Register now or log in to join your professional community.
تأثير كبير جداا خاصة مع انتشار العديد من المواقع الالكترونية وتطبيقات الجوال اللتى تتيح هذه الخدمة ولكن تظل مجرد الة فلابد ان تكون المدخلات سليمة لتعطيك مخرجات دقيقة وهنا يظهر دور العامل البشرى
هناك تاثير، لكنه ليس بالتاثير الجذري الذي معه قد يتم الاستغناء عن المترجم(الانسان)، لان الترجمة الحرفية لها مشاكل لا يمكن ان يحلها(على الاقل في الوقت الحالي) الا المطلع على اللغة والخبير بمواضع الكلم
تأثير كبير من غير شك لدرجة أن أحدنا أصبح يفكر أحيانا ويتساءل: هل تستطيع مكائن الترجمة والذكاء الصناعي أن تذهب بالمترجم البشري إلى متحف التاريخ؟!
أثر التطور التكنولوجي علي خدمات الترجمه بشكل مباشر بحيث لم يعد هنالك حوجه لمترجمين متخصصين في كثير من الشركات والمؤسسات والإعتماد علي الترجمه الإلكترونية وذلك لسهولة فهم محتوي الرسائل والخطابات بين الشركات والمؤسسات لبساطة صيغتها ومفهومها وتكرار الكلمات بحيث يمكن للسكرتير فهم بعض الرسائل من غير ترجمه حسب خبرته
الترجمة لها أنواع كثيرة ، منها الترجمة الحرفية والترجمة في السياق والترجمة الأدبية ، وأنا أعتقد أن التطور التقني قد كان له أثر كبير جدا في مجال الترجمة الحرفية للكلمات والجمل ، ولكن أثره قد ضعف في مجال الترجمة السياقية ، وكاد هذا الأثر أن ينعدم في مجال الترجمة الأدبية ، ولذلك فلا غنى عن العنصر البشري في الترجمة .
التكنولوجيا رائعة جداً بخصوص مجالات الترجمة
فقد أصبح بإمكان أي شخص أن يترجم أي نص مهما كان نوعه
فرض الفهم الدقيق للترجمة الآلية معرفة حدود تدخل الآلة في التعبير عن عوالم الإنسان . ألم يقل قديما بأن المترجم خائن للنص الأصلي لأنه ينقل ألفاظ من عالمها المعرفي الذي أنتجت فيه إلى عالم آخر مختلف عنه . وهدا يجعله أبعد عن إصابة الحقيقة . أما عندما نسند الأمر إلى الآلة فهي بالتأكيد أبعد ما تكون عن الوفاء بالحق التعبيري البشري لأنها عادة تكون مبرمجة على الترجمة الحرفية دون غيرها أي تقريب المعنى إلى المتلقي دون الوفاء بالقدرات التعبيرية والبلاغية للنص الأصلي .1 ـ المفهوم :في عالم يموج بالتطورات المتلاحقة لتقنيات الاتصال والتواصل غدا الحديث عن الترجمة الإلكترونية باعتبارها وسيلة لنقل المعلومة من لغة إلى أخرى بطريقة سهلة وسريعة أمرا شائعا. وبرنامج الترجمة الإلكترونية هو تطبيق معلومياتي يمكن ـآ بطريقة آلية ـ من ترجمة كل أنواع النصوص (رسائل ، تقارير، مقالات ، مواقع ...) من اللغة (الأصل) إلى اللغة (الهدف). فالنص المترجم ينبغي أن يكون ما أمكن صحيحا في اللغة الهدف وعارضا بشكل سليم لمحتوى النص الأصلي . هذه الآلية يمكن أن تعمل في محيط الحاسوب والأنترنيت سواء بشكل التطبيق المستقل ( الكتابة مثلا) أو بشكل الترجمة المباشرة على الأنترنيت أو الوورد أو الإكسيل ...وتوجد العديد من الوسائل المساعدة على الترجمة والتي تكون مكملة لبرنامج الترجمة ولكنها لا تقدم نفس الخدمات : مثل ذاكرات الترجمة ومعاجم الترجمة أو القواميس الإلكترونية (الثنائية والمتعددة مثل أوروديكو) .2 ـ التطبيقات :برنامج الترجمة الآلية يمكن المستعمل من أمرين متلازمين : الفهم والترجمة السريعة .ـ المساعدة على الفهم : مع التطور الملاحظ في مجال الأنترنيت ، والبريد الإلكتروني ، ونظم تدبير المعلومات والوثائق ، يحتاج المستعملون إلى الفهم السريع للمعلومة من لغات مختلفة . فمثلا غلى الأنترنيت أكثر من 75 في المائة من المواقع هي باللغة الإنجليزية .والباقي موزع بين الإسبانية والفرنسية والألمانية ..وغيرها . لذا فولوج المعلومة لا يمكن إلا بمعرفة تعدد اللغات . في هذه الحالة يعتبر برنامج الترجمة الآلية مهما للغاية وأساسيا في التواصل المعلومياتي . فهو برنامج يسمح للمستعمل ليس فهم النص المكتوب في لغة أجنبية عنه فقط ، ولكن أيضا الفهم السريع دون الحاجة إلى شخص آخر . إن برنامج الترجمة الآلية يحقق للفرد استقلالا ذاتيا في الفهم والمعرفة .ـ وسائل الإنتاجية : مع عولمة المجتمعات وتطور التجارة الإلكترونية ، جل المقاولات يلزمها نشر المعلومة بلغات متعددة داخليا وخارجيا . وهذا يستوجب من المتدخلين العمل على المعلومة بلغات مختلفة وترجمة الوثائق قبل معالجتها واستعمالها . لذا فبإعطاء المترجمين وسائل لتسريع وتيرة الترجمة يمكنهم من اقتصاد الوقت في المرحلة الأولى من الترجمة ، ومن ثم التركيز على محور التدقيق المعنوي والمفرداتي .3 ـ مكونات برنامج الترجمة الآلية :• قواعد لغوية : محرك الترجمة هو المحور التقني لبرنامج الترجمة الآلية . تتحدد مراحل الترجمة الآلية في ما يلي :ـ معالجة النص الأصليـ تطبيق قواعد لغوية للتحويلات والتوضيحـ توليد الترجمةفمثلا القواعد اللغوية المطبقة هي : ترتيب الكلمات ، المعلومات التركيبية والنحوية / الصرف ،الدلالة....وكلما كانت هذه القواعد دقيقة كلما كانت الترجمة دقيقة .• معاجم خاصة بالبرنامج : المعاجم الملحقة ببرامج الترجمة الآلية ليست فقط لائحة الكلمات أو التعابير مع ترجماتها ، بل إن كل كلمة أو تعبير لا بد أن يكون معرفا بمعلومات لسانية (صرف ، دلالة ، تركيب...) في اللغة الأصل وفيما بعد في اللغة الهدف. وهذه المعلومات يتم توليدها من طرف محرك الترجمة . وكلما كانت هذه المعاجم غنية كلما كانت الترجمة دقيقة .• واجهة البرنامج تمكن من الحفاظ على الشكل والمراجعة والترجمة وتحيين المعاجم . وتتكون الواجهة من :ـ العديد من أنواع الترجمات ـ آليات الترجمة والمراجعة التي تسهل الأمرين معا .ـ آليات التخصيص التي تمكن من إنتاج المعاجم الخاصة بإدخال المفردات الخاصة والتعابير الخاصة ...
الآن عمليات الترجمة لا تحتاج الى الجهد والوقت وربما المال مثلما كان في السابق , لذلك أثر التكنولوجيا أيجابي بحيث تم توفير الوقت والجهد وايضا المال .
من منطلق كوني متخصص في الترجمة منذ ما يزيد على 15 سنة... هناك شقين لتأثير التكنولوجيا على الترجمة... الأول هو القواميس الإلكترونية... التي سهلت كثيرًا من الحصول على معاني الكلمات المفردة والمصطلحات المتخصصة بمجرد ضغطة زر بعدما كنا نتصفح قواميس مكونة من آلاف الصفحات... الشق الثاني هو تأثير برامج ومواقع الترجمة الإلكترونية والتي لم ترق بعد لمستوى المترجم من البشر واخصة في اللغة العربية الثرية بالتعبيرات والمصطلحات التي لا يمكن لبرنامج إلكتروني يترجم حرفيًا فهمها... لذا، فإن هذا التأثير الأخير كان له الكثير من الفضل في انتشار وزيادة عمل المترجمين من البشر الذين لم تتمكن التكنولوجيا من هزيمتهم بعد... لذا، فإن التكنولوجيا أفادت المترجمين من البشر أكثر مما أفادت برامج الترجمة الإلكترونية.
كما أن التكنولوجيا فتحت مجالا جديدًا في الترجمة، وهو مجال المترجم الحر أو عبر الإنترنت، وهو أن يتعامل المترجم مع شركات الترجمة عبر الإنترنت من دون الذهاب إلى مقر الشركة بل ويتقاضى أجره بنفس الطريقة، الأمر الذي وسع أكثر من نطاق عمل المترجمين حيث إنهم لم يصبحوا مقيدين بمكان عمل محدد، بل يمكنهم العمل من المنزل أو من على الشاطئ أو أي مكان كان.
أسف على الإطالة