Register now or log in to join your professional community.
وتستخدم شبكات التواصل الاجتماعية تقنيات الويب لربط هؤلاء الأفراد معا، للاستفادة من قدرة الشبكة العنكبوتية على كسر حاجز الزمان والمكان.
وقد لفت الإنتشار الواسع لهذه الشبكات مثل الفيسبوك "Facebook" وتويتر "Twitter" وغيرهما أنظار القائمين على المؤسسات التربوية في دول العالم، فهي تمثل بيئة مناسبة لتعليم مختلف ومتقدم عن التعليم التقليدي, لتنطلق إلى تعليم منفتح يعتمد التواصل والمشاركة أساساً للعملية التعليمية كبديل عن التلقين، كما تعطي أفقاً واسعاً لتبادل الخبرات والأطلاع على تجارب أخرى يمكن الإستفادة منها في رفع الأبتكار والإبداع لدى الطالب.
لذلك أجمع عدد من المختصين بالتعليم الإلكتروني على أن شبكات التواصل الإجتماعية تمثل بيئة مناسبة لتعليم حديث ومتطور ويلبي حاجات الفرد، ويتماشى مع الثورة التكنولوجية العالمية.
ولا عجب في ذلك فقد اصبحت شبكات التواصل الإجتماعي منتشرة بين أفراد المجتمع، وساهم في ذلك امكانية الوصول إلى تلك الشبكات حتى من خلال الأجهزة المحمولة التي أصبحت منتشرة بين كافة شرائح المجتمع، وإنتشار شبكات الإنترنت فضلاً عن سهولة إستخدمها. فأصبحت جزءاً من حياتهم اليومية، لذلك كان استخدامها كوسيلة للتعليم أمراً طبيعياً لا يمثل عبئا عليهم، ويخلط المتعة بالعلم للوصول إلى المعرفة المنشودة
يمكن توظيف مواقع التواصل الاجتماعي لخدمة العملية التعليمية ، وذلك من خلال مراقبة نشاط الطلاب وتوجيههم إلى الأنشطة المفيدة ، وعرض الأسئلة العلمية واختيار الإجابات النموذجية لها ، وتحفيز الطلاب على التسابق في عرض أصعب المشكلات التي تواجههم في العملية التعليمية ، واستقبال الاقتراحات المختلفة منهم لحل هذه المشكلات ، فضلا عن أنها تفتح قنوات جديدة للحوار والمناقشة بين المعلم والمتعلم ، مما يزيد من تقوية العلاقة بينهما .
تعتمد العديد من المدارس الحديثة شبكات تواصل اجتماعية خاصّة بها تسمح
يمكن الاستفادة من الانتشار الواسع لشبكات التواصل في تكوين مجموعات غير متجانسة وبالتلي سيكون هذا اثراء للمعلومات حيث ستتنوع المصادر والخلفيات العلمية