هل تواجد الافارقة بطرق غير شرعية في البلاد العربية يؤثر على اقتصادها ؟

بالتأكيد فهو يأخذ دور أو أدوار أبناء البلد

التواجد بالطرق غير الشرعية يؤثر على إقتصاد أي بلد بالعالم 

اكيد ان كان الامور خارج القامون ولا تخضع لاي برنامج مهيكل فبطبيعة الحال ستؤثر انشطتهم على الاقتصاد عموما

شكرا للدعوة بالتاكيد وجود اشكال دخلت بطرق غير قانونية يوثر على اقتصاد الدولة 

إن تواجد أي لاجىء في دولة عربية سواء كان عربيا أو غير يجب أن تحكمه ضوابط القانون الدولي وشرعية اللجوء، بمعنى أنه يجب على هذا الأخير أن يحمل سببا للجوء سياسيا كان أو أمنيا أو إقتصاديا، لكن قدسية القانون بشكل عام لا يجب أن تتخللها معايير دولية تهمل خصويات الدولة المستقبلة خاصة إذا كانت عربية إسلامية من شأن لاجئين كالأفارقة أن يمسوا بأعرافها أو يهددوا أمنها البيئي والإجتماعي الأخلاقي خاصة وأن تجربة اللاجئين الأفارقة في العديد من الدول العربية مثل الجزائر أو المغرب قد ألقت بظلالها على هاته الدول فانتشرت الأمراض والسيدا والدعارة والسرقة ... إلخ  

كل من يكون متواجد في دول عربية او غير عربية بصفه غير شرعية يؤثر سلباً على المجتمع , للعدة أسباب كثيرة .

أرى أن بالتأكيد يأثر على اقتصاد الدول العربية والتأثير يعتبر ايجابي نظرا لنتائج عملها في زيادة انتاجية الشركات الخاصة وأرى أن فرص العمل متوفرة للعرب وغير العرب وهذا يعطي الفرصة للجميع في نجاحهم الشخصي وينتج عن ذلك نجاح للدولة

يكون السؤال أوضح إذا كان:-

هل تواجد الأجنبي في أي بلد بصورة غير شرعية يؤتر على إقتصادها؟

نعم يؤثر على الإقتصاد وكذلك الأمن، الثقافة، العادات والتفاليد....ألخ

بالطبع يؤثر بصورة او باخرى فى عدة مجالات 

تواجد قوى عاملة غير نظامية يخل بالعديد من الجوانب الداخلية للبلد و أهمها الأمن و الاقتصاد.

العامل الغير نظامي يقبل القيام بالواجبات و المهام المتعددة بأقل من معدل الأجر لشخص نظامي بنفس المؤهلات و هو ما يتسبب بالعطالة في العديد من الدول. 

شكراً علي كريم الدعوة الطيبة ... الهجرة غير الشرعية - بغض النظر عن مكان قدومهم سواء أن كانوا من إفريقيا أو من بقية قارات العالم الأخري - لها تأثيرها الكبير علي الإقتصاد إذ أن هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين لا يستطيعون أن يزاولوا أعمال ثابتة أو أعمال تم التخطيط لها إقتصادياً وبذلك هم لا يساهمون في دورة البلد الإقتصادية (الناتج والدخل القومي) ولا تتحصل الدولة نظير عملهم - الذي في الأغلب هو هامشي - أي نوع من أنواع الدخل للدولة (الضرائب والزكاة ... إلخ) إذ انهم يظلون مختبئين عن أعين الجهات المختصة بالإقامات ومنح تأشيرات الدخول وأيضاً هم يعتبرون كاعاطين عن العمل ولا يخفي علينا تأثير البطالة علي النمو الإقتصادي والتضخم ففي النمو تؤثر سلباً علي معدلات نمو الدولة وفي التضخم تؤثر طردياً بزيادة معدلات التضخم ويعتبرون فئات مستهلكة وغير منتجة إقتصادياً.