Start networking and exchanging professional insights

Register now or log in to join your professional community.

Follow

لماذا لا يُقبِل الطلاب العرب على التعليم المهني؟ ولما يُنظَر إليه بطريقة خاطئة

user-image
Question added by Deleted user
Date Posted: 2017/05/18
Deleted user
by Deleted user

قام التعليم المهني في الاساس لسد احتياجات معينة  في فترة معينة، حيث ان التعليم الجامعي كان تعليم نظري محض، لكن بعد التطور الذي حدث في العالم وفي محاولة لمواكبة التعليم في الغرب تم ادخال التطبيق العملي، فاصبح التطبيق العملي جنبا الى جنب مع الجانب النظري، وتم التركيز على العملي اكثر في كثير من التخصصات، لكن هذا لايمنع اهمية هذا النوع من التعليم لان من يعملون بهذا المجال يتمتعون بخبرة كبيرة ويتسم عملهم بالجودة والاتقان والقيمة المعنوية العالية

Engshams Civil
by Engshams Civil , مهندس مدني عام , مكتب هندسي

كثيراً ما يصعب التعميم حين يتعلق الأمر بالدول العربية مجتمعة، فهي تختلف في تركيباتها الاقتصادية والاجتماعية في شكل كبير، لكن ثمة قاسماً مشتركاً يجمع هذه الدول في ما خص الخلل في التعليم وعلاقته بسوق العمل. تشير الإحصاءات على مدى العقود الثلاثة الماضية إلى ان غالبية الطلاب العرب يختارون التخصصات الأكاديمية والجامعية ويفضلونها على التخصصات المهنية والفنية، ومع الإقبال على تلك التخصصات، ارتفع مستوى التحصيل العلمي وعدد السنوات التي يقضيها الطالب العربي على مقاعد الدراسة، وأصبح معدل سنوات الدراسة في كثير من الدول العربية مساوياً لما هو سائد في الدول ذات الدخل المتوسط، أي ما بين ست وسبع سنوات.

وفي الدول التي حققت نجاحاً كهذا على صعيد التعليم، انعكس النجاح إيجاباً على مستويات النمو الاقتصادي، وساهم في تحسين الإنتاجية وإيجاد طبقة متوسطة تقود الإصلاح السياسي وتؤسس لاستقرار طويل المدى، وهو ما جرى في بعض دول آسيا وأميركا اللاتينية. لكن ما جرى في الدول العربية جاء عكس ذلك، فتحسن مستويات التعليم تحول إلى أزمة للفئات المتعلمة في مفارقة فريدة. فما الذي حصل حتى انقلبت المعادلة؟

 لفهم جذور المشكلة لا بد من النظر عميقاً في ديناميكية الاقتصاد ونظام الحوافز ومعها التخصصات التي اجتذبت الطلاب العرب، فالنسبة الأكبر ممن يكملون تعليمهم الجامعي اختاروا ما يعرف بتخصصات العلوم الاجتماعية (تاريخ، علوم سياسية، لغات، أديان، وغيرها) التي كانت الدول تحتاج إلى عدد محدود منها. وكان عدد أقل من الطلاب يختارون التخصصات العملية في مجالات الهندسة والطب وغيرها من التخصصات العملية ذات الصبغة الفنية، ومعروف ان هذه التخصصات العلمية هي التي تقود الإبداع والتجديد، وكلما ارتفع مستوى التنمية والدخل في الدول، ترتفع هذه النسبة إلى حدود معينة.

ونظراً إلى الطبيعة «الراعية» للدول العربية، لم ينل خريجو التخصصات الاجتماعية فرص عمل في القطاع الخاص، أو فرص عمل مقبولة يولدها الاقتصاد، فانضموا إلى القطاع العام بمزاياه ورواتبه المرتفعة، ما أمّن في حد ذاته حوافز إضافية للطلاب كي يواصلوا التوجه إلى التخصصات التي لا تحتاج إليها السوق ولا يستطيع الاقتصاد استيعابها، فزاد الإقبال على تلك التخصصات غير المطلوبة. وهكذا دخلت الدول العربية في فخ سيكون من الصعب الفكاك منه: طلاب يختارون تخصصات غير مطلوبة، وقطاع عام يجب عليه استيعاب العدد الأكبر منهم. وانفصلت العلاقة بين المعرفة الفنية والأجر الذي يتوقعه العامل، وهو ما قاد إلى توازن متدنٍّ ترافقه إنتاجية متواضعة.

واستمرت هذه الديناميكية على مدى ثلاثة عقود على الأقل، ولذلك ليس غريباً ان نجد ان حجم اليد العاملة في القطاع العام بالنسبة إلى عدد السكان في دول مثل السعودية والكويت هو الأعلى في العالم. ولا يختلف الوضع عنه في مصر التي تتجاوز اليد العاملة في قطاعها العام خمسة ملايين شخص، ما يعني ان الدول الغنية وذات الدخل المتدني دخلت الدوامة ذاتها وإن كان بمعايير مختلفة نظراً إلى طبيعة مداخيل تلك الدول. ونجمت عن هذه الديناميكية نتيجتان، تتمثل الأولى في فشل القطاع الخاص في التوسع أو تأمين حوافز للوافدين الجدد، وبالتالي تأثر القرار الاستثماري في هذا القطاع في ما يخص نوعية الاستثمارات التي يختارها، وتتعلق الثانية باختيارات التخصصات من قبل الطلاب، فبدلاً من التوجه لاختيار تخصصات في المجال المهني والفني، بات الطلاب يفضلون تخصصات أكاديمية لا تعبر عن طموحاتهم أو قدراتهم، بل اختاروا تخصصات من شأنها تسهيل انضمامهم إلى القطاع العام الآمن.

وكان هذا يحدث في وقت تولّد فيه الاقتصادات العربية فرص عمل لفنيين وعمال مهرة، وهذه هي الحال في كثير من الدول ذات الدخل المرتفع. وقدّر، مثلاً، تقرير صادر عن المفوضية الأوروبية حول العمال المهنيين في دول حوض البحر المتوسط نسبة الطلاب الذين يكملون تعليمهم الأكاديمي الجامعي بنحو في المئة من إجمالي الطلاب في دول مثل النمسا والسويد وألمانيا، في حين ان النسبة ذاتها في دول مثل مصر وتونس والأردن تتجاوز في المئة، في إشارة إلى الخلل الكبير الحاصل في معادلة التعليم وسوق العمل.

وعلى رغم ان البيانات تشير إلى الخلل الكبير، وعلى رغم ان القطاع العام لم يعد قادراً في الدول العربية على استيعاب مزيد من الخريجين الجامعيين في تخصصات غير ضرورية، إلا ان النمط ذاته لا يزال سائداً، نظراً إلى ان حوافز الانضمام إلى التعليم المهني لا تزال ضعيفة، فمن الناحية الاجتماعية لا تزال هناك نظرة دونية من قبل المجتمع إلى تلك التخصصات على رغم العائد المادي المرتفع الذي يمكن ان يرافق العمل المهني. وفي كثير من تلك التخصصات لا تزال ظروف العمل السائدة في كثير من القطاعات المهنية تفتقر إلى شروط العمل اللائق، ويعتبَر كثير من تلك القطاعات غير منظم ولا يوجد أي شكل من أشكال الحماية الاجتماعية للعاملين.

يشكل التحول في طبيعة النظام التعليمي تجاه تأمين حوافز للتوجه نحو التخصصات العملية والمهنية احدَ المخارج الممكنة للتعامل مع مشكلة البطالة في أوساط الشباب في الدول العربية، ومن شأن هذا التحول في ظل أجواء «الربيع العربي» تخفيف الضغط على القطاع العام وتأمين حلول طويلة المدى لمشكلة البطالة والتوجه بالاقتصاد لتوليد فرص عمل تُوائم طبيعة مخرجات النظام التعليمي بعد تسوية التشوه في الحوافز التي سادت لعقود ولم يعد الاستمرار فيها ممكنناً.

منقول من مقالة للاستفادة 

يوسف دمدوم
by يوسف دمدوم , مهندس و مسير , مقاولة اشغال البناء

شكرا على الدعوة

ان التعليم المهني هي احسن طريقة  لتلقي الطالب الجانب  التطبيقي للعمل لكن للاسف ينظر له كانقاص من قيمتهم وكانه عمل تعب وشقاء فتراهم ينفرون منه ويتوجهون الى العمل الاسهل كالتجارة مثلا و الربح السهل اذا كان المستوى الدراسي محدود لكن تقدم الامم لا يكون بالمكاتب والتجارة فقط بل بالمهنة والصناعة والفلاحة

Hatim Elamin AbdEllatief Abdedaem
by Hatim Elamin AbdEllatief Abdedaem , DIrector of industry adminstration at Gezira state , ministry of finance and economic affairs Gezira state

التعليم التقني في التعليم العالي:

والمقصود به التعليم العالي المتوسط بعد الثانوية لمدة سنتين أو ثلاث سنوات، ووظيفة هذا النوع من التعليم إعداد تقنيين لحفظ التوازن في سلم العمالة بين الإختصاصيين والعمال المهرة ويتم هذا الإعداد في المعاهد المتوسطة وأحياناً في الجامعات.

غير أن المشكلة التي تعانيها المعاهد هو الفصل بين التعليم العالي الجامعي والتعليم العالي المتوسط وانعدام التنسيق والتعاون بينهما.

لقد انعكس هذا سلباً على كل منهما وتسبب في ضعف كفاءة التعليم الجامعي من جهة وفتور إقبال الشباب على التعليم التقني دون الجامعي من جهة أخرى لذلك تتطلب العملية جعل التعليم الجامعي تعليماً شاملاً وتخصصياً في آن واحد وإعادة هيكلية الخطط الدراسية الجامعية والعمل على تجسير وفتح قنوات بين برامج التعليم العالي المتوسط وبرامج التعليم الجامعي، حتى يتاح للتقنيين متابعة دراساتهم للدرجات الجامعية في تخصصاتهم.

brik NAIT HNOUD
by brik NAIT HNOUD , أستاذ الدعم المدرسي , مركز الربيع العربي

الاقبال الن صار مقبولا اما اسباب العزوف بالنسبة لي تتلخص في ما يلي : 

1- عدم النوعية المبكرة للتلاميذ و حسن تقديم المعلومة

2- عدم وضوح الافاق 

3- سوق الشغل لا يسمح لهم بالتطور و بقائهم في نفس الدرجة و الراتب

More Questions Like This