Register now or log in to join your professional community.
د. محمد، لقد فات الأوان ولقد أصبحت الأجهزة الالكترونيّة وأجهزة التكنولوجيا والاتصالات في متناول الجميع ، الصغير والكبير، ولم يعد للعمر أهميّة - وأكثر من ذلك، فان عذع الأجهزة قد أصبحت كجزء من القرطاسية التي على كل طالب الاقتناء منها ، لأنها أصبحت جزء معتمد في أساليب وطرق التدريس - يبدأ اقتناء هذه الأجهزة من صف الحضانة ويقوم المشرفون على تدريب الأولاد على التعامل معها واستعمالها وبتم استحداث الملايين من البرامج المعتمدة التي تتناسب ومعايير ، أعمار وقدرات الأطفال - وبالنهاية، ففي المستقبل سيكون الاعتماد على هذه الأجهزة مطلوبا الى حد كبير
النقطة المثيرة للجدل، هي كيف نضبط استعمال أولادنا لهذه الأجهزة والحفاظ عليهم من الفساد المتواجد على الشبكة كالمواقع الاباحيّة أو استعمال الأجهزة لاشاعة الوقت والتهرّب من الأنشطة وقضاء الكثير من الوقت في الجلوس
المواقع الاباحيّة يجب أن تكون من مسؤولية الدولة قبل أن تكون من مسؤوليّة الأهل، أي أن الدولة تستطيع التفاوض مع كل الشركات المديرة للمواقع على الانترنت لحجب هذه المواقع كشرط أساسي للحصول على اذن الاستخدام في البلد
أما بالنسبة لنوع العمل الذي يقضيه الولد على الأجهزة، فان هذا من مسؤوليّة الأهل كجزء من التربية وادارة الوقت والعمل والدراسة واللعب لأولادهم أي يستطيع الأهل الزام أولادهم وتحديد الشروط والقوانين المنزليّة
على الطفل أن يراقب في كل تصرفاته ويقوم فيها حتى يبلغ ويصبح متحكما في نفسه و أرى أن الهاتف النقال لا ينبغي أن يكون لدى الطفل قبل سن الثامنة عشر و كذلك لا ينبغي أن يصرف الكثير من الوقت في شبكات التواصل الاجتماعي ولو تعدى الثامنة عشر
الاكاديمية الامريكية لطب الاطفال توصى بألا يقضى الاطفال دون العامين أى وقت أمام الشاشات ، وعلى حسب بعض الخبراء فإنه لو تحتم إستخدامهم لتلك الاجهزة فيجب ألا يزيد الوقت عن 15 _ 20 دقيقة وعدم تركيزهم جيدا فى الشاشة ، أما بالنسبة للأطفال فوق السنتين فيجب ألا يزيد إستخدام هذه الأجهزة على ساعة إلى ساعتين فى اليوم ويمكن إستخدامها كشىء إستثنائى فى اى مكان .
شكرآ د. محمد كتوع سؤال فى الصميم وهو من الاسئلة التى تؤرق العديد من اولياء الامور فى كل البلدان ،صار التعامل مع التقنية ضرورة حياتية لابد منها ،ولذلك انا ارى ان يمنح الابناء الفرصة لاستعمال الهواتف النقالة ومواقع التواصل الاجتماعى ،بعد سن العاشرة وان يكون الاستعمال تحت نظر الاسرة وان يكون فى فترات الاجازات حتى لايصبح شاغلآ عن التحصيل خلال العام الدراسى ،وبعد فترة الثانوى يمكن ان يمنح الابن هاتفه الخاص ، ولابد من الاهتمام بالجانب التربوى للابناء وتعليمهم بان هذه التقنية فيها من الجوانب السيئة بقدر ما فيها من حسنات.
مواقع التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا بشكل عام هي سلاح ذو حدين، إذا تم استخدامه بشكل خاطىء فهو خطير جداً لما يفتحه من طرق سيئة، لكن بالمقابل إذا تم استخدام هذه المواقع بشكل صحيح فهي تعود بالنفع والفائدة العظيمة على الشخص وتنمي الثقافة والمهارات بشكل لافت ..
برأيي السن المناسب لاستخدام هذه التكنولوجيا تختلف من طفل لطفل، لكن مع ذلك لا بد من رقابة على استخدام هذه التكنولوجيا وتحديد عدد ساعات معينة لاستخدامها لكي لا يصاب بالإدمان والتلق بها.
في عصرنا هذا اصبحت التكنولوجيا لها الدور الأهم لذلك انا ارى ان السماح للطفل باستخدام الجهاز النقال ووسائل التواصل الإجتماعي تعتمد على مستوى ادراك الطفل ودرجة ذكائه طبعا مع مراقبة الوالدين ورؤية هواياته وطموحاته التي يطمح لها وتعليمه ماهي الفائدة المرجوة من استخدام هكذا جهاز وهكذا موقع
أنا ضد فكرة اعطاء الأطفال الهاتف النقال حيث أن معظم الأهالي اللذين يردون أن يلهوا طفلهم ويشغلوه عن إزعاجهم وبالتالي دوره فقط لشد انتباه الطفل وعدم التعلم. ومعظم الدراسات تفضل عدم استخدام الطفل دون الثانية وذللك لضرره عل العين والدماغ.