يكون اهتمام المعلم بالنشاط المدرسي، الذي يتمثل في جانبين:
الجانب الأول: النشاط الخاص:
والنشاط الخاص هو نشاط الجماعات المدرسية المتنوعة، ويتمثل دور المدرس في هذا الجانب فيما يلي:
1- الحرص على تشكيل مثل هذه الجماعات والإشراف المباشر عليها.
2- التخطيط الزمني المكتوب لنشاط الجماعة من بداية الفصل الدراسي، والجد في تنفيذه.
3- أن يكون المعلم قدوة مُثلى لطلاب الجماعة
4- التقويم الدوري لمخطط النشاط ومدى تنفيذه.
5- الحرص على مداومة النشاط، وإن كان قليلاً، فإن أحب العمل إلى الله أدومه وإن قلَّ.
الجانب الثاني: النشاط العام:
النشاط العام هو ما يقوم به المدرس خارج إطار الجماعات المدرسية، ويتمثل في النقاط الآتية:
1- المشاركة في المحاضرات والندوات التي تقام في المدرسة.
2- المشاركة في الكلمات الصباحية أمام طلاب المدرسة.
3- الحرص على النصائح الفردية للطلاب والزملاء في مناسباتها.
4- المساهمة في تنشيط بعض الطلاب غير المنتمين إلى جماعات معينة.
ضوابط لمزاولة النشاط:
1- تكليف الطالب بما يتلاءم مع رغبته وإمكاناته.
2- ضرورة مراعاة نفسيات الطلاب، والبعد عن إملالهم لِما يُسبِّبه ذلك من النفور والبعد عن النشاط.
3- مراعاة ما لدى الطالب من مهام أخرى تتعلق بالدراسة أو الأسرة.
4- الاهتمام بتشجيع الطلاب ماديًّا ومعنويًّا على مزاولة النشاط، ومن أهم الأشياء المعنوية الإشادة بهم أمام زملائهم؛ لأن الشاب - في الغالب - يحب المكانة بين أقرانه.