى تكون المعلومة ذات قيمة يجب ان يتوافر فيها اربعة خصائص :
1) القابلية للفهم من قبل متلقيها .
2) القابلية للمقارنة .
3) الموثوقية .
4) الملائمة .
يكون لها قيمة عندما يتم الاستفادة منها في مجال معين تحقق من خلاله هدف مطلوب الوصول له
اتفق مع مع اجابة الاستاذ / معتز .......وشكراً على الدعوه
تكون للمعلومة قيمة
1- إذا قدمت فى الوقت المناسب
2- اذا ترتب عليها زيادة فى الارباح.
3- اذا ترتب عليها وفر فى التكاليف
اذا توافرت فيها الشروط التالية
1- المحايده
2- الملائمه
3- الموضوعية
4- قابلة للمقارنة
ان تكون بالوقت المناسب
ان تكون صحيحة حتى يتم استغلالها بالوقت المناسب ويتم الاستفادة منها لتنمية الشيء او تفادى المشكلة
تكون فى غاية الاهمية عند الحاجة اليها ووجودها
تمدنا نظرية القرارات بعدة مداخل لاتخاذ القرارات في ظل ظروف التأكد، الخطر، عدم التأكد واتخاذ القرارات. في ظل عدم التأكد تفترض أن لدى متخذ القرارات في ظل الخطر، تعني أن متخذ القرار يعلم احتمالات حدوث النتائج ولكنه لا يعلم أياً من هذه النتائج سوف تحدث.
أما الحالة الأخيرة وهي حالة اتخاذ القرارات في ظل عدم التأكد فتعني أن متخذ القرار يعلم بكل النتائج المحتملة ولكنه لا يعلم احتمالات حدوث كل من هذه النتائج ويمكن القول: أن قيمة المعلومات يمكن أن تتحدد في ظل هذه النظرية17.
وفي ظل نظرية القرارات فإن قيمة المعلومات تمثل قيمة التغيير في القرار، والذي يكون سببه المعلومات مطروحا منها تكلفة الحصول على هذه المعلومات. بمعنى آخر كان هناك عدة بدائل للقرار متاحة أمام متخذ القرار، فإن اختياره لأحد هذه البدائل يكون بناءا على المعلومات المتوافرة، فإذا أدى توفير معلومات جديدة وإضافية إلى اختيار بديل آخر ومن ثم قرار آخر فإن قيمة المعلومات في هذه الحالة تمثل الفروق بين نتائج القرار الأول ونتائج القرار الثاني مطروحا منها تكلفة الحصول على هذه المعلومات الإضافية التي أدت إلى تغيير القرار.
ولذا يمكن القول: أنه إذا لم تؤدي المعلومات الإضافية والجديدة إلى تغيير القرار المتخذ سابقاً، فإن قيمة هذه المعلومات في هذه الحالة تساوي صفراً.
وهناك العديد من الشواهد التي تدل على أن نقص المعلومات لدى الإدارة هو الذي يؤدي غالبا إلى القرارات الخاطئة في الاتجاه أحياناً، وفي التوقيت في أغلب الأحيان، ولا شك أن أخطاء التخطيط دائما هي أجسم وأفدح الأخطاء، وليس معنى ذلك أن الإدارة لا يجب أن تخطئ بل أن الخطأ حق طبيعي لكل من يتحمل مسؤولية التخطيط واتخاذ القرار، ولكن معناه أن الإدارة لا يجب أن تقع في الأخطاء الناجمة عن قصور في المعلومات خاصة وأنه يمكن تفاديها.
تلعب المعلومات دوراً فعالاً في تحديد المشكلة أو بلورة الموقف وفي تحديد البدائل وتقييمها، كما أن المعلومات المرتدة عن نتائج التنفيذ تعتبر ضرورية لتقييم القرار واتخاذ الإجراءات التصويبية متى استلزم الأمر، ومن تم تعتبر المعلومات بمثابة الدعامة الأساسية لاتخاذ القرارات.
والمنظمات باعتبارها نظاما مفتوحا في علاقة تبادلية مع المجتمع الذي تعيش فيه، هي في حاجة إلى التكيف مع هذه البيئة إن أرادت لنفسها النمو والاستمرار أو حتى البقاء. لذا فإن الإدارة خاصة في المستويات العليا لا تحتاج فقط عند اتخاذ القرارات الإستراتيجية إلى المعلومات التي تصف الأحوال الداخلية للمنظمة، بل لابد أن يتوافر لها أيضا القدر الكافي من المعلومات المتعلقة بالظروف البيئية المحيطة والمؤثرة على نشاط المنظمة.
والمعلومات التي تحتاج إليها الإدارة لاتخاذ القرارات سواء عن الأحوال الداخلية للمنظمة أو الأحداث الخارجية، ليست معلومات كمية فقط بل قد تكون هذه المعلومات غير كمية، مثل الاتجاهات والدوافع والعلاقات...الخ.
ومن تم فان تطبيق الأسلوب العلمي في اتخاذ القرارات يتطلب وجود نظام سليم للمعلومات يسمح بتدفق المعلومات وتوصيلها من مصادرها إلى مراكز اتخاذ القرارات18.
ويمكن أيضا تعريف قيمة المعلومات الكاملة بأنها القيمة المتوقعة للفرصة الضائعة وفي هذه الحالة يمكن القول: في ظل غياب المعلومات التامة فإن الفرد يقوم باختيار بديل لا يمثل الفرق بين العائد الذي حققه البديل الذي تم اختياره، والبديل الأمثل يمثل الفرصة الضائعة كما أنه أيضا يمثل قيمة المعلومات الكاملة19.
غير أنه في الحياة العملية فإن بعض القرارات يتم اتخاذها بدون توفر الكمية المناسبة للمعلومات ويعود ذلك إلى العديد من الأسباب أهمها:
1.أن المعلومات المطلوبة غير متوفرة ولا يمكن الحصول عليها.
2.أن المجهود والتكلفة اللازمة للحصول على هذه المعلومات قد يكون كبيرا جدا.
3.أن الفرد قد لا يعرف أن مثل هذه المعلومات متواجدة.
4.أن المعلومات قد توجد ولكن ليس في الشكل المراد الحصول عليه.
لو كانت قيمة كل المعلومات تعتمد على القرارات فقط التي تتخذ بناء على هذه المعلومات فإن كثيرا من المعلومات التي يعدها التنظيم لن تكون لها قيمة أو فائدة، والواقع أن المعلومات يمكن أن تستمد قيمتها من جوانب أخرى غير عملية المساعدة في اتخاذ القرارات مثل التحفيز، بناء النماذج، أو تكوين خلفية عامة عن أي موضوع... الخ.
الخاتمــة:
يعد تحديد قيمة المعلومات من أكثر جوانب اقتصاديات المعلومات تعقيدا، ويتضاعف ذلك بالصعوبات النظرية التي تكتنف هذه الجوانب مثل تعريف وتحديد محتوى المعلومات والفوائد التي تجنى منها، والصعوبات التجريبية مثل تحديد الوحدة المناسبة لقياس المعلومات. كما يتطلب تقويم قيمة المعلومات ربط تكاليف العرض بفوائد الطلب. إذ تنعكس النتيجة على تحديد الثمن، لذا فإن تعريف المعلومات من وجهة النظر الاقتصادية يعتبر ذا أهمية كبيرة لأن محتوى المعلومات في النهاية سوف يحدث قيمة أو فائدة اجتماعية.
ان تكون مفهومه
ان تكون في وقتها المناسب