Register now or log in to join your professional community.
الأمر صعب نسبيًا إن كان للصحفي قناعات تتعارض مع قناعات واعتبارات المؤسسة التي يعمل فيها.. فإن كان لديه القدرة على أن يفرض رؤيته الخاصة ولو على مسؤوليته الخاصة وهذا من الصعب حدوثه.. وإما أنه سيضطر للرضوخ لوجهة نظر المؤسسة حتى وإن كان هذا يتعارض مع قناعاته.. لكن في المطلق عليه أن لا يزيف الحقائق أو يروج الاكاذيب.. إما أن يكون حياديًا أو يقول إن الآراء الواردة تخص قائليها ولا تعبر عن رأيه الخاص.
وبالطبع الأفضل أن يعمل الصحفي في مؤسسة تتوافق مع قناعاته حتى لا يحدث هذا الصراع
هذا سؤال لا يوجد له جواب إما يترك الصحفي عمله أو يتماهى مع المؤسسة وسياستها التحريرية
دور الصحافي هو العمل على إيصال الأخبار والمعلومات للمتلقي بكل مصداقية وحياد فبذلك ليس لرأي الصحافي مكان لوضعه داخل الخبر، أما فيما يخص توجهات المؤسسة الإعلامية وتوجهاته فيجب أن يبحث عن مؤسسة إعلامية تتناسب وأفكاره وهذا يعتبر صعب في الوقت الحالي خصوصًا وأن كثير من المؤسسات الإعلامية تتبع المواقف والقرارات السياسية لحكومات في نفس الدولة الموجودة فيها أو خارجها فتصبح الآراء والتوجهات متذبذبة ومتغيرة حسب الموقف السياسي
على الصحفي أن يقوم بكل ماعليه ليضمن نقل الخبر للمتلقي بكل حرفيه و صدق..
لكل مؤسسه استراتجيات واهداف خاصه تختلف من مؤسسه لأخرى.
نصيحتي أن يركز الصحفي في المحتوى و يترك الاسراتجيات و الاهداف لفريق التسويق و الادارات العليا، هم يروا الصوره الأكبر
نادرا جدا ما يوجد صحفي يستطيع التفريق بين الجابين إلا بعد محاولات كبيرة يبذلها من اجل التماهي مع الخط السياسي والفكري والتوجه للوسيلة الإعلامية التي يشتغل فيها، في وقت تبقى القناعات الفكرية للصحفي مجرد شخصية لا يمكنه إظهارها من خلال أداءه.
وفي حال ما لم يتمكن من ذلك، فعليه البحث على وسيلة إعلامية تتناسب سياستها مع فكرته ومعتقداته أيا كانت.
في الغالب أن الصحفي يلتزم بمبادئ وتوجهات المؤسسة التي يعمل بها،ويحتفظ بقناعاته داخل نفسه