الإستثمار في الذات هو الأنجح في تقدم الشركات و الاشخاص , هل تعتقد ذلك ؟

السلام عليكم 

شكرا لك اختي الكريمة على الدعوة

يقصد بالاستثمار  في الذات هو البناء الفكري فضلا عن الاجتماعي  وبالتالي يجمع بين مقاصد الفكر الاقتصادية والاجتماعية ولا نستطيع ان نجزم بالنجاعة الا اذا لامس هذا الفكر الواقع  فلا بد ان يتاثر بفكر الاخر كما له أن يؤثر منافسة  في مجال الاقتصاد وسلوكيا في مجاله الاجتماعي كون الاستمار انتاجي او خدماتي .وكون الشركات ذات شخصية اعتبارية  والاشخاص ذوي شخصيات طبيعية  فالشخصية القوية  تستثمر  في الفكر المتجدد بحيثيات اجتماعية واقتصادية ويكون لها النجاح بالاحتكاك بالفكر المنافس لتساير الواقع وتحلب في اناء العولمة  ولكن بزبدة مغايرة من حيث النتائج التي تتولد عن استثمار بفكر راقي من كل الجوانب.

الإستثمار في الذات ينجح في تقدم الأشخاص على المدى الطويل أما في الشركات فهو سلاح ذو حدين فقد ينجح او يخفق . الموظف في الواقع هو أشبه بأصل متداول وليس طويل الأجل بحيث يحمل نفس مواصفات باقي الأصول التي يتم إقتناؤها من قبل الشركات بحيث يدر تدفق نقدي على الشركة التي (إقتنته) أوعينته وذلك لما يتمتع به من مواصفات أوطاقة إنتاجية والتي تكون على شكل رصيد متراكم من خبرات أو شهادات علمية أو عملية أو ذاتية مثل ذكاء ، عدة لغات، ممارسات، وبقدر ما كان ذلك الأصل ذا مواصفات وطاقة إنتاجية أعلى كلما أنفقت (إستثمرت) عليه الشركة أكثر أي صرفت له حوافز أكثر، مما يتستدعي ويوجب خلق حسابات على شكل مخصص إستهلاك، حيث أنه مخصص نهاية الخدمة غير كافي لذلك، وذلك ووفقا لمبدأ مقابلة المصاريف بالإيرادات،، وما إلى ذلك من خطط الإحلال (succession plan). الشركة تخسر في المدى الطويل على الأكيد في المحصلة: وذلك لانه في حال وجد الموظف الذي إستثمرت فيه الشركة أموال طائلة من مقابلات وحوافز ودولرات تدريبية وبدلات فرصة أفضل في شركة أخرى بعد أشهر من إلتحاقه، ما علية إلا ان يختار الأفضل وما هو في مصلحته. إذا من حسن حظ الموظف الذي إستثمر في ذاته أو حتى رفعت من قدراته الشركة أنه في جميع الأحوال هو الناجح إلا في حال وجود شروط جزائية متعاقد عليها. كما أنه من المهم الإشارة الى الأسوء وهو تعرض الشركة للفشل أيضا وذلك في الحالات التي تحدث الآن من حولنا، بحيث يتم رفع مستوى الموظفين من قبل الشركات وبعدها يحصل أن يتحول الموظف (الخبير) إلى شركة منافسة بحيث ينقلب السحر على الساحر. عذرا للإطالة.

  هي احدى الطرق الناجحة و لكن ليست الانجح.......على الشركات الاستثمار في مواكبة تطورات مجال الاعمال الخاص بها. قد يكون لديك طاقم من المحترفين و العاملين بشكل جدي و لكن دون النظر الى تطورات مجال الاعمال كما حدث مع شركة نوكيا و التى كانت في قمة اللائحة و فجاء استسلمت للمنافسة بشكل كامل بسبب عدم مواكبة مجالها ووجدت نفسها خارج السرب. و لكن الاستثمار في الافراد او كما فضلتي تسميته ب الاستثمار في الذات فان لديه اهمية رئيسية في التقدم و بدون ادنى شك