Register now or log in to join your professional community.
تحية طيبة
يقصد بالاتصال الرسمي هو ذلك الاتصال الذي يتم في المنظمات الإدارية المختلفة ويكون خاضعاً للقواعد والقوانين والأنظمة المتبعة داخل المنظمات.
أما الاتصال غير الرسمي هو ذلك الاتصال الذي يتم بالاستناد إلى الاعتبارات الشخصية بين الأطراف المعنيين ولا يكون محدداً بأي اعتبارات أخرى.
والجدير بالذكر أن المنظمة مهما حاولت الالتزام فقط بالاتصالات الرسمية لا تستطيع حيث أن الاتصالات غير الرسمية لها أهميتها داخل المنظمة بل يمكن أن تقدم خدمات عديدة للمنظمة وتتوقف فعالية الاتصالات الرسمية على توفر عدة عوامل مختلفة منها:
أ- وجود خطط واضحة ومحددة للاتصال ومعروفة للجميع.
ب- وجود قنوات فعالة وقادرة على نقل الرسائل.
ت- مراعاة اتجاه خط السلطة وأصول الاتصال الرسمي حتى لا يتجاوز أحد الآخر سواء كان الرؤساء أو المرؤوسين.
ث- مراعاة أن تكون خطوط الاتصال فعالة وغير منقطعة.
ج- حرص القائمون على الاتصال الرسمي على مراعاة قبول الآخرين لرسائلهم وأن يكون هذا القبول برضا وليس إذعان.
فالاتصالات غير الرسمية تلعب دوراً كبيراً في تقوية التفاعلات الشخصية بين العاملين وإذا ما استطاعت المنظمة استغلال ذلك بصورة إيجابية فإن ذلك سينعكس على أداء المنظمة بالإيجاب والعكس هو الصحيح بمعنى إذا لم يتم توجيه الاتصالات غير الرسمية بشكل جيد قد تؤدي إلى تفكك المنظمة وجعلها تعاني من مشكلات كثيرة،
ويلجأ العاملين بالمنظمة إلى الأتصال غير الرسمي من حلال شبكة توجد بين العاملين، وتتضمن معلومات عن الأفراد – الزملاء- أعضاء وجماعات العمل ومشكلاتهم ودوافعهم وإنجازاتهم وتعتمد أساساً على مدى قوة العلاقات الشخصية التي تربط بين أجزاء التنظيم الإداري وبين أعضائه وقد يلجأ إليها العاملون لتسهيل الأمور التنظيمية وتوفير الوقت في تبادل المعلومات تقوية الروابط بين التنظيم الرسمي وغير الرسمي وتساعد على تحقيق أهداف العمل اذا كان الاتصال لاهداف ودوافع ايجابية
مع الشكر والتقدير
شكرا على الدعوة اعتقد ان المدير يلجأ الى هذا الاسلوب فى حالة استشراء هذا التنظيم وسيطرته على الامور فلكى يسيطر على منابع هذا التنظيم فيجب ان يتغلغل فيه ليطمئن الموظفين ويجذبهم الى الى التنظيم الرسمى بعد ان يراعى مشاركتهم فى التغيير واشراكهم فى صناعة القرارات مع وجود الشفافية اللازمة للحصول على الرضا العام من قبل الموظفين
شكرا على الدعوه الكريمه استاذ عبدالله .. ان الاتصال الغير رسمي اربع انماط
- النمط الأول ( شكل العجلة ) :
وهذا النمط يتيح لعضو واحد في المحور ( أو الرئيس أو المشرف ) أن يتصل بأعضاء المجموعة الآخرين ، ولا يستطيع أعضاء المجموعة في هذا النمط الاتصال المباشر إلا بالرئيس، أي أن الاتصال يتم فيما بينهم عن طريقه فقط، واستخدام هذا الأسلوب يجعل سلطة إتخاذ القرار تتركز في يد الرئيس أو المدير.
2 - النمط الثاني ( شكل الدائرة ) :
وهذا النمط يكون فيه كل عضو مرتبط بعضوين، أي أن كل فرد يستطيع أن يتصل إتصالاً مباشراً بشخصين آخرين ، ويمكن الاتصال ببقية أعضاء المجموعة بواسطة أحد الأفراد الذي يتصل بهم إتصالاً مباشراً.
3 - النمط الثالث ( شكل السلسلة ) :
وفي هذا النمط يكون جميع الأعضاء في خط واحد، حيث لا يستطيع أي منهم الاتصال المباشر بفرد آخر ( أو بفردين ) إلا إذا كان أحد الأفراد الذين يمثلون مراكز مهمة، ويلاحظ أن الفرد الذي يقع في وسط ( منتصف ) السلسلة يملك النفوذ والتأثير الأكبر في منصبه الوسطي. 4 - النمط الرابع ( شكل الكامل المتشابك ) :
في هذا النمط يتاح لكل أفراد التنظيم أو المنظمة ( الجهاز ) الاتصال المباشر بأي فرد فيها، بمعنى آخر إن الاتصال هنا يتجه إلى كل الاتجاهات ، غير أن استخدام هذا النمط يؤدي إلى البطئ في عملية توصيل المعلومات، وإلى إمكانية زيادة التحريف فيها، وبالتالي يقلل من الوصول إلى قرارات سليمة وفعال..... اتمنى ان اكون اجابت صح
احساس العمال بروح المسؤولية
تحقيق جميع الأهداف المسطرة من قبل المسؤول وضمان حياة المؤسسة أو الشركة
شكرا للدعوة
يلجأ المدير الى الاتصال غير الرسمي للاسباب :
1- ترسيخ العلاقات الانسانية بين فريق العمل بعقد لقاءات جانبية خارج العمل
2- الاندماج مع الفريق لازالة الحواجز وتنقية الاجواء وتعزيز المودة بين الجميع
3- للوصول الى معلومات تفيد لتحقيق الهدف وهو الغاية المطلوب تنفيذها
الاتصال الغير رسمي عادةً يكون اكثر فاعلية واسرع انتاجية من الاتصال الرسمي بحيث يكون صانع القرار متواجد في موقع الحدث او يكون هو المحرك الاساسي في التنمية والانتاجية في الشركة او المؤسسة
أعتقد ليتعرف المدير على المشاكل الخارجية التي تواجه الموظف و تسبب في تعطيل العمل او تؤثر على ادائه , وايضا مهم لبناء الثقة بين المدير و الموظفين ولتقوية العلاقات الشخصية بين أفراد المنطمة
شكرا لدعوتك
اتفق مع اجابة الزميل حمادة
مع التقدير
باختصار لاكتساب المرونة والسلاسة في العمل
هذا النوع من الاتصالات الذي يحدث ويتم خارج المؤسسات والمنظمات التي تقوم على التنظيم الرسمي من الممكن أن يكون لها تأثيرا أكبر من التأثير الذي ينتج عن الاتصال الرسمي، لأن إمكانية التحدث في اللقاءات غير الرسمية كبيرة جدا وتعطي النتائج بصورة سريعة لحد كبير، وذلك في مستويات الإدارة العليا التي لها الصلاحيات والقوة في التأثير، حيث يقوم بعضهم بتذكير البعض في الموضوعات التي مر عليها وقت طويل، وأرسلت فيها عدة رسائل دون فائدة ودون أن ينتهي الأمر.
في بعض الأحيان يتجه المسؤولون إلى هذا النوع من الاتصالات ، لأنها تمكنهم من التأثير في جميع الجوانب بالصورة التي لا يمكن الوصول إليها عن طريق الاتصال الرسمي، وذلك لأن مكانتهم ومنصبهم الرسمي لا يسمح لهم بذلك، ولكي يصلوا إلى مثل هذا الوضع يقومون بتنمية أشكال من العلاقات الاجتماعية، بأفراد في وظائف هامة وأساسية بالمؤسسة أو المنظمة، الذين يقومون بتزويدهم بالمعلومات والاتجاهات التي تفيدهم وتساعدهم في عملية اتخاذ القرارات داخل المؤسسة، التي يكون لها تأثير جماعي بالنسبة للعاملين في المؤسسة أو تأثيرات شخصية تهم المسؤول نفسه.
أي أن هذه الاتصالات غير الرسمية تؤدي إلى دعم وتعزيز مكانة وقوة المسؤولين داخل المؤسسات أو المنظمات، لذا فإن الأشخاص المسؤولين الذين يقومون في بناء شبكة من الاتصالات غير الرسمية ، وينجحون في أن تكون فعالة ولها مكانتها في وضع القرار ، هؤلاء الأشخاص تستمر فاعليتهم فترة طويلة من الوقت، أكثر من غيرهم من المسؤولين. الذين لم يقوموا بتطوير مثل هذا النوع من الاتصال، أو الذين يرفضونه من البداية، أيضا على مستوى المنظمات المختلفة، التي يقوم قسم منها بتطوير نظام الاتصال غير الرسمي، الذي يقوم بمساندة ودعم نظام الاتصال الرسمي، مثل هذه المنظمات تملك القدرة على الحركة السريعة والسيطرة على المواقف والأمور المختلفة ، التي تحدث أو من الممكن أن تحدث داخلها، ومقدرتها بالتغلب على التعقيدات الموجودة داخلها، والتي تؤدي إلى المعاناة لدى العاملين، مما يؤدي لعدم الانجاز بالشكل المطلوب.