Register now or log in to join your professional community.
المدمن هو شخص مريض يحتاج الى علاج لزا يجب التعامل معة على اساس زلك
من خلال المظهر والسلوك الخارجي
اعتقد من خلال عوارض خارجية ان كان بالملبس او بالمظهر او بالحركة خصوصاُ الوجه وباللغة التى من خلالها يمكن ان تكتشف بانه طبيعي او غير ذلك
يتم إكتشاف المدمن من خلال نوعين من المظاهر المظهر السلوكي والمظهر الخارجي ومن المظاهر السلوكية التغير السلبي الواضح في الانتظام المدرسي والعمل حيث يلاحظ الغياب المستمر والتأخر الكثير عن الحضور وكثرة الاستئذان بحجج واهية ونجد التغير السلبي في المستوى والتحصيل الدراسي والأداء الوظيفي وكذلك العزلة والانطواء على النفس حيث أن المتعاطي بطبيعته يميل للعزلة والوحده والإطالة فيها ويحرص على الابتعاد عن الجو العائلي وانه يكثر من دخول أماكن قضاء الحاجه ويطيل فيها بالساعات وهذا يرجع الى انه عندما يتعاطى المخدر يفقد الإحساس بالزمن وأيضا نجد انه عديم الرغبة في الطعام والشراب وخاصة مع العائلة وعلى النقيض مع متعاطي الحشيش حيث تزداد شهيته للطعام وبخاصة الحلويات ويلاحظ عليه كثرة النوم لساعات طويلة ويصعب استيقاظه أو ايقاظه ونومه غير منتظم ويرجع ذلك الى انه يتعاطى مواد مخدره مهدئه وبكثرة مما يصيبه بالاستغراق في النوم العميق او انه يتعاطى المخدرات المنشطه مما يجعله دائم الاستيقاظ ويلاحظ عليه كثرة النرفزه وسرعة الاستثارة والتقلب في المزاج حيث انك تجد المدمن احياناً في حالة من السعادة الظاهرة مصحوبه بنوبات ضحك مبالغ وعلى النقيض تجده متوتراً قلقاً تبدوا الكابه عليه واضحه والتأخر الكثير خارج المنزل وهذا يعتبر مظاهراً مصاحبا للمدمن المبتدى او حتى المدمن القديم ونجده يطلب الكثير من المال وبألحاح وباوقات متقاربه وذلك بسب رغبة المدمن لتوفير المواد المخدره التى يتعاطاها ونجده كثير الاستدانه وبالكثير من الحيل وقد يضطر الى رهن ممتلكاته الخاصة كمنزليه مثلاً او يكتب على نفسه الكثير من الشيكات الموجله لتاجر المخدرات او من يستدين منه ونجده يلجا الى السرقة اذا اغلقت في وجهه جميع السبل .أما من ناحية المظهر الخارجي فنجد ان هناك بعض الدلائل منها شحوب الوجه واصفرارة وانخفاض سريع في الوزن وظهور حكة في الجسم وخاصة منطقة الأنف وكثرة التعرق ويلاحظ فيه بعض الحروق على جسمه وملابسه خاصة لمتعاطي الحشيش واحياناً الغفوة اثناء الكلام بالنسبة لمتعاطي الهيروين واللامبالاة وأحمرار العين واحتقانها بشكل واضح ونجد ايضاً اضطراب الشخصية وعدم التركيز في الكلام وفي الأفكار ويلاحظ عليه كثير الكلام عن افكاره واحلامه وخيالاته بشكل غير منطقي ونجده ايضاً عديم الاهتمام بالهندام وبملابسه التى يرتديها والمظهر الخارجي ويرجع ذلك الى انه لايفكر إلا في التعاطي وكيفية الحصول على المخدرات ويلاحظ كثرة الصدمات السطحيةفي سيارته لقلة التركيز عند المدمن واختلال تقدير المسافات والابعاد فالمتعاطي يفقد تقديره في شيئين الزمن والمسافات وايضاً اختفاء بعض المال والأشياء الثمينة والقيمه من المنزل والعثور على بعض الادوات الغريبة في سيارته او في غرفته وتكون هذة أدوات تحضير المخدر مثل القصدير او ملعقة وبعض لفائف ورق السيلفان بأحجام صغيرة وجود بعض العلامات في جسمه وملابسه وتجد بعض علامات الحقن على ذراعيه او يديه وقد تجد بعض علامات الدماء على ملابسه من آثر الحقن ويلاحظ على المدمن انه يحرص على عدم الظهور امام الناس عاري الذراعيين او الجسم لإخفاء تلك العلامات.و يجب أن يكون العلاج متكامل و إلا فإن المريض ستعرض لمضاعفات تزيد من سوء حالته و تكون الخطوات كما يلي :الاجراءات العلاجية فى التأهيل إن إعادة التأهيل والعلاج وجهان لعملة واحدة فلا يمكن الاكتفاء بمرحلة العلاج فقط دون الوصول إلى الهدف الأسمى للعلاج ألا وهو) إعادة التأهيل (لتحويل هذا الفرد المدمن إلى عضو فاعل في المجتمع الذي يعيش فيه لذا ألا تكون هناك حدود فاصلة في تلك الرحلة العلاجية للفرد المدمن وانما هي مراحل شكلية تتداخل مع بعضها البعض فتوفير العلاج والتأهيل المتكامل طبيا ونفسيا واجتماعيا هو الشيء المطلوب بالنسبة للمدمنين ويجب على الدولة بمقتضى الاتفاقيات الدولية التي هي طرف فيها أن تهتم بالعلاج واعادة التأهيل للمدمنين واكمال الطريق إلى نهايته مبتدئا بالوقاية ثم العلاج ومنتهيا بعد ذلك بإعادة التأهيل ومن ثم فأي محاولة للتنصل من ذلك شأنها أن تسيء إلى الدولة في المحافل الدولية بأشكال مختلفة وعلى مستويات مختلفة ويلاحظ أن هذه الاتفاقيات الدولية لم تطلي أبدا أن تغير الدولة فلسفتها الأساسية في هذا الصدد فإذا كانت الفلسفة العقابية فليكن ويظل على الدولة أن توفر أسباب العلاج والتأهيل جنبا مع جنب مع أسباب العقاب وللوصول إلى مرحلة إعادة لابد من المرور بعدة مراحل.الإجراءات الاسعافية وهى اجراءات تتخذ في مواجهة بعض الحالات التي قد تتعرض لما يسمى التسمم المرضية الحادة فقد يحدث الشخص نوبة عنف واضح فيها ضرر بعض الأشخاص القريبين منه أو يحاول إتلاف الأثاث أو الممتلكات المادية وذلك على أثر تعاطي جرعة من الكحوليات أو المثبطات أو من المهلوسات وتحدث هذه النوبات للإفراط في الجرعة أو لحداثة عهد المتعاطي بالتعاطي أو لمروره حديثاً بأزمة وجدانية شديدة وفى هذه الحالة لابد أن يتناوله بالرعاية طاقم طبي سواء في مستشفى او دكتور متخصص مدرب يقوم بتهدئته وفى نفس الوقت بالحيلولة بينه وبين أن يؤذى نفسه أو الغير وربما اضطر إلى أن يستخدم لهذا الغرض بعض التدخل الدوائي كذلك قد تتعرض بعض الحالات بشكل مفاجئ أيضاً لما يسمى بأعراض الذهان العصبي فتظهر لدى الشخص بعض أنواع الخداع الحسي كما قد تظهر بعض الهلاوس والضلالات وفى هذه الحالات قد يحتاج الطبيب إلى قدر محدود من التدخل الدوائياجراءات تطهير البدن ويطلق عليها أحياناً سحب المخدر وهي إجراءات تتوقف من ناحية على نوع المخدر ومن ناحية على المعالج في تطبيقها فقد تتخذ الخطة العلاجية شكل سحب المخدر بشكل تدريجي وهنا لا يحتاج المعالج المشرف على العملية إلى أي تدخل من الادوية ويكتفي بإرشاد المتعاطي فى كل المراحل وطمأنته والتشجيع وتكون المدة التي تنتهي منها من أربعة أيام حتى سبعة أيام في طبقا لنوع المادة ذات الفاعلية قصيرة المدى كالهيروين مثلا عشرة أيام في حالة المواد ذات الفاعلية طويلة المدى كالأفيون فقد تطول من عشرة أيام إلى ستة أسابيع.
يتم اكتشاف المدمن بالطريقة التعامل مع الأخرين.يمكن علاج المدمن بعدة وسائل أهمها متابعة المريض والحرص على أخد حصص من الدعم اليومي ومتابعته كدلك لأخد الدواء المناسب له.