Register now or log in to join your professional community.
الخطط الطويلة الأجل هي الخطط التي تصل مدة تنفيدها عادة إلى عشر سنين أو أكثر, و تتميز هذه الخطط بأنها تحدد الأهداف الرئيسية من دون الدخول في الأهداف التفصيلية أو وسائل التنفيد و هي الخطط التي يعتمد عليها التخطيط الشامل لمرونتها. و يعتبر التخطيط الطويل المدى عملية شاقة و ذلك لصعوبة التنبؤ بما قد يحدث نتيجة التغيرات و ردود أفعال تلك التغيرات
أما الخطط القصيرة الاجل فهي التي يمد مجالها الزمني مدة قصيرة قد تكون سنتين أو سنة و هي خطط تفصيلية تتولى تحديد الاهداف الفرعية و الوسائل التنفيدية للخطط الطويلة الاجل أو المتوسطة الاجل, و لذلك فان تنفيدها يتم على مراحل معينة
يختص التخطيط القصير الاجل بالعمليات الجارية أكثر من دراسة المستقبل البعيد, بينما يختص التخطيط البيع المدى بدراسة المستقبل بما يزيد على ثلاث سنين و خمس في ظروف أخرى. و الغرض من التخطيط الطويل الأجل هو التقدير و التنبؤ بالحاجات المستقبلية في حدود المهلة التي تزيد عن خمس سنين على سبيل المثال, بينما يتميز التخطيط القصير بالتغير المستمر السريع, كما أنه عرضة للخطأ في شكل واضح بالرغم من توافر السجلات و الاحصاءات التي يعتمد عليها
1. التخطيط طويل المدى يفترض أن الاتجاهات المستقبلية هي عبارة عن امتداد للوضع السابق، كما أن الإدارة العليا في هذا النوع من التخطيط تفترض بأن الأداء المستقبلي سيكون أفضل من الأداء في الماضي، ولذلك غالباً ما تضع أهدافاً متفائلة. أما في التخطيط الاستراتيجي فلا يفرض أن يكون المستقبل دائماً أفضل من الماضي أو امتداد له، وعليه فالخطوة الأولى هي تحليل الخيارات المتاحة للمنظمة ، وهذا ما يتطلب تحديد الاتجاهات والمخاطر، والفرص والمجالات التي يمكن من خلالها عمل اختراقات أو ابتكارات مهمة، تساعد في تغيير الاتجاهات السابقة وإحداث تطورات في أداء المؤسسة المستقبلي، وهذا يتطلب تغييرات أساسية في الأهداف والاستراتيجيات والأساليب.
2. يعتمد التخطيط طويل المدى على حقائق في شكل أرقام وبيانات محددة بزمن محدد ، في حين يعتمد التخطيط الاستراتيجي على قيم لها جوانب فلسفية تعكس إيمان الإدارة بأهداف تضع إمكانياتها وجهودها للتمسك بها.
3. في التخطيط طويل المدى يكون التركيز على مرحلة الإعداد والتنفيذ ، بينما يكون التركيز في التخطيط الاستراتيجي على مرحلة التفكير والتكوين .
4. التخطيط طويل المدى يعالج فترة زمنية أطول من5 سنوات تصل في مداها إلى عشرين عاماً ، ويبنى على أساليب التنبؤ لتحقيق الأهداف لاسيما الأهداف ذات الصفة الشمولية، أما التخطيط الاستراتيجي فيبنى على التحليل البيئي ويعالج الأهداف العامة في مدة ما بين3_5 سنوات
شكرا على الدعوه اتفق مع اجابة استاذ نجيب
أكتفي بإجابة الأستاذ نجيب،كونها شاملة وكاملة
شكرا على الدعوة الكريمة....
أتفق مع إجابات الأساتذة الأعزاء أعلاه....
الخطة طويلة الآجل – مدتها الزمنية تتراوح في العادة ما بين 3-5 سنوات وقد تصل ل10 سنوات في بعض المجالات او الشركات الضخمة والحكومية وهي ترسم الأهداف الرئيسية والخطوط العريضة للمنشأة أي كان نشاطها وتهدف الى تحقيق الرؤية الشاملة التي نشأت المنشأة لتحقيقها والوصول اليها وتضع خلالها أيضا رؤية مستقبلية للتوسع -
عادة توضع تلك الخطة عند تأسيس المنشأة ويتم تطويرها مع الوقت ومن خلال نتائج وانجازات ومتغيرات وعوامل كثيرة مرتبطة بالسوق وبالوضع الاقتصادي العام ومجال عمل المنشأة ومدى تأثره ... الخ -
عادة يشمل التخطيط الهيكل العام للمنشأة سواء التنظيمي او الإداري او المالي والقوى العاملة ورأس المال ومصادر الدخل والتمويل والسياسات الداخلية للمنشأة والاستثمارات والشراكات ان وجد ... الخ
الخطة قصيرة الآجل - تكون عادة مدتها لا تتجاوز السنة وهي تفصيل او تجزيئ للخطة طويلة الأجل ليسهل متابعتها وتقييم الأداء والإنجاز ومن ثم إعادة التخطيط Forecastingاذا لزم وفيه يكون تحديد ووضع الأهداف على مدد قصيرة ربع سنوية / شهرية / أسبوعية ويومية، وكيفية أدائه، ومن سيؤديها .... الخ
وحتى تكون الخطط قصيرة الأجل فعالة وناجحة، فإنها لابد أن توضع على هيئة معايير وعناصر محددة، على سبيل المثال لا الحصر (المبيعات ومتوسط المبيعات – كمية الإنتاج– عدد الطلب ومتوسط الطلبية – الإيرادات – الأرباح – عدد العملاء – المصروفات الإنتاجية – المصروفات التشغيلية.... الخ)
طبعا هناك ما بين السطور الكثير من الاختلافات والتفاصيل حسب نوع المنشأة ومجال عملها وتوجهاتها وحجم عملها وثقافة القائمين عليها ولكن ما سبق هو فقط الأساس العام لفكرة التخطيط طويل الآجل او قصير الاجل وما بينهما (تخطيط متوسط الآجل)
وبمناسبة الحديث عن التخطيط فهناك مقولة أؤمن بها بقوة وهي من الأمور التي واجهتها شخصيا من خلال عملي في الكثير من المنشآت التي لا تؤمن بالتخصصية في العمل وبالكفاءات – الفشل في التخطيط هو التخطيط للفشل
شكراً علي كريم الدعوة الطيبة ... الخطة طويلة الأمد تتكون من مجموعة خطط قصيرة المدي , وتمتاز الخطط طويلة المدي بالكليات والتعميمات ولا تتناول التفاصيل (ودائماً تكون أهدافها وصفية : مثل رفع معدلات النمو بنحو 20% هذا العام) أما القصيرة المدي فتكون أكثر تفصيلاً وتكون بياناتها وأهدافها كمية ومحددة بصورة واضحة ودقيقة.
. خطط طويلة الأجل (Long- range planning )
تعيش الشركات الآن في ظل تطور وتغيير اقتصادي كبير لذلك نجد أن هناك عدد كبير من الشركات كبيرة الحجم وهذا يعني أنها تحتاج إلى تخطيط طويل الأجل بسبب ما تحتاج إليه من رؤوس أموال ضخمة للإنتاج الكبير وضمان بيعها الكميات المنتجة الكبيرة الحجم وهذا بدوره يتطلب أعداداً كبيرة من الموظفين والعاملين داخل الشركات وهذا كله يتطلب من الإدارة داخل الشركات الاعتماد على التخطيط طويل الأجل. والخطة طويلة الأجل هي تلك الخطة التي توضع لتطبق خلال فترة زمنية طويلة وفي نهايتها يتم الوصول إلى الهدف المنشود. وفي العادة الخطة طويلة الاجل في مجال إدارة الاعمال تتراوح ما بين 3-5 سنوات وفي مجال الادارة العامه تزيد عن 10 سنوات والبعض يعتبر الخطة التي تزيد عن السنة هي الخطة طويلة الأجل. ولقد استخدم هنري فايول هذا النوع من التخطيط في شركة التعدين عندما أصبح مديراً لهذه الشركة وقام بوضع خطة عمل لسير المؤسسة وقسم تلك الخطة إلى عدة خطط سنوية وخطط خاصة وخطط لمدة أكثر من 10 سنوات بمعنى أنه قام بوضع خطه طويلة الاجل معتمدة على مجموعة من الخطط قصيره الأجل. خطط قصيرة الأجل ( Short-Range planning) وهي تلك الخطط التي تتعلق بأعمال ينبغي إنجازها في الأجل القريب وتكون مدتها لا تتجاوز السنة ولا يمكن أن يظهر التخطيط طويل الأجل إلى حيز الوجود ولا يمكن أن يكتب له النجاح إلا إذا كان معتمدا على الخطط قصيرة الأجل، وفي العادة تنقسم الأهداف العامة للمشروع إلى أهداف صغيرة تقوم الأقسام المتعددة داخل المشروع بتحقيقها ومن ثم نضع الإدارة بناء على تلك الأهداف الخطة طويلة الآجل التي تريد الإدارة تحقيقها.
بالفعل نكتفي باجابة الاستاذ نجيب الذي اجاب بوضوح وشمولية عن الفرق بين التخطيط طويل المدى والتخطيط القصير المدى