Register now or log in to join your professional community.
عندما نقول الرجال يصنعون عظائم الأمور لكنّ النساء يصنعن الرجال فإننا نود أن نقول
وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة
يُعتقد بأنّ الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت هو أول من نطق بهذه المقولة أو المثل
قيل بأنّ وراء نجاح نابليون امرأة أحبها وهي زوجته وحبيبته جوزفين ( اسمها الحقيقي روز لكنه أحب أن يُناديها جوزفين )
لم تكن جوزفين شديدة الجمال ولكنها كانت تمتلك الجاذبية الهادئة والصوت العذب الجميل
في الحرب وعلى الرغم من إنتصاراته كان هناك شيء أقوى يُضفي على نابليون الحزن العميق ألاّ وهو فراق حبيبته حيثُ كان يكتب لها أروع الخطابات والرسائل والتي بلغ عددها33 ألف ويبعثها لها
دخل الغرور إلى قلبها وعشقت غيره فطلقها وتزوج من إمرأة أخرى الكونتيسة البولندية ماري والتي أنجبت له الوريث الذي أطلق عليه اسم ملك الروم
ولكن بقيت جوزفين هي الحب الأول والآخير الذي علّق قلب أكبر قائد عسكري عرفته الدنيا آنذاك
والذي يُنسب إليه القانون المدني الفرنسي المعروف بإسم قانون نابليون الذي وضع الأسس الإدارية والقضائية لمُعظم دول أوروبا الغربية والدول التي خضعت للإستعمار والإنتداب الفرنسي في العصور اللاحقة
طبعا صحيح وحقيقي دهذا الكلام والدليل
ان الرجال هم من صنعو عظائم الامور لانهم هم القاده والشجاعه والقوه والامه التي فيها رجل صالح او حاكم عادل تكون اسعد وارقى امه
اما الشق الثاني من سؤالك . هل النساء هن من صنعو الرجال ؟ جوابي نعم .! والدليل انك رجل ولكن والدتك هيه من علمتك ووصلتك الى هذا المستوى وزوجتك هيه من دعمتك او هيه من اكملت مسيره والدتك كي تثبح بهذه الصوره وكي تحقق اهدافك وتكون من المبدعين
هذا جوابي الذي اراه والذي اعيشه في واقع الحال
أعتقد بأن تلك المقولات لا أساس لها من الصحة, وأنها تكرست بالتواتر. فالعظيم عظيم بغض النظر عن جنسه.
الرجال يصنعون عظائم الامور ذلك امرا ثابت تاريخيا علي مر العصور فكم من عظيم في كل المجالات اما ان النساء يصنعن الرجال فهذا امر حقيقي
فالنساء مصنع الرجال والامثلة كثيرة كام الشافعي التي قالت لولدها اطلب العلم وانا اكفيك بمغزلي فصار الشافعي
و كأم معاوية بن ابي سفيان لماقيل لها ان هذا الفتي تبدو عليه علامات السؤدد قالت ويل امه ان لم يسد فكان معاوية امير المؤمنين
وكأمي فهي صنعت رجلا كتر الف خيرها
باستطاعة المرأة صنع رجل .فهل باستطاعة الرجل صنع امرأة؟
من المعروف ان الراجل تقوم بتربيه و احده ست . فمنذ ان كان طفلا تقوم الام بنربيته و رعايته حتى يكبر و يبقى راجل و من ثم تقوم بتسليمه لأمرآة اخرى - زوجته - لتقوم بأستكمال تربيته حتى يتم خروجه منها على خير بأذن الله ...
... فعندما ترى اسداً و لا كل الاسود .. صلب مغوار شجاع فأعلم أنما هو ثمرة تربية ستات جدعان و ولاد حلال.
الأم مدرستاً إن أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق .. فعلا الأمهات هن من يصنعن الرجال ليس بالولادة وحسب وانما بالتربية الحسنة الطيبة التي تجعل منه رجلا قويا حكيما عادلا ليحقق النجاحات العظام ، وبعد ذلك يأتي دور الزوجة التي تكون لزوجها ستراً وعوناً على مصاعب الدنيا وهمومها إذا قامت على أمور بيتها جيدا ومسؤولية تربية ابنائها . عندئداً يكون حقيقيا بالرجال أن يصلوا للعظمة بصنائعهم وأفعالهم.
ربنا سبحانه وتعالى قادر على كل شى مش الراجل والامراه