اذا كنت رسامة من كان عمري ٩ وأفضل رسم الطبيعة وأعشق الفن وأستمتع فيه.. هل سأنجح في الهندسة المعمارية لأني رسامة؟ ولاماله علاقة؟ وما الفرق بين العمارة والعمارة الداخلية

السلام اولا 

وثانيا شكرا لدعوتكم للاجابة 

لاشك ان للانسان طموحا منذ صغره فاذا كان طموحك كذلك فنعم الاختيار 

اما مايخص السؤال فلكي الاجابة : 

تعشقين الرسم شيء جميل وهذا يعني ان لديكي خيال واسع وهذا امر جيد بالنسبة للرسم المعماري واحد 

هناك مادة تسمي الرسم الحر وهي تعتبر مادة اساسية في الهندسة المعمارية وهذا يوافق ما انت عليه اثنين 

هذين سببين كافيين والا غير كافيين فلا تنسي ان هندسة العمارة تتطلب خيال واسع وذكاء لا حدود له 

ونسبة النجاح تعتمد علي نسبة ذكائك 

والفرق بين العمارة يعني التفاصيل المعمارية من ابسط الامور الي اكثرها تعقيدا بالنسبة للعمارة كصفة عامة 

اما التصميمات الداخلية فهي جزء لا يتجزا من العمارة اي تصميم داخلي 

وبالتوفيق مع تمنياتي لك بالنجاح في الحياة العلمية والعملية 

الرسم يبني التخيل و التخيل من اساسيات الهندسة المعمارية بالتوفيق في مستقبلك 

شكرا علي الدعوة  

يوجد مقولة حب ما تعمل حتي تعمل ما تحب 

وانتي تحبي الرسم من الصغر فاعتقد انكي ستنجحين باذن الله  ولكن اهم شئ في قسم الهندسة المعمارية التخيل والابتكار واقناع الاخرين بافكارك 

لان المهندس المعماري الشاطر لابد انا يكون 

1- حسن التصرف فالمهندس المعماري يواجه العديد من المشاكل أثناء عمله فعليه الصبر و محاولة إيجاد الحلول المتعددة.

2- الخيال , فالمهندس المعماري هو فنان بحد ذاته عليه أن يكون طموحا و مثابرا في تحقيق تطلعاته و هذه إحدى خصائص الإبداع لديه.

3- تلبية احتياجات الإنسان ( العمارة علم الروح و الجسد ) من خلال مراعاة متطلبات الناس و تجاو التصاميم مع كل ما هو ضروري في الحياة.

4- الشاعرية, فالمهندس المعماري هو أحد أصناف الشعراء فكم من مبنى مررنا من أمامه فأحسسنا بشعور ما و مررنا بآخر فأحسسنا بنفس الشعور.

5- روح العمل الجماعي, فالمهندس المعماري هو قائد كل مشروع عليه أن يتحلى بالصبر و الحنكة و أن يحتوي جميع الآراء من فريقه....

6- شغف التعرف و تعلم كل ما هو جديد في المهنة لما ينعكس إيجابا على حسن تطور الشخصية المعمارية.

7- المرونة, و هي سر شخصية المعماري. 

 واخيرا الفرق بين العمارة والعمارة الداخلية هو قسم العمارة الهندسة المعمارية: هي فن وعلم تصميم وتخطيط وتشييد المباني والمنشآت ليغطي بها الإنسان احتياجات مادية أو معنوية،وذلك باستخدام مواد بناء وأساليب إنشائية مختلفة. ويتسع مجال العمارة ليشمل مختلف أنواع العلوم من تاريخ ورياضيات وعلوم وتكنولوجيا وعلم نفس وفلسفة وإدارة وقانون أيضاً! فكل هذه العلوم مهمة للمهندس المعماري لكي يستطيع فهم الإنسان وتفكيره وحياته وتاريخه والعوامل المؤثرة في نفسيته، وبالتالي يبشئ أبنية إنسانية يستطيع الإنسان العيش فيها والتكيف معها.

مصطلع العمارة هو مصطلح عام لوصف المباني والمنشآت المادية، وهو أيضاً أسلوب تصميم وطريقة تشييد المباني والمنشآت، كما يستخدم مصطلح العمارة لتشمل كافة الأنظمة الأخرى مثل معمارية الحاسوب ومعمارية البرمجيات، وخاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات.

تعرف العمارة بأنها أيضاً فن تكوين الحجوم والفراغات المخصصة لاحتضان الوظائف والنشاطات الإنسانية والاجتماعية كافة، وهي تعكس في سماتها الانجازات التقنية والحضارية والتطلعات الجمالية والروحية للمجتمع في بيئة ما وفترة تاريخية محددة.

 التصميم الداخلي: هي فن تزيين الفراغ الداخلي كالغرفة بحيث تكون جذابة وسهلة الاستخدام وتتوافق مع الهندسة المعمارية. هدف التزيين الداخلي هو توفير بعض "الإحساس" للفراغ. ويشمل تطبيق طلاء الجدران، ورق الجدران، وغيرها من الأرضيات والأسقف واختيار الأثاث والتجهيزات مثل المصابيح، وتوفير حيز حركي مناسب كما تخصيص الفراغات أو المساحات كإضافة اللوحات والمنحوتات والسجاد. وفي غالبا هذه الدراسات تتم ضمن العمارة الداخلية. على الرغم من الشروط الداخلية والديكور والتصاميم الداخلية أحيانا تستخدم بالتبادل بين المهندس والمالك لاختيار وعرض البنود الداخلية داخل الفراغ، مثل الاثاث والزخارف وملحقاتها، وغرفة التصميم. والتصاميم الداخلية، من جهة أخرى، ينطوي التنسيق وابداع الاشكال الجميلة على التلاعب المعماري الداخلي في الفراغ.