لماذا صدقنا النظريات حتى أصبحت حقيقة و يرمى المخالف لها بالجهل و الزندقة مثل كروية الأرض-حجم الشمس-دوران الأرض حول نفسها- الجاذبية. نيوتن-ماريكيري؟

التصديق التقليدي أو الأعمى كما يسمى ليس مقبولا على الاطلاق  اما التصديق المقبول هو ذلك التصديق الذي يخضع للتجريب والتحقيق ولو اجهدت فكرك قليلا في تاريخ العلم وكيف تطورت العلوم فسوف تجد ان الكثير من النظريات العلمية قد ثبتت صحتها واستفادت منهعا البشرية استفادة مذهلة

مثل اكتشاف الذبذبات الصوتية وكيفية تنقلها عبر الأثير وأنت الان تسأل بواسطة انتقال الصوت والصورة عبر الأثير وقبل اكتشافه كان الناس قبل القرن التاسع عشر يتراسلون بواسطة الحمام الزاجل ويرسلون البريد بواسطة الجمال والحمير فللاجابة عن هذاالسؤال عليك أن لا تصدق اي شيئ سمعت به حتى تبحث عن طريقة تطبيقه وتتحقق منه فالدليل مثلا على كروية الأرض كان من الأحرى أن لا يسأل هذا السؤال وعلينا أن نستنتجه من صوراالأقمار الصناعية التي تصور كوكبنا الأرض ونشاهدها وهي مكورة ولا شك فيها ويعزز هذه النظرية  القرءان العزيز في قوله تعالى ( والأرض بعد ذلك دحاها ) اليست الأرض مثل الدحية وهي البيضة والتعبير القرءاني معجز في اسلوبه فهو الى يومنا هذايصوب ويصحح حتى اكتشافات العلماء في قوله تعالى دحاها ولم يقل كورها فعلى من قال بكروية الأرض ن يصحح مفهومه لأن التكوير يختلف عن التدحية .الى اللقاء.