هل هناك علاقة بين دورة التدهور الذاتي وبين عمليات ادارة المعرفة وصولا الى تحقيق المعرفة المبنية على الميزه التنافسية القوية من خلال التعزيز الذاتي؟

شكراً علي كريم الدعوة الطيبة ... للإجابة علي ذلك يجب تقسيم عناصر / أو مكونات السؤال إلي الآتي : التدهور الذاتي للمنظمة - إدارة المعرفة - الميزة التنافسية , ولنأخذ العنصر المشترك (إدارة المعرفة) إذ تعد إدارة المعرفة تحولاً نوعياً لمعظم منظمات الأعمال وهي بذلك تعد نمطاً من أنماط الإدارة التي تركز علي إستخدام الخبرة البشرية المميزة في إدارة الأعمال , ومما لا شك أن ذكر كلمة (إدارة) تعني تطوير وتحليل أفضل البدائل , فلو كانت الإدارة تعمل بكل وظائفها وفي حدود مبادئها الأساسية لما حدث التدور الذاتي (ضعف العمليات وضعف العوائد : عدم فاعلية وكفاءة) وبالتالي أصبح ليس هنالك ميزة تنافسية لهذه المنظمة , وكل هذه العناصر (تطور أو تدور المنظمة وميزها التنافسية) تنبع من خبرة ومهارة ومعرفة وقدرة الكادر البشري تتضح العلاقة بينهما (سواء أن كانت إيجابية أو سلبية) , أما جهور الإستراتيجية فهو يعتمد في الأساس علي العنصر البشري (كمخطط أو منفذ أو مستفيد أو مورد) وعند تطبيق قواعد إدارة المعرفة تكون النتيجة كما هو مراد.

تحية طيبة

شكرا لدعوتك الكريمة، متاااابع للاستفادة من اجابات الزملاء.