Register now or log in to join your professional community.
عزيزى عبدالله بن عمر هل كل مايعتقده كثير من الناس يكون صحيحآ ، اللغة اى لغة هى من وسائل الاتصال وتلقى المعرفة وهى تساعد على توصيل المعلومة فكلما درس الطالب بلغته الام كان تحصيله افضل من الدراسة باى لغة اخرى، اللغة العربية لغة ثرة ويمكنها توصيل العلم اذا وجدت معلم يحذقها،بالاضافة الى ان اصول كل المعارف الحديثة كانت باللغة العربية بعد ازدهار الترجمة فى العهد العباسى فتم نقل وترجمة كل المعارف الموجودة للعربية وكانت هى اصول العلوم والمعارف الحديثة.
صحيح لأن معظم الدراسات الحديثة تكون باللغة الإنكليزية ولكن هؤلاء المدعين يتناسوا أن من أقدم الدراسات التاريخية والعلمية والأدبية كانت باللغة العربية.
ربما استند هؤلاء الاشخاص الى واقع اللغة العربية مع العلوم الدنيوية بالذات. و هو واقع للأسف الشديد ملموس و محسوس و أليم، ولا يستطيع ان ينكره أحد، مهما بلغت بنا درجة الحب و الحمية للدفاع عنها، و انا اولهم. قم أخي الكريم بالبحث في الانترنت عن موضوع او جزئية علمية (ما خلا العلوم الدينية) باللغتين العربية و الانجليزية مثلا، و ستضيع المقارنة فورا! هل سبب هذا الضياع هو اللغة العربية بعينها؟ طبعا لا و لكن اللوم كله يقع على أهلها و ،متحدثيها لتخاذلهم في شحذ الهمم للنهوض بها، ليس فقط علميا بل و بشتى مناحي الحياة.أما عن قصور و ضعف اللغة العربية كنظام لغوي فكري معقد ، يستوعب و ينقل الأفكار العلمية، فلا أملك اجابة على هذا الزعم أفضل من وصف حافظ ابراهيم للغتنا العربية
وسعت كتاب الله لفظاً وغــايــة ** وما ضقت عن آيٍ به وعظـــــات
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة ** وتنسيـــق أسمـــاءٍ لـمخترعات
العربية لغة من أدق لغات العالم ، إن لم تكن أدقها على الإطلاق ؛ وذلك لما يوجد بها من فروق واضحة بين الكلمات حتى المترادفة منها ، وقد أحسن العلامة ابن جني في توضيح الفروق المعنوية بين الكلمات المترادفة ، وذلك في كتابه الأشهر في هذا المجال وهو كتاب الخصائص ، وفيها يتحدث عن خصائص اللغة العربية ، وفيه حديث مطول جدا عن دقة اللغة في التعبير عن المعاني ومنطقيتها وحكمتها ، ولذلك لا أبالغ إذ أقول أن اللغة العربية هي لغة العلم الأولى بلا منازع ، وما كان من علوم أهلها الأوائل هو خير دليل على ذلك ، وما آل إليه حال اللغة الآن ليس عيبا في اللغة ، وإنما العيب في أهلها الذين استهلكوا علوم الغرب ، ولم ينتجوا لأنفسهم علوما بلغتهم ؛ ليسعى الغرب إلى تعلمها والإقبال عليها كما كان في السابق .
شكرا للدعوة. اللغة العربية لغة القرآن الكريم. ولم لم تكن لغة علم لما كان القرآن الكريم من أهم المراجع في معظم النظريات النحوية والصرفية والبلاغية. بالإضافة إلى ما يتعلق بالمعادلات الحسابية والقضايا الاجتماعية والإنسانية والأخلاقية. فاللغة العربية كانت قبل ضعف الأمة العربية. هي الأساس في معظم بلدان العالم. استخدمت في العقيدة الإسلامية والشرائع والقوانين والطب والتاريخ والأدب ومعظم ما ظهر وتطور من علم كان باللغة العربية يصدر إلى مختلف أنحاء العالم. أما اليوم للأسف نحن من يقوم على اضعافها والتقليل من قيمتها من خلال فرض اللغة الإنجليزية وغيرها من اللغات بالمناهج التعليمة. وبالتالي هذا الأمر يقلل من شأنها ومن كونها لغة عريقة قادرة على مواكبة جل التطورات والعقبات التي تواججها.
هل علمت رأي يا استاذ ... عبد الله
رائع هذا السؤال ...
ساختصر و لن اطيل ...
من يحب العربية ... نحن نعتز به
يكفينا هذا ... و راجعوا التعليقات ... اذا احببتم ...
فلقد اوضحت فيها اكثر من هذا ... و ذلك
كل اللغات هي لعات علم لأننا نرى متب بمختلف اللغات وأنان مختلفة تدرس بلغات مختلفة
يكفى ان القران نزل بهذه اللغة
اللغة فكر ناطق، والتفكير لغة صامتة. واللغة هي معجزة الفكر الكبرى. إن للغة قيمة جوهرية كبرى في حياة كل أمة فإنها الأداة التي تحمل الأفكارإن اللغة العربية أداة التعارف بين ملايين البشر المنتشرين في آفاق الأرض، وهي ثابتة في أصولها وجذورها، متجددة بفضل ميزاتها وخصائصها .
بل العكس هو الصحيح لكن الأمر بحاجة إلى مواكبة للمخترعات بحيث يوضع تسمية عربية بسرعة تعتمد من المجامع اللغوية
إن قدرة اللغة العربية على الاشتقاق يجعلها من أكثر اللغات مرونة وقدرة على الاستيعاب والدقة